كرم جبر: مصر أعطت حماس فرصة ذهبية بظهورها كطرف أساسي في المفاوضات
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على أن الأحداث الجارية في فلسطين تشكل خطرا كبيرا مشابها لما حدث خلال النكبة الفلسطينية عام 1948.
وقال "جبر" خلال استضافته في برنامج "مانشيت" مع الإعلامي جابر القرموطي على شاشة CBC، إن الشعب الفلسطيني عاصر الكثير من الصعوبات والتضحيات على مدار السنوات الـ 75 الماضية.
وشدد على ضرورة التعامل بحرص وجدية مع المبادرات الدولية للتفاوض لتفادي نتائج خطيرة محتمل ظهورها في المستقبل القريب.
وأضاف رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه يتوقع أن يكون الأسبوع القادم حاسماً وجدياً في تاريخ الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وتوقع جبر، بأن إسرائيل ستجد صعوبة كبيرة في كسر المقاومة والعقيدة القتالية لحركة حماس، وأشاد بالجهود المصرية لإعطاء الفرصة لحماس لتكون طرفا أساسيا في مفاوضات وقف إطلاق النار، وعلى حماس أن تستغل الفرصة الراهنة لإحياء حلم "حل الدولتين"
ودعا الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كافة الأطراف للتعاون والعمل معا لإنجاز المبادرة المصرية لوقف العنف وإنهاء الأزمة بأسرع وقت ممكن.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان كرم جبر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فلسطين برنامج مانشيت الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: حزمة التسهيلات الضريبية الثانية تمنح الشركات فرصة ذهبية
أكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية والتموين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية التي أقرتها الدولة تمثل خطوة مهمة لدعم الاقتصاد وزيادة معدلات النمو وجذب المزيد من الاستثمارات، من خلال تعزيز الثقة مع مجتمع الأعمال وتوفير مزايا واسعة للممولين الملتزمين.
وقال بشاي في تصريحات صحفية، إن الحزمة الجديدة تقدم نظاماً ضريبياً مبسطاً للشركات التي يقل حجم أعمالها عن 20 مليون جنيه، يقوم على سعر ضريبي موحد محسوب كنسبة من رقم الأعمال بدلاً من صافي الربح، بما يسهم في تبسيط الإجراءات وتقليل النزاعات، ويمنح الشركات وضوحاً أكبر في التزاماتها الضريبية.
وأضاف أن المزايا تشمل استحداث «القائمة البيضاء» و«كارت تميز» للممولين الأكثر التزاماً، مع منحهم أولوية في الحصول على الخدمات المتخصصة، إلى جانب تحديد أول فحص ضريبي بعد مرور 5 سنوات من بدء التطبيق، ووضع حد أقصى لغرامات التأخير بحيث لا تتجاوز أصل الدين الضريبي، وهو ما يعزز الاستقرار ويحد من الأعباء على الشركات.
وأشار رئيس لجنة التجارة الداخلية إلى أن الحزمة الثانية تضم نحو 25 إجراءً متنوعاً وتُعد استكمالاً لنجاح الحزمة الأولى التي ساعدت في إنهاء عدد كبير من النزاعات الضريبية القائمة، وأسهمت في تحسين مناخ الاستثمار وتسهيل التعامل مع المنظومة الضريبية.
وأكد بشاي أن من أبرز آثار هذه التسهيلات دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع ريادة الأعمال، وتوسيع قاعدة الشمول الضريبي عبر جذب الاقتصاد غير الرسمي للانضمام للمنظومة، إلى جانب خفض الوقت والتكلفة على الشركات، مما يجعل النظام الضريبي أكثر قدرة على دعم النشاط الاقتصادي.
واعتبر أن التسهيلات الضريبية لعام 2025 تمثل فرصة ذهبية للشركات الصغيرة والمتوسطة لتخفيف أعبائها والاستفادة من حوافز غير مسبوقة، خاصة مع تفعيل منصة eDariba التي تتيح تبسيط عمليات الامتثال الضريبي وضمان الاستفادة القصوى من الحوافز والإجراءات الجديدة.