قطر ترد على ادعاءات أمريكية تتهم بها الدوحة بتمويل حركة حماس
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطناتهم رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي جيمس كومر دولة قطر بأنها تمول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمبلغ 30 مليون دولار شهرياً منذ 2018؛ الأمر الذي رفضته قطر جملةً وتفصيلاً، وردت على كومر بتفنيد الاتهامات الموجهة إليها.
وقالت سفارة قطر في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي (إكس)، الثلاثاء، إن "قطر لا تدفع لحماس"، وأنها تعمل بالتنسيق مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتقديم مساعدات إنسانية في غزة منذ عام 2018.
وأشارت السفارة القطرية إلى نوعين من المساعدات الإنسانية التي تقدمها للفلسطينيين في قطاع غزة، "شراء الوقود من إسرائيل لتزويد محطة كهرباء غزة لتوليد الكهرباء في غزة، تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع"، إذ أن الحكومة الإسرائيلية توافق على جميع عمليات نقل الوقود على حدود غزة.
أما النوع الثاني فهو تمويل قطر لمشروع يديره برنامج الأغذية العالمي منذ عام 2021، لتوفير 100 دولار شهريا للأسر الأشد فقرا في غزة، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، حافظت على رقابتها على قائمة المستفيدين.
وذكرت السفارة أيضا، أن قطر لم تشرف على توزيع هذه المساعدات، والتي كانت مسؤولية الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي، تحت إشراف إسرائيل، مضيفة: "دعمت الولايات المتحدة أيضا مساهمات قطر الإنسانية. وفي عام 2018، أيد المبعوث الخاص للرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، الاتفاق الإسرائيلي القطري لتوجيه المساعدات إلى غزة، وقال إن شراكة قطر مع إسرائيل يمكن أن تجلب راحة حقيقية لشعب غزة".
وذكرت السفارة القطرية في منشورها الجهود المستمرة للدوحة في التوسط في هدنة غزة من خلال إطلاق سراح الرهائن، مضيفةً"هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، وبشكل عاجل".
وأشارت إلى أن المعلومات الخاطئة حول قطر ومساهماتها الإنسانية لا تساعد في هذه المفاوضات الحساسة.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين: إسرائيل ترفض إدخال المساعدات لغزة
أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين، أن إسرائيل ترفض إدخال المساعدات لقطاع غزة، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين:" الفلسطينيون يواجهون إما القصف أو الموت جوعا".
وأضاف مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين : الفلسطينيون يموتون وهم يحاولون الوصول للغذاء، ولا يوجد مكان آمن في غزة والوضع في القطاع لا يطاق".
وتابع مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين:" الفلسطينيون يموتون إما جوعا أو مرضا أو بطلقات جيش الاحتلال".
واكمل مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين: البنية التحتية في غزة مدمرة تماما، والمحاكم الدولية على علم بمسؤولية نتنياهو عما يحدث في غزة".