عديم الأخلاق.. هدد خطيبته بنشر صورها على وسائل التواصل فعوقب بالسجن عامين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
هدد الشاب عديم الاخلاق خطيبته السابقة بنشر صور لا اخلاقية لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي انتقاما منها علي تركها له .. فقدمت ببلاغ للسلطات المختصة ليكون عبرة لغيرة من عديمي الضمير.
احداث الواقعةترجع وقائع القضية إلى أغسطس 2023، عندما قدمت فتاة، بلاغ لمباحث الإنترنت، تتضرر فيه من شاب كانت مرتبطة به، حيث أرسل لها صور إباحية على "واتساب" مصحوبة بعبارات تهديد للتشهير بها بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، ما تسبب لها فى أضرار نفسية جسيمة.
وبتكثيف التحريات تم التوصل لصاحب الرقم والقبض عليه وإحالة الواقعة للمحكمة الاقتصادية، والتى قضت بمعاقبة المتهم بالسجن لمدة عامين مع الشغل.
حبس المتهمقضت الدائرة الابتدائية الأولى" جنح" بمحكمة قنا الاقتصادية، بدفع كفالة 10 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ، وغرامة 20 ألف جنيه وتعويض 20 ألف جنيه، بتهمة تهديد فتاة عبر تطبيق واتس آب بنشر صور إباحية لها على مواقع التواصل الاجتماعى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطيبته وسائل التواصل الإجتماعي الانترنت قنا
إقرأ أيضاً:
هل للخاطب سلطة على خطيبته؟..أمين الفتوى يجيب
هل للخاطب سلطة على خطيبته؟ سؤال أجاب عنه الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال فى فتوى له إن الخاطب لا يملك أي سلطة شرعية على خطيبته قبل إتمام عقد الزواج، مؤكدًا أن فترة الخطبة مجرد وعد بالزواج ولا تترتب عليها حقوق أو التزامات ملزمة، وأن طاعة الفتاة تظل لوالديها فقط في هذه المرحلة.
وأشار الى أن فكرة التحكم المبالغ فيه أو التسلط مرفوضة شرعًا سواء في فترة الخطبة أو بعد الزواج، فالعلاقة الزوجية تقوم على التفاهم والحقوق المتبادلة وليس على السيطرة أو فرض الرأي بالقوة.
كما أوضح أن الضوابط الشرعية بين الخاطب والمخطوبة هي نفسها التي تحكم العلاقة بين أي رجل وامرأة، فالخلوة ممنوعة، واللمس غير جائز، والحديث يجب أن يلتزم حدود الأدب والشرع، مؤكدًا أن الخطبة ليست عقدًا وإنما إعلان نية للزواج
حكم رفض البنت للخاطب من دون أن تراه أو يكون به عيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه : “هل رفض البنت لأى عريس من غير ما تشوفه أو يكون فيه عيب يعتبر إثم؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: لا تأثم البنت عند رفضها أي عريس فهي حرة تتزوج أو لا.
وأوضح أمين الفتوى أنه ربما تكون قد مرت البنت بأزمة نفسية أو مشكلة عاطفية تسببت لها فى عقدة من الارتباط، وتحتاج إلى دعم نفسي، وأحد يأخذ بأيديها لكى تتجاوزها، أو تكون مرتبطة بالفعل وتنتظر هذا الشخص ان يأتي ويتقدم لها.
وقدم أمين الفتوى نصيحة لأهل الفتاة بأن عليهم أن يتقربوا منها ويصاحبوها ويعطونها الأمان لكى تتكلم بدون خوف، ويعرفوا مشكلتها لكى يساعدوها على حلها بدلا من استقلالها بها وتفعل شيئا خطأ أو تضر نفسها.