ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 281 قتيلا
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة منذ بدء موسم الأمطار في أواخر شهر يونيو الماضي إلى 281 قتيلا و675 مصابا.
وأضافت الهيئة حسبما ذكرت قناة سما تي فيالباكستانية في نسختها الإنجليزية اليوم الثلاثاء أنه تم تسجيل حالتي وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في حوادث متفرقة جراء هطول غزير للأمطار الموسمية في مختلف أنحاء البلاد.
وأشارت الهيئة إلى أن الهطول الغزير للأمطار قد تسبب في انهيار أكثر من 1500 منزل ونفوق أكثر من 300 رأس ماشية.
وتعد الأمطار الموسمية أمرا شائعا ومهما في جنوب آسيا، حيث أنها ضرورية لري المحاصيل وتجديد إمدادات المياه.. إلا أن تأثيرها السلبي تفاقم في السنوات الأخيرة بسبب التوسع الحضري السريع، وضعف أنظمة الصرف، والظواهر الجوية المرتبطة بتغير المناخ.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 279 قتيلا و676 مصابا
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 242 قتيلًا
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 221 قتيلا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باكستان الفيضانات ضحايا الفيضانات ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات ضحايا الفيضانات في باكستان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة اشتباكات كمبوديا وتايلند الى 33 قتيلاً
الثورة نت /..
ارتفعت حصيلة القتلى في الاشتباكات المسلحة المتواصلة بين الجيشين التايلاندي والكمبودي، اليوم الأحد، إلى 33 شخصًا على الأقل، في تصعيد خطير للنزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، وسط تحذيرات من تحول المواجهات إلى حرب شاملة.
وأفادت وزارة الدفاع الكمبودية، في بيان اليوم، بمقتل 13 شخصًا وإصابة 71 آخرين في صفوف قواتها جراء المعارك التي اندلعت منذ أمس الأول على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها.
من جانبه، أعلن الجيش التايلاندي أن عدد القتلى في صفوفه ارتفع إلى 20 شخصًا، بينهم 14 مدنيًا.
وتصاعد النزاع الحدودي بين البلدين خلال اليومين الماضيين إلى مستوى غير مسبوق منذ عام 2011 مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها مما دفع مجلس الأمن إلى الدعوة لعقد جلسة طارئة اليوم، في محاولة لاحتواء التصعيد.
وحذّرت السلطات التايلاندية من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى اندلاع حرب، في وقت أعلنت فيه إجلاء نحو 140 ألف مواطن من المناطق المتضررة على الجانب التايلاندي من الحدود.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا خلال الساعات القادمة، لبحث التطورات الخطيرة وسبل تهدئة الوضع بين البلدين.
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الماليزي، محمد حسن، اليوم الأحد، عن موافقة تايلاند وكمبوديا على وساطة بلاده في صراعهما الحدودي.
وقال حسن لوكالة “برناما” للأنباء، إنه من المتوقّع أن يصل رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، والقائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، بومتام ويتشاياتشاي، إلى ماليزيا مساء غد الاثنين.
وأضاف: “لديهما ثقة كاملة في ماليزيا وطلبا مني أن أكون وسيطا”، مشيراً إلى أنه تحدث مع نظيريه الكمبودي والتايلاندي واتفقا على عدم تدخل أي دولة أخرى في القضية.
ويعود أصل النزاع إلى خلافات تاريخية بشأن السيادة على مناطق حدودية، أبرزها المنطقة المحيطة بـمعبد برياه فيهير، المدرج على قائمة التراث العالمي، والذي شكّل بؤرة توتر مزمنة بين البلدين.