عودة ملف الطرقات من جديد.. الحوثيون يعلنون فتح طريق "البيضاء الجوبة مدينة مأرب"
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة، فتح إحدى الطرقات المؤدية لمحافظة مأرب شمال شرق صنعاء.
جاء ذلك خلال زيارة محافظ الحوثيين في مأرب "علي طعيمان" لنقطة الفلج في المدخل الجنوبي لمدينة مأرب.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن طعيمان أعلن عن فتح طريق البيضاء - الجوبة - مدينة مأرب من طرف واحد واستكمال الترتيبات اللازمة، داعيا من يسميهم بـ "قوى العدوان" إلى فتح الطريق من جانبهم وعدم الزج بملف الطرق في المناكفات السياسية.
وأشار محافظ مأرب إلى أن إعلان فتح الطريق يأتي كخطوة اضافية إلى جانب مبادرة فتح طريق صنعاء - صرواح - البيضاء، التي أعلنت سابقاً، متهما الشرعية برفض "كافة المبادرات بخصوص الطرقات".
ويعاني اليمنيون، جراء قطع الطرقات الرئيسية بين المحافظات، منذ بداية الحرب، في الوقت الذي ارتفعت الأصوات الحقوقية والنشطاء والمنظمات لفتح الطرقات المغلقة خصوصا التي تتحكم بها جماعة الحوثي التي تواصل حصارها الخانق على تعز منذ تسع سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب البيضاء اليمن مليشيا الحوثي طرقات
إقرأ أيضاً:
مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، جماعة الحوثي بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، وتنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في العصر الحديث، ما أدى إلى حرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم.
وفي كلمته أمام الدورة العادية الثانية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) للعام 2025 في نيويورك، شدد السعدي على التزام الحكومة اليمنية بحماية الطفولة، وتوفير بيئة تعليمية وصحية آمنة، مشيداً بدور اليونيسف في دعم قطاعات التعليم والصحة والمياه.
وأكد السعدي أن الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي خلفت أزمة إنسانية كارثية، ضاعفت من معدلات الفقر وسوء التغذية، وأثرت بشكل مباشر على النساء والأطفال وكبار السن، محذراً من تفاقم الوضع الصحي مع تفشي الحميات الوبائية.
وأشار إلى أن الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 ستؤثر سلباً على التعليم والصحة، داعياً إلى دعم دولي عاجل لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.
كما اتهم الحوثيين بتغيير المناهج الدراسية لغرس مفاهيم متطرفة، وغسل أدمغة الأطفال بأفكار الكراهية، مما يهدد وحدة المجتمع اليمني ويقوّض مستقبل الأجيال القادمة.