وقع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام اتفاقية مع شركة المال للتمويل، الرائدة والمتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية في الأردن، تقوم بموجبها الشركة بالتكفّل بالتعليم الجامعي لثلاثة من الطلبة المستفيدين من المنح التعليمية التابعة للصندوق من أجل تأمين مستقبل مشرق لهم.

بموجب الاتفاقية التي وقعها مدير عام شركة المال للتمويل، السيد بشار معايعة، والمدير العام لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام السيدة نور الحمود، في مقر الصندوق، تتحمل شركة المال للتمويل كافة المصاريف الدراسية الجامعية للطلاب الثلاثة المستفيدين من الصندوق، وفق الأسس المتبعة في صندوق الأمان.

وأعرب مدير عام شركة المال للتمويل السيد بشار معايعة اعتزازه بتوقيع الاتفاقية مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، مثمناً جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله على اهتمامها الدائم بدعم العلم والتعليم في المملكة الذي يهدف لتمكين مستقبل الشباب، وقال:" تُعد هذه الاتفاقية تجسيداً لرؤية ورسالة شركة المال والتمويل في دعم قطاع التعليم، الذي نؤمن بأهميته كونه حجر الأساس لبناء مستقبل أفضل للأردن"

وأضاف معايعة أن التعليم هو مفتاح التنمية المستدامة، ونحن ندرك مسؤوليتنا في دعم الجيل القادم من خلال توفير الفرص التعليمية لهم. ونؤمن بأن هذه الاتفاقية ستساهم في تمكين العديد من الطلاب الموهوبين من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، ومساعدتهم على المشاركة بفاعلية في تنمية بلدهم، مؤكداً التزام الشركة بمواصلة جهودها لدعم هذا القطاع.

بدورها، شكرت المدير العام لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام السيدة نور الحمود الدعم المقدم من شركة المال للتمويل، لمساهمته في بناء مستقبل مشرق لهؤلاء الطلاب، وأكدت على أهمية التكافل المجتمعي لكافة الشركات في الأردن لمساعدة هذه الفئة من الشباب والشابات الأيتام على تحقيق أحلامهم و اكتساب المهارات الضرورية للنجاح و الانخراط في المجتمع ومنحهم فرص متساوية كأسرة تهتم بمستقبل أبنائها.

 

 

وترتكز أهداف شركة المال للتمويل التي ترأس مجلس إدارتها السيدة ليغا تروبا على تسهيل عملية الحصول على الدعم المالي لتغطية الاحتياجات اليومية والطارئة لعملائها وتوفير إمكانية الدفع في وقت لاحق بكل سهولة ويسر، حيث تمكنت خلال فترة قصيرة من تأسيسها من خدمة أكثر من 500 ألف عميل.

ويعد صندوق الأمان لمستقبل الأيتام الجهة الرائدة في مجال دعم الشباب والشابات الأيتام حيث تأسس عام 2006 تحت اسم جمعية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام كجمعية خيرية غير ربحية، بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله. ويهدف من خلال برامج التعليم والتأهيل إلى تأمين مستقبل الشباب والشابات الأيتام فوق سن الـ18، وقد استفاد منه ومنذ تأسيسه حتى الآن أكثر من 4846 يتيماً من دور الرعاية وجميع محافظات المملكة الأقل حظاً. وقد تخرج من بينهم 3383 وبدأوا السير بحياتهم العملية.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: طلاب الايتام

إقرأ أيضاً:

قطر تشتري 10% من ثاني أكبر صندوق استثماري في الصين

وافق صندوق قطر السيادي على شراء حصة قدرها 10% في ثاني أكبر شركة لصناديق الاستثمار المشتركة في الصين، ما يسلط الضوء على علاقات بكين المتنامية مع دول الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوتر في علاقاتها مع الغرب.

ومع تنامي موجة من النشاط المكثف بين الصين ودول الخليج لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والمالية، جاء الاستثمار القطري المقترح في شركة إدارة الأصول الصينية (تشاينا إيه.إم.سي). في الوقت الذي أصبحت فيه الصين إحدى الدول الرئيسية المستوردة للغاز الطبيعي المسال من الشرق الأوسط، كما عززت علاقاتها مع الدوحة، تزامنا مع سعى قطر لتنفيذ مشروع ضخم لزيادة الإنتاج. 

ويأتي ذلك أيضا بالتزامن مع تصاعد التوترات الجيوسياسية بسبب حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والصراع الروسي الأوكراني.

وبحسب مؤسسة "غلوبال إس.دبليو.إف" التي تتتبع بيانات صناديق الاستثمار٬ فإن صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط استثمرت سبعة مليارات دولار في الصين منذ حزيران/ يونيو من العام الماضي.



وقالت المؤسسة إن صندوق قطر السيادي وافق على شراء الحصة في "تشاينا إيه.إم.سي" من شركة الاستثمار بريمافيرا كابيتال.

وقالت شركة الوساطة الصينية "سيتيك سكيوريتيز" التي تملك حوالي 62% في "تشاينا إيه.إم.سي" في آذار/ مارس الماضي٬ إنها قررت التخلي عن حقها في شراء الحصة البالغة 10% من بريمافيرا بقيمة 490 مليون دولار على الأقل.

 وبحسب مصادر صحفية فإن الاستثمار المقترح من جانب صندوق قطر السيادي، والذي لم يُكشف عنه من قبل، جرى تقديمه من أجل الحصول على موافقة الجهات التنظيمية في الصين.

واتخذت لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية الأسبوع الماضي٬ قراراً في 23 أيار/ مايو الماضي بخصوص ما إذا كانت ستقبل طلباً من "تشاينا إيه.إم.سي" يتضمن نقل حصة أكبر من 5% ضمن عملية الموافقة الرسمية.

منتدى التعاون الصيني العربي
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ٬ أمام منتدى التعاون الصيني العربي في بكين٬ إن بلاده التي تعد صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع الدول العربية.

وخلال الأشهر الماضية زارت جهات تنظيمية للأوراق المالية في هونغ كونغ منطقة الشرق الأوسط٬ لبحث سبل زيادة تدفقات رأس المال بين الخليج والصين. وتأتي العلاقات المتنامية وسط طفرة يشهدها القطاع المالي والبنية التحتية والتكنولوجيا في الشرق الأوسط.



ووفقا لمصادر صحفية فإذا تمت الموافقة على الصفقة، فإن ذلك ستجعل جهاز قطر للاستثمار٬ ثالث أكبر مساهم في شركة تشاينا إيه.إم.سي، التي تدير أصولاً تزيد قيمتها عن  248 مليار دولار.

أوروبا تتخارج والخليج يستحوذ
ومن شأن صفقة "تشاينا إيه.إم.سي" أن تسمح أيضاً بالتخارج المخطط له منذ فترة طويلة لشركة بريمافيرا، وهي شركة الاستثمار التي يوجد مقرها في هونغ كونغ والتي أسسها فريد هو، الشريك السابق في بنك غولدمان ساكس.

وبعد إغلاق صندوق الثروة السيادي النرويجي الذي تبلغ قيمته 1.4 تريليون دولار مكتبه الوحيد في الصين العام الماضي. قامت عدد من الدول الخليجية بالاستثمار في صناديقها في الصين٬ ومنها صندوق قطر السيادي، وذلك على خلفية قيام بعض الشركات المالية الغربية بكبح جماح استثماراتها وطموحاتها في الصين، وسط مخاوف بشأن انتعاشها الاقتصادي والمخاطر الجيوسياسية.

مقالات مشابهة

  • شراكة بين ABB وبيراف لإصلاح وصيانة المحركات الكهربائية والمولدات
  • شراكة بين EdVentures وماستركارد لدعم الشركات الناشئة
  • شراكة بين حياة كريمة وشركة أدوية للوصول لأفضل معايير الرعاية الصحية
  • شركة روابط للاستثمار وشركة ايجيترانس تتفقان على تأسيس شركة للخدمات اللوجستية والنقل بالسوق السعودي الواعد
  • قطر تشتري 10% من ثاني أكبر صندوق استثماري في الصين
  • الأهلي يوقع اتفاق مشروع القرن
  • اتفاقية تعاون بين المعهد القومى للاتصالات ومجموعة المعاهد الكندية
  • توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة المنصورة الجديدة وإيفانستي الفرنسية
  • بـ 844 مليون ريال.. أكوا باور تبيع 30% في "رابغ العربية" 
  • شراكة استراتيجية بين “ثري إيت سيكس هولدينجز” و”بي. غريم باور” لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة في منطقة الخليج