ضبط ٨ أطنان سماد زراعي مخصص للجمعيات محظور بيعه في الفيوم
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم حملة مكبرة من إدارة الرقابة التموينية بالمديرية بدائرة مركز ثان وسنورس.
وتمكنت الحملة من تحرير المحاضر الاتية:
ضبط 8 أطنان سماد زراعي مخصص للجمعيات الزراعية محظور بيعه أو تداوله بأحد السيارات قبل بيعه بالسوق السوداء بالطريق الدائري، 2 محضر نقص وزن، 4 محاضر إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات، محضر عدم وجود قائمه، و7 محاضر عدم نظافة أدوات العجين.
كما قامت الحملة بالمرور على المخابز السياحية ومخابز الحلوى لمتابعه الاسعار والأوزان وكذلك مطاعم الفول والطعمية ومحلات السوبر ماركت لمتابعه التزام التجار بتخفيض الاسعار.
وذلك في إطار خطة المحافظة، بتكثيف الحملات التفتيشية على المخابز والمطاحن والأسواق والمواد البترولية وكافة الأنشطة التموينية بنطاق المحافظة، لإحكام الرقابة والسيطرة على الأسواق ومراقبة الأسعار.
وأكد المهندس السيد أحمد السيد حرز الله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، على ضرورة تشديد الرقابة على كافة المخابز والأسواق ومحلات الجزارة ومنافذ بيع السلع الغذائية، للتأكد من ضبط الأسعار وسلامة المعروض ومطابقته للشروط الصحية، واتخاذ الإجراءات الرادعة حيال من يخالف التعليمات، من أجل المواجهة الحازمة لجشع البعض، وتحقيقاً لمصلحة المواطن الفيومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضبط ٨ طن سماد زراعي تموين الفيوم السوق السوداء في الفيوم محافظة الفيوم الفيوم
إقرأ أيضاً:
الاحتكار وغياب الرقابة في جماعة تمصلوحت: الأثمنة في قبضة البائعين وغياب لوائح الأسعار
تعيش جماعة تمصلوحت والعديد من الجماعات بإقليم الحوز تحديات متزايدة تتعلق بالاحتكار وضعف الرقابة على الأسواق، مما يؤدي إلى ارتفاع غير مبرر في أسعار المواد الأساسية ويؤثر سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين.
ويلاحظ أن ضعف في تكثيف دوريات المراقبة من قبل السلطات المحلية يسهم في تغول المضاربين واحتكار السوق، خاصة مع تزامن جمعة تمصلوحت مع عيد الأضحي.
ومن بين الملاحظات التي أثيرت من قبل المتتبعين للشأن المحلي بالمنطقة، غياب لوائح الأسعار في السوق والمحلات التجارية. هذا النقص في الشفافية يساهم في التلاعب. فالمواطن المصلوحي والمتبضعين قد وضعو امالهم في السلطات المحلية من اجل الاستباقية وتامين اسعار معقولة لصالحهم وضرب بيد من حديد لكل من يسهم ويزيد من معاناة المستهلكين.
فهل تشمر السلطات المحلية على سواعدها لتشديد الرقابة على المحلات والأسواق حتي لا يتكرر نفس المشهد مرة أخري ؟؟