أبوظبي للزراعة:صحة النبات صمام أمان لضمان استدامة القطاع الزارعي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تعمل هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع والبرامج التي تعنى بالحفاظ على صحة النبات ومكافحة الأمراض والآفات التي تُهددها لضمان استدامة القطاع الزراعي.
واستعرضت الهيئة – بمناسبة اليوم الدولي للصحة النباتية الذي يصادف 12 مايو من كل عام – جهودها ومبادرتها في هذا الصدد والتي تتضمن الفحص الدوري للمحاصيل الزراعية من خلال الزيارات الإرشادية الفنية الدورية لمزارع أبوظبي، والمكافحة المتكاملة للآفات، واستخدام التقنيات الحديثة، إضافة إلى التوعية والتثقيف لأصحاب المزارع.
وتشمل برامج مكافحة الآفات على مستوى مزارع إمارة أبوظبي العديد من البرامج منها مسح الإصابات بآفات النخيل الرئيسية، والصيد المكثف لسوسة النخيل والحفارات، والحقن لمكافحة سوسة النخيل والرش لمكافحة الحفارات، إضافة إلى مكافحة الحشرات الغازية وبرنامج قلع وفرم النخيل الميت وشديد الإصابة.
وتعمل الهيئة على مكافحة الأمراض والآفات التي تُهدد صحة النبات والاستجابة للآفات الغازية، إضافة إلى متابعة حالة الجراد الصحراوي ودودة الحشد الخريفية بالمزارع من خلال الزيارات الإرشادية وبلاغات المزارعين وعمال المزارع والمناطق المتوقع إصابتها بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية.
كما تقوم الهيئة من خلال برنامج الصيد المكثف بتوزيع المصائد الفرمونية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء والمصائد الضوئية لمكافحة حفار ساق النخيل وحفار عذوق النخيل في جميع مزارع إمارة أبوظبي بهدف خفض أعداد الحشرات وتحديد بؤر انتشارها حيث بلغ عدد المصائد الفرمونية الموزعة على مزارع الإمارة 124 ألفا و958 مصيدة إضافة إلى 21160 مصيدة ضوئية.
وساهمت جهود هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في تحقيق العديد من الإنجازات في مجال صحة النبات أهمها خفض أعداد النخيل المصابة بسوسة النخيل الحمراء بنسبة 64 في المئة من عام 2016 إلى 2022، وخفض أعداد النخيل المصاب بحفار ساق النخيل بنسبة 33 في المئة خلال الفترة نفسها.
كما تمكنت الهيئة من مكافحة الجراد الصحراوي بإجمالي مساحة 85948 دونما، ما أدى إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي في إمارة أبوظبي وضمان سلامة الإنتاج الزراعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: الاستثمار في أبناء الوطن هو الرهان الأكثر استدامة لمواجهة التحديات
متابعات: «الخليج»
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تخريج دورة كلية الدفاع الوطني الثانية عشرة (2024–2025).
وقال سموه في تدوينة عبر منصة «إكس»: بمشاعر الفخر والاعتزاز، شهدتُ تخريج دورة كلية الدفاع الوطني الثانية عشرة (2024–2025)، في محطةٍ وطنيةٍ تجسّد رؤية سيدي القائد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، في إعداد نخبةٍ من الكوادر الوطنية المؤهلة لقيادة المستقبل ببصيرةٍ استراتيجية ووعيٍ عميق وقدرةٍ على التفاعل مع المتغيرات واستباق التحديات.
وأضاف سموه: وقد جاءت هذه الدورة، التي انعقدت تحت شعار «عام المجتمع»، تأكيداً على أن التلاحم المجتمعي والوعي الوطني هما عماد منظومة الأمن الوطني الشامل، وأن الاستثمار في أبناء الوطن هو الرهان الدائم والسبيل الأكثر استدامة لمواجهة التحديات وتحقيق مزيد من الاستقرار والازدهار.
وتابع سموه: نُبارك للخريجين انضمامهم إلى مسيرة العطاء الوطني، حاملين معهم زاد المعرفة وراية الولاء وكفاءةً تليق بطموحات الوطن.