لجنة تفتيشية بمواني السويس والزيتيات لفحص إجراءات التخلص من البضائع الخطرة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
استقبل اللواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس هيئة مواني البحر الأحمر، أعضاء لجنة التفتيش ومراجعة سلامة الإجراءات الخاصة بالمواني المصرية برئاسة قطاع النقل البحري في وزارة النقل، وعضوية ممثلين عن الجهات المختصة، بحضور اللواء بحري احمد صفار نائب رئيس الهيئة للشئون الإدارية والهندسية، وممثلي الجهات الرقابية المختصة بمواني السويس والزيتيات، تنفيذا لتعليمات رئيس مجلس الوزراء بالمرور الدوري على المواني لمراجعة سلامة إجراءات التفتيش والمراجعة وقانونية التصرف في البضائع «الرواكد والمهمل والملوثات للبيئة».
بدأت أعمال اللجنة بعرض توضيحي عن أهم التوصيات الواردة بتقرير المرور السابق، وما تم من إجراءات لتلافي الملاحظات السابقة للجنة وبنود التفتيش الحالي، وأجرى أعضاء اللجنة جولات ميدانية بمواني السويس والزيتيات لمراجعة سلامة إجراءات تداول البضائع الخطرة، وخطط الطوارئ وسيناريوهات التصرفات في المواقف المختلفة ومدى تفهم العاملين لها عمليا، وسلامة إجراءات المحافظة على البيئة «خطة التخلص من المخلفات – خطة مكافحة التلوث بالزيت» ومدى تطبيقها عمليا، والمرور على مراكز «العمليات – إدارة الأزمات» للتأكد من سلامة الإجراءات المتخذة.
المرور على الساحات والمخازن والشركات والأرصفةوشهدت الجولة المرور على الساحات والمخازن والشركات والأرصفة في المواني للتأكد من سلامة وصلاحية المعدات المستخدمة في أعمال الشحن والتفريغ، واستيفاء المعايير الدولية بما يحقق أمن وسلامة عمليات التداول، والتأكد من سلامة إجراءات الحماية المدنية المتبعة في المواني البحرية، والمرور على معامل الفحص المركزية ولجان الفحص المشترك بالمواني، والتأكد من سلامة إجراءات الدخول والخروج من بوابات الميناء للشاحنات والبضائع والمرور على الوحدات البحرية العاملة في الموانئ للتأكد من صلاحيتها الفنية للإبحار.
افتراض حدوث تلوث ناتج عن تسريب زيوت بحوض الميناءوجرى تنفيذ مناورة حريق على إحدى الوحدات البحرية، وبيان كيفية التعامل معه وإخلاء المصابين بواسطة العاملين المدربين لحين وصول وحدات الحماية المدنية وسيارة الإسعاف، وافتراض حدوث تلوث ناتج عن تسريب زيوت بحوض الميناء وكيفية التعامل معه عن طريق الأطقم المدربة ووحدات مكافحة التلوث البحري الخاصة بالهيئة، ثم افتراض سقوط أحد الأشخاص في البحر وتحرك أحد لنشات الإرشاد وفريق الغطس لانتشاله.
متابعة انتظام إشارات البلاغات من مختلف الإداراتوجرى متابعة مدى انتظام إشارات البلاغات من مختلف الإدارات والجهات المشاركة والتنسيق بينها عن طريق مركز العمليات وإدارة الأزمات بالهيئة، وقياس أزمنة الاستجابة من جميع الأطراف المشاركة في المناورة، تنفيذا للتوجيهات الرئاسية وتعليمات رئاسة مجلس الوزراء وتوجيهات وزير النقل باستمرار متابعة سلامة الإجراءات داخل المواني للنهوض بصناعة النقل البحري المصري بما يتواكب مع التطوير الجاري ضمن الرؤية العامة لتحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي.
لجان في كل ميناءوأكد اللواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس هيئة مواني البحر الأحمر، أنّه طبقا لتعليمات وزارة النقل تشكلت لجان في كل ميناء من جميع أعضاء المجتمع المينائي للمرور على المستودعات والمخازن والساحات لحصر شامل ودقيق للبضائع والمهمل الموجود بالميناء وتم وضع خطة عاجلة للتخلص من البضائع بالطرق القانونية الآمنة واتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية ورفع درجة الاستعداد القصوى أثناء تبادل السلع ونقل المواد الخطرة من المواني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الأزمات اجراءات السلامة البحر الأحمر التلوث البحري الجهات الرقابية الحماية المدني موانئ السويس سلامة إجراءات من سلامة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة السويس: المستشفى الجامعي صرح طبي وهدفنا تقديم خدمة متميزة
أكد رئيس جامعة السويس الدكتور أشرف حنيجل ، أن المستشفى الجامعي يعد صرحا طبيا يقوم عليه أطباء استشاريين وأعضاء هيئة تدريس بكلية الطب وأطباء أخصائيين وأطقم طبية كاملة يمثلون الموارد البشرية، بالإضافة لموارد مالية من تجهيزات وأشعة وتحاليل بهدف تقديم خدمة طبية متميزة للمواطن، مشيرا إلى أن العيادات الخارجية بالمستشفى الجامعي تشهد إقبالا كثيفا من المواطنين وسجلت وصول 2119 مواطنا جرى توقيع الكشف الطبي عليهم اليوم داخل 17 عيادة.
جاء ذلك خلال جولة رئيس الجامعة التفقدية اليوم /الاثنين/ بالمستشفى الجامعي ولقاء المواطنين للوقوف على مستوى الخدمة الطبية المقدمة وأمام الاقبال الشديد والزحام غير المتوقع للحصول على الخدمة الطبية بالمستشفى الجامعي، قرر الدكتور حنيجل توفير 500 مقعد للمواطنين نصفهم داخل المبني و250 أخرى بالخارج.
كما قرر رئيس الجامعة زيادة منافذ تذاكر الكشف داخل حرم المستشفى الجامعي كل منها يضم 2 موظفين للتيسير على المواطنين وتجنب الزحام أمام المنافذ، كما وجه بتوفيركراسي متحركة لدعم ذوي الهمم وكبار السن والمرضى غير القادرين على الحركة.
وأوضح رئيس الجامعة أن المستهدف أن تضم المستشفى الجامعي 360 سريرا وأن تضم العيادات الخارجية التي جرى افتتاحها أمس 64 سريرا وستكون بمثابة مستشفى مصغر تقدم العمليات الطبية المختلفة، والغسيل الكلوي والتخصصات والأقسام المطلوبة مثل النسا والتوليد والحضانات، والأوعية الدموية، ضمن 20 تخصصا طبيا، إضافة إلى الأشعة والتحاليل، وفي نفس الوقت تمضي الجامعة قدما بتنفيذ المرحلة الثانية والتي ستضم قرابة 300 سرير والإقامة للمرضى والعناية المركزة.