باحث يحذر من تصاعد جرائم الاحتلال داخل رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال صلاح وهبة، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن ما نشهده من تطورات خلال الفترة الماضية يؤكد استمرار سعي إسرائيل للتصعيد بشكل غير مسبوق في قطع غزة، محذرًا من أن الأحداث الجارية في رفح الفلسطينية تمثل خطرًا متزايدًا يهدد بإفشال جهود وقف إطلاق النار.
وأوضح وهبة، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الوضع في رفح يشير إلى أن إسرائيل لا تعير أي اهتمام للمجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن تكدس النازحين ينذر بفقدان أرواح كثيرة، نتيجة لصعوبات توصيل المساعدات الإنسانية.
وأضاف الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أن المواقف المصرية الحالية تبرز الرفض القاطع للتحركات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة ورفح الفلسطينية، وإسرائيل مصممة على تحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاح وهبة رفح اسرائيل
إقرأ أيضاً:
متحدثة الخارجية الأمريكية السابقة: الناس في غزة والعالم العربي يروننا شركاء في جرائم الاحتلال
قالت هالة غريط، المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنها قدمت استقالتها على خلفية الجرائم الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن السياسة الأمريكية، بعد هجمات 7 أكتوبر، أصبحت "منزوعة الإنسانية" في تعاملها مع الفلسطينيين، وتعبر عن طرف واحد فقط.
وأضافت في مداخلة مع برنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية: "خدمت كدبلوماسية في الحكومة الأمريكية لمدة 18 عاماً، وكرست حياتي للدبلوماسي، كنت متحدثة رسمية باسم الخارجية الأمريكية في القنصلية بدبي، وأغطي المنطقة من العراق إلى المغرب، بعد 7 أكتوبر، بدأت تصلني توجيهات من العاصمة واشنطن، ووجدت أن اللغة المستخدمة عن الفلسطينيين تفتقر إلى الإنسانية، وتشير إلى أنهم ليسوا بشرا، بل مجرد أرقام".
وأكدت أنها حاولت من داخل النظام أن تحدث تغييرا، قائلة: "كنت أرسل تقارير يومية إلى واشنطن أُظهر فيها الوضع الإنساني الكارثي في غزة، بما في ذلك صور الأطفال تحت الأنقاض والضحايا المدنيين.
وأوضحت أن الناس في غزة وفي العالم العربي يرون أن الولايات المتحدة شريكة في هذه الجرائم، لأن القنابل التي تسقط أمريكية الصنع".
وأشارت غريط إلى أن الردود الأولية من واشنطن كانت إيجابية ظاهرياً، تطلب مزيداً من التقارير، لكنها أدركت لاحقاً أن القرار ليس بيد الدبلوماسيين، "قالوا إنهم بحاجة إلى المزيد من التقارير، فكنت أعمل عليها لساعات طويلة، أكتبها بقلق وأمل، لكن بعد فترة، أبلغوني أنه لم تعد هناك حاجة إليها، وعرفت أنني أُسكِت كدبلوماسية، وأن صانعي القرار هم ثلاثة أو أربعة فقط في المستويات العليا".