تشجيعًا للصناعة المحلية.. افتتاح معرض صنع في مصر بقرية زاوية غزال بالبحيرة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
افتتح محمد كچك، رئيس مركز ومدينة دمنهور، قبل قليل، معرض «صنع في مصر» للمنتجات والصناعات اليدوية بالمقر القديم للوحدة المحلية لقرية زاوية غزال، والمُقام برعاية الدكتورة نهال بلبع، نائب المحافظ، والذي يفتح أبوابه أمام المواطنين من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً لمدة شهر.
وأكد رئيس المدينة، أن المعرض يهدف إلى تشجيع الصناعة المحلية لتوفير فرص عمل للشباب، لترويج المنتجات لصالح العارضين وتحقيق جدوى اقتصادي دون أي التزامات مالية عليهم، وتفقد أقسام المعرض والذي يضم (٣٥ ) جناحًا متنوعًا لعرض ملابس، ومشغولات جلدية ومشغولات يدوية، وأحذية، وملابس، وفخار، ومشغولات خشبية، وإكسسوارات، وتصنيع وبيع منظفات، وتصنيع وبيع عطور، تصنيع وبيع مفروشات، وتصنيع وبيع خردوات، أعشاب طبية، وفساتين مناسبات، وتصنيع وبيع الفخار، وتصنيع وبيع المشغولات الخشبية.
وأشاد «كچك» بجودة وتنوع المعروضات، لافتًا أن المعرض يعد فرصة جيدة لتسويق المنتجات اليدوية والصناعات ودعم الشباب من خلال توفير المكان لبيع وعرض منتجاتهم بالمجان، وسيتم التوسع خلال الأيام القادمة في افتتاح مثل تلك المعارض بقرى دمنهور.
رافق رئيس المدينة خلال الافتتاح: عبد القادر النشار، مدير إدارة التخطيط والمتابعة، وعبير عبد القادر مدير إدارة الرقابة والمتابعة، وحمدي الشرقاوي رئيس قرية زاوية غزال، وعدد كبير من المواطنين.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
كنوز الفراعنة تجذب الإيطاليين في قلب روما.. التفاصيل الكاملة
يعلن بعد قليل المجلس الأعلى للآثار، بالتعاون مع قاعة المعارض الإيطالية "سكويدري ديل" كويرينالية عن إقامة معرض كنوز الفراعنة ، والذى سوف يقدم لزائرية رحلة استثنائية إلى قلب الحضارة المصرية القديمة من خلال مجموعة متميزة من القطع الأثرية المختارة من أعرق متاحف الآثار في مصر.
حصل “صدى البلد” على مستند يكشف تفاصيل المعرض ،حيث سيقام في الفترة من ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٥ حتى ٣ مايو ٢٠٢٦ ،في أحد أبرز وأهم أماكن العرض في إيطاليا، قصر سكوديري ديل كويريناليه ، بالعاصمة الإيطالية روما.
كنوز الفراعنة
وبعد هذا المعرض هو ثاني أكبر معرض أثري يقام في إيطاليا بعد المعرض الذي أقيم في قصر غراسي في مدينة البندقية بين عامي 2002 و 2003، والذي سلط الضوء على دور الملوك في عصر الدولة الحديثة، أما معرض كنوز الفراعنة فيستعرض تاريخ الحضارة المصرية القديمة منذ بدايتها وحتى العصور المتأخرة، بما في ذلك أحدث الاكتشافات الأثرية.
ويأتي هذا المعرض نتيجة للعلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الثقافي والأثري، بتنظيم من المجلس الأعلى للآثار المصري وبدعم من السفارة الإيطالية في القاهرة. وقد أتاح هذا التعاون غير المسبوق استعارة مجموعة من أجمل القطع الأثرية من عدد من أهم المتاحف المصرية، من بينهم المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر، كما يشارك المتحف المصري في تورينو Museo Edizio في هذا المعرض من خلال إعارة قطعة استثنائية من مجموعته لعرضها ضمن فعاليات المعرض.
ومن بين أبرز القطع الأثرية التي يضمها المعرض والتي من بينها قطع تصل إيطاليا لأول مرة هي التابوت الذهبي للملكة أحمس نفرتاري، الذي يعد مثالاً لفنون الدفن في الدولة الحديثة، والمغطى بالكامل بالذهب، مما يعكس مكانة الملكة الرفيعة وعلاقتها الإلهية في وقت كان يشهد تحولات سياسية كبرى، بالإضافة إلى القناع الذهبي الجنائزي للملك أمنموب، والذي يجمد مفهوم الخلود الملكي من خلال استخدام الذهب، المعدن المقدس المرتبط بإله الشمس رع.