قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، إن الكرملين يعتبر الالتماس الخاص بطلب نشر قوات تابعة لحلف الناتو في أوكرانيا، الذي تم نشره على الموقع الإلكتروني للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بمثابة استفزاز خطير.

وأضاف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي: "نعتقد أن هذا ليس أقل من استفزاز شنيع، وبالتأكيد، نحن نتابع الوضع عن كثب"، مشددا على أن "نظام كييف لا يمكن التنبؤ به على الإطلاق".

وتم نشر الدعوة لجلب القوات الأجنبية إلى أوكرانيا على الموقع الإلكتروني للرئيس الأوكراني أمس الثلاثاء، ومن خلاله يطالب زيلينسكي بإرسال طلبات لنشر القوات في دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة.

ويحتاج الالتماس إلى التوقيع من قبل ما لا يقل عن 25000 شخص حتى يتم النظر فيه، وقد أيدها حتى الآن حوالي 1500 شخص.

وكرر بيسكوف تحذير موسكو من أن "التدخل العسكري المباشر لحلف شمال الأطلسي في الصراع على الأرض قد يكون خطيرًا للغاية".

ويثير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكل متزايد مسألة النشر المحتمل لقوات غربية في أوكرانيا. 

وقد أوضح المبادرة بالحاجة إلى خلق "غموض استراتيجي" في العلاقات مع روسيا. 

وردا على التصريحات العدوانية الصادرة من العواصم الغربية، أطلقت موسكو مناورات للقوات الصاروخية للتدرب على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.

روسيا توجه تحذيرا شديدا إلى ماكرون بعد تصريحاته بنشر قوات فرنسية بأوكرانيا شركات وأحزاب وموانئ.. الاتحاد الأوروبي يكشف ميعاد فرض حزمة العقوبات الـ14 على روسيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكرملين دميتري بيسكوف أوكرانيا الناتو فلاديمير زيلينسكي الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي بريطانيا حلف شمال الأطلسي

إقرأ أيضاً:

حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان

حذر حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي من خطر تقسيم السودان، متهما في الوقت ذاته مسؤولين سودانيين بالتخلي عن دارفور بعد السيطرة على وسط البلاد.

ونبه مناوي أمام حشد لزعماء القبائل بمدينة بورتسودان، أمس الجمعة، من "خطط لتقسيم السودان"، مؤكدا أن الشعب سيعمل على إفشال هذه الخطط. وأوضح أنه لا يمكن تقسيم البلاد بالطريقة التي تريدها قوات الدعم السريع.

ولفت إلى أن سفير دولة عظمى (لم يسمها) اتصل به في بدايات الحرب طالبا رأيه بشأن تشكيل 3 حكومات في السودان.

وأكد أنه حال توحد كل الأطراف الرافضة لمشروع الدعم السريع فإن ذلك كفيل بمنع تشكيل الحكومة الموازية (التابعة لقوات الدعم السريع).

وقال مناوي إن بعض المسؤولين السودانيين يعتقدون أن السيطرة على ولايتي الجزيرة (وسط البلاد) والخرطوم يكفي بحجة أن المناطق الطرفية تشهد صراعا منذ ما قبل استقلال.

وبينما أشار إلى "وجود مسؤول سوداني كبير يعتقد أن الحرب خارج الخرطوم غير مهمة"، نبّه مناوي إلى أن دارفور ليس مجرد جغرافيا، بل هو إقليم زاخر بالثروات والموارد وذو مجموعات سكانية متداخلة مع دول أفريقية.

وخلال يناير/كانون الثاني ومارس/آذار الماضيين استعاد الجيش السيطرة على ولايتي الجزيرة والخرطوم وأجزاء من ولاية النيل الأبيض وأجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب إلى دارفور وكردفان.

وأعلنت قوات الدعم السريع، السبت الماضي، تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة حذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة البلاد.

وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، في حين سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تقصف منشأتين للنفط في روسيا
  • حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان
  • الناتو يعمل على آلية جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة الأمريكية
  • لافروف يكشف عن موافقة أوكرانيا على استئناف محادثات اسطنبول مع روسيا
  • بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن
  • الانتقالي يعتبر مقتل مواطن في تريم تصعيد خطير ويحمل السلطة المحلية وجماعة الهضبة المسؤولية
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو
  • كيف نفهم إستراتيجية روسيا في البحر الأسود؟
  • تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
  • الكرملين ردا على تعليقات ترامب: روسيا اكتسبت مناعة من العقوبات