مبعوثة أمريكية تأسف لسقوط عدد كبير من الضحايا جراء الفيضانات في أفغانستان
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت المبعوثة الأمريكية الخاصة لحقوق الإنسان وشئون المرأة والفتيات في أفغانستان رينا أميري عن أسفها لسقوط عدد كبير من الضحايا جراء الفيضانات العارمة التي تشهدها البلاد.
وطالبت أميري - حسبما نقلت قناة "طلوع" الأفغانية في نسختها الإنجليزية اليوم الأحد - الحكومة الحالية بالاستفادة من قدرات جميع أفراد المجتمع لمواجهة الأضرار الناجمة عن تغير المناخ.
من جانبه، قال المقرر الخاص لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المعني بأفغانستان ريتشارد بينيت إن الفيضانات الأخيرة التي شهدتها البلاد هي تذكير بأزمة تغير المناخ ومؤشر على ضعف أفغانستان في مواجهة هذه الظاهرة.
وأعرب بينيت عن تعازيه لعائلات الضحايا، كما أكد على الحاجة الملحة إلى تقديم مساعدات فورية للمتضريين من الفيضانات.
على صعيد متصل، أعربت باكستان اليوم /الأحد/ عن تعازيها لأفغانستان في ضحايا الفيضانات التي تجتاح حاليا العديد من المقاطعات.
ونقلت وكالة أنباء (باجفوك) الأفغانية عن بيان صادر عن وزارة الخارجية القول: "تعرب حكومة وشعب باكستان عن تعازيهما القلبية في الخسائر المأساوية في الأرواح والأضرار واسعة النطاق التي لحقت بالممتلكات بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة في عدة أقاليم في أفغانستان".
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم في الفيضانات الناجمة عن الأمطار، مما دفع الحكومة الأفغانية المؤقتة إلى إعلان حالة الطوارئ في المناطق المتضررة.
وبعد أن أحدثت الفيضانات الشديدة دمارًا في مقاطعات متعددة بما في ذلك مقاطعة بغلان الشمالية، تم إرسال العديد من فرق الإنقاذ إلى المقاطعات المتضررة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باكستان أفغانستان الفيضانات
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: كيف تتضور غزة جوعًا ونقف مكتوفي الأيدي؟
غزة - ترجمة صفا
قالت صحيفة أمريكية إن غزة تواجه مجاعة وبإمكان الحكومة الأمريكية أن تفعل المزيد للتدخل لإنهاء تلك الحالة.
وذكرت الصحيفة على لسان الكاتبة سارة بيكينو إن الوضع في غزة يزداد سوءًا منذ اندلاع العدوان في عام 2023، سُجلت أكثر من 125 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، وأكثر من 1000 فلسطيني استسهدوا أثناء محاولتهم الحصول على الطعام.
وبحسب برنامج الغذاء العالمي، فإن حوالي 470 ألف شخص يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة.
وقالت الكاتبة: الصور القادمة من غزة مروعة، تُظهر أطفالًا هزيلين يتضورون جوعًا بسبب نقص الموارد، فقد ساءت الأمور إلى درجة أن منظمتين حقوقيتين إسرائيليتين صرحتا في 28 يوليو بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، وهو ادعاء كانت قد أطلقته بالفعل منظمة العفو الدولية ولجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة.
وذكرت الكاتبة في صحيفة "يو أس توداي": إن الرئيس دونالد ترامب يملك القدرة على فعل شيء حيال ذلك لكن من غير المرجح أن يتحرك بالفعل.
وأقر ترامب بوجود المشكلة في مؤتمر صحفي بتاريخ 28 يوليو، عندما سُئل عمّا إذا كان يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قوله إنه "لا توجد مجاعة في غزة". بدا أن الرئيس الأمريكي لا يتفق مع هذا الادعاء.
وجاء في مقالها: لا يستحق ترامب الإشادة لمجرد اعترافه بأزمة إنسانية، حتى وإن خالف بذلك حليفًا للولايات المتحدة، فمن الجيد أنه يريد إطعام الناس، لكنني سأصدق ذلك فقط عندما تصل شاحنات الإغاثة فعليًا إلى غزة".
يذكر أنه في السنة الأولى من الحرب ضد غزة أرسلت الولايات المتحدة 17.9 مليار دولار إلى "إسرائيل"؛ في حين أن مبلغ 30 مليون دولار الذي خصصه ترامب مؤخرًا لتوزيع المساعدات لا يُعدّ سوى جزء صغير من ذلك.
وقالت بيكينو: إذا كان ترامب يعتقد حقًا أن الأمر بلغ حد الأزمة الإنسانية، فعليه أن يركز على تقديم الإغاثة لسكان غزة، وأن يهدد بوقف الدعم لإسرائيل حتى يتم احتواء هذه الأزمة.
وقالت الكاتبة: يمكنه أيضًا أن يثبت قدرته على الدبلوماسية وصياغة الاتفاقات من خلال العمل على إعادة إحياء محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتي تم التخلي عنها في 25 يوليو.
وتساءلت: لماذا نقف مكتوفي الأيدي بينما الأطفال يموتون جوعًا؟
وذكرت أنه في الوقت الحالي، لا يبدو أن القادة الإسرائيليين مهتمون بتخفيف الجوع الذي يعانيه سكان غزة ويزعمون إن السبب هو أن حماس دأبت على سرقة المساعدات من الأمم المتحدة، رغم عدم وجود دليل على ذلك، بحسب نيويورك تايمز (رغم وجود دليل على سرقتها من عصابات).
وقالت: قد يكون من السهل أن نشعر بأنه لا سلطة لنا كأشخاص عاديين في هذا الصراع، لكن يمكن فعل شيء. لا يمكننا أن نغض الطرف بينما الناس يتضورون جوعًا، خاصة وأن بلدنا قادر على التدخل.
وأضافت: الأبرياء خصوصًا الأطفال، ما زالوا يعانون نتيجة هذا الصراع وتمتلك الولايات المتحدة القدرة على تخفيف هذه المعاناة وعلينا أن نطالب بالتدخل قبل أن تزداد الكارثة سوءًا.
واختتمت الكاتبة الأنريكية أنه بالنسبة للكثيرين من أبناء جيلي، هذه هي القضية الأهم في عصرنا وعلينا أن نواصل رفع أصواتنا ضد الظلم الذي نشهده والمطالبة بتغيير حقيقي بينما تستمر هذه المآسي.