خريطة المملكة على أقمصة نادي الوداد ابتداء من الموسم الكروي المقبل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أماط فريق الوداد الرياضي لكرة القدم اللثام عن أقمصة النادي التي سيتم اعتمادها خلال الموسم الكروي المقبل 2024/2025، وهو الموسم الذي يصادف الذكرى السابعة والثمانين لتأسيسه.
وقدم الفريق الأحمر أقمصته للجمهور المغربي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث تظهر خريطة المملكة المغربية كاملة من طنجة إلى الݣويرة مشكلة للرقم 7، احتفالا بالذكرى السابعة والثمانين لتأسيس الفريق.
ويرتقب أن يلعب الوداد بالقميص الجديد في حال تأهله لكأس الكونفدرالية الإفريقية الموسم علما أنه يحتل حاليا المركز الرابع في البطولة على بعد 5 نقاط من نهضة بركان صاحب المركز الثالث، وذلك بعدما ضمن فريقي الرجاء الرياضي والجيش الملكي المشاركة في دوري أبطال أفريقيا.
وأكدت مصادر إعلامية محلية، أن جل الأندية المغربية تتجه نحو تضمين قمصانها لخريطة المغرب كاملة، ومن بينها فريقي الرجاء الرياضي والجيش الملكي.
ومن شأن هذه المستجدات أن تدفع بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى إصدار أوامر لفرقها المشاركة في البطولات الإفريقية بالانسحاب وعدم خوض المباريات التي ستجمعها بالفرق المغربية، سيرا على نفس النهج الذي اعتمدته مؤخرا في مباراة اتحاد العاصمة ونهضة بركان.
وكانت محكمة التحكيم الرياضية "تاس"، قد أعلنت، أن رئيس قسم الاستئناف بالمحكمة رفض بتاريخ 26 أبريل 2024، طلبا استعجاليا تقدم به الاتحاد الجزائري، يلتمس من خلاله إلغاء قرار لجنة استئناف ال "كاف"، الذي اعتبر نادي اتحاد العاصمة خاسرا ب 3 أهداف مقابل لا شيء.
ومن المنتظر أن تسلط لجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم عقوبات كبيرة على اتحاد العاصمة الجزائري بعد امتناعه عن خوض مواجهة نهضة بركان في نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وأكد مختصون أن الفريق الجزائري سيتعرض لمجموعة من العقوبات الثقيلة، من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إذ بات مهددا بالاستبعاد، لمدة موسمين على الأقل من المُسابقات القارية، فضلا عن دفع 50 ألف دولار، حسب القانون المنظم لمنافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، ووفقا للمادة 8 من الفصل 11.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
عقم استوديوهات التحليل الكروي !
بقلم : حسين الذكر ..
تطورت كرة القدم شيء فشيء على مستويات عدة فنية وتنظيمية واعلامية وادارية وتوظيفية .. حتى بلغت ما بلغته من تاثيرات على الراي العالم ودخولها عالم الدبلوماسية والحرب الناعمة – وهنا لب الحديث – اذ اصبحت تاثيراتها اكثر مرات ومرات مما كان يؤديه سوق عكاظ والمربد … من دور بعنوان شعري وتاثيرات ثقافية سياسية مجتمعية كبرى لم ينتبه له انذاك ولا اليوم حتى ان البعض ما زال يعيد ويصقل بتلك الايام بل ان الكثير من شهادات الماجستير والدكتوراه تكتب عنه بما لا تعني للاخر شيء اكثر من الترف واللهو والاستئناس والترويح .
منذ ظهور الفضائيات الكبرى المتخصصة بتحليل مباريات كرة القدم لاضافة المتعة والشو على مخرجاتها ( شاشويا ) بما يمكنه الاسهام بزيادة المهتمين من دافعي الاشتراكات بمليارات المليارات حول العالم التي تمتص جيوب الكادحين والمترفين طوعا عبر امهر تقنيات صناعة الشو والامتاع العالمي حتى اصبحنا نرى استوديوهات التحليل لازمة لكرة القدم وبطولاتها وعصي اقامة بطولة دون ان يكون هناك استوديو ونجوم .
الملاحظ ان الوجوه غدت ثابتة والادوار متشابهة وان تغيرت المسميات فما يقال في كل لعبة وبطولة هو ذات ما يتداوله المحللون في الغالب لدرجة لم يستطيعوا ان يشدوا الجمهور للشاشة كما تشد اللعبة ولا بنسب قريبة منها وذلك يمكن التاكد منه بمتابعة دقيقة بين الشوطين وعند انتهاء المباراة فكم عدد المشاهدين مقارنة لمشاهدي اللعبة ذاتها مع استوديوهاتها .
العملية لا تتعلق بالاسماء التقليدية وافراغ ما في جعبتهم حد الملل المتكرر .. صحيح ان احداث كرة القدم متكررة ايضا من حيث مفرداتها ( تشكيلة وخطط ونجوم ومواهب وفوز وخسارة ومهارة وتكتيك وفار وتسلل وضربة جزاء .. وغير ذلك مما هو مالوف من مفردات اللعبة ومكونات قاموسها ) الا ان العملية برمتها تتعلق بالتوظيف الامثل لاستودياهات التحليل التي غدت روتينية ولم ترتق الى مصاف اللعبة ومتابعيها ..
الحل يكمن باعادة التوصيف للاستوديو وضخ عناصر جديدة قادرة على احيائه وسحب ملكوتية ( عناصر فارغة او افرغت ما في جعبتها ) حتى غدت مستهلكة من كل شيء الا من ارشيف على وشك ان يدفن .
الحل بتغيير العقلية المؤسساتية وتطوير ادوارها بما ينسجم مع اهدافها الكبرى التي لا تتعلق بفوز برشلونة او الريال .. فتلك مسألة ترويحية اخرى لا نصيب لها في مشاورات وقرارات تطبخ خلف الستار و تحت جنح العتمة .
القضية تتعلق بالتوظيف وما يتطلبه من تغيير ادوات وضخ عناصر اعلامية ونفسية ومسابقاتية وتحكيمية يمكن لها ان توقف فضائح التوظيف السابق سيما ما يتعلق بالفار منه – باقل تقدير – . !