سمو السيد ذي يزن يبحث علاقات التعاون مع رئيس مجلس الوزراء القطري
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
رصد – أثير
بحث اليوم صاحبُ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد ومعالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري بالعاصمة القطرية الدوحة علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وكان صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة استقبل صاحبَ السمو السيد ذي يزن بقصر لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة.
وقد نقل سموُّه خلال المقابلة تحياتِ حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى أخيه سمو الأمير وتمنياته الطيبة له بموفور الصحة والسعادة وللشعب القطري الشقيق المزيد من الرقي والازدهار.
من جانبه حمّل أمير دولة قطر سموَّه نقل تحياته وخالص تمنياته إلى أخيه جلالة السلطان المعظم -أعزه الله- متمنيًا له دوام الصحة والعافية وللشعب العُماني المزيد من التطور والنماء.
جرى خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية، والتأكيد على متانة العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما حضر سموه افتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الـ 33 الذي حلت سلطنة عُمان ضيف شرف والذي يستمر حتى الـ 18 من مايو الجاري.
وتشارك سلطنة عُمان في المعرض الذي جاء تحت شعار “بالمعرفة تُبنى الحضارات” بجناح يتضمّن قسمين؛ الأول معرض للإصدارات العُمانية يتعرف من خلاله الزوار على مجموعة متنوعة من إصدارات المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، والثاني يعرض إصدارات وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الإعلام، ووزارة التراث والسياحة، وجامعة السلطان قابوس، إضافة إلى إصدارات منتقاة من جمعية الكتّاب والأدباء والنادي الثقافي ومركز ذاكرة عُمان، إلى جانب برنامج ثقافي منوّع يبرز التراث العُماني الأصيل والإنتاج الفكري والأدبي، ويقدم مجموعة من العروض الشعبية والفنية.
واستوحي تصميم جناح سلطنة عُمان الذي بلغت مساحته ١٦٠ م من قصر العلم العامر بعناصر معمارية وزخارف فنية، والبحر الذي يمثل العمق التاريخي البحري.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان ترحّب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده على الاعتراف بالدولة الفلسطينية
العُمانية: رحّبت سلطنةُ عُمان بإعلان دولة كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، عزم بلاده على الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة القادمة.
وجدّدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم دعوتها لبقية دول المجتمع الدولي، التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية بعد، بضرورة القيام بخطوات مُماثلة لضمان حق الشعب الفلسطيني المشروع بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تمهيدًا لحل الدولتين ولسلام مستدام في المنطقة.