حزب الله يشن هجوما بمسيّرات ويدمر دبابة للاحتلال على الحدود
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أطلق حزب الله الاثنين، طائرتين مسيرتين مفخختين، انفجرتا قرب مستوطنة بيت هللعلى الحدود مع فلسطين المحتلة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، بينها القناة 12 وهيئة البثّ الرسمية، إن المسيّرتين المفخختَين انفجرتا بالقرب من بيت هلل، دون تفعيل صفارات الإنذار، ودون التسبب في سقوط إصابات"، دون تفاصيل.
وأعلن "حزب الله"، في بيان، تنفيذه هجوم جوي على موقع كتيبة المدفعية الاحتياطية الإسرائيلية جنوب بيت هلل.
وأوضح الحزب أن مقاتليه شنوا "هجوماً جويّاً بسرب مسيَّرات انقضاضية على خيم استقرار ومنامة ضباط وجنود العدو في الموقع المستحدث لكتيبة المدفعية الاحتياطية 403، التابعة للفرقة 91 جنوب بيت هلل"، مضيفاً أن المسيّرات "أصابت أهدافها بشكل مباشر، وأوقعت ضباط وجنود العدو بين قتيل وجريح".
وفي بيان ثانٍ، قال "حزب الله" إنه "بعد رصد دقيق لتحركات العدو في ثكنة يفتاح، وعند خروج دبابة ميركافا من مخبئها وتحركها هاجمها مقاتلونا بصاروخ موجه، وأصابوها بشكل مباشر ودُمرت وقُتل وجُرح طاقمها".
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر يشن "حزب الله" وفصائل لبنانية وفلسطينية هجمات ضد جيش الاحتلال "تضامناً مع قطاع غزة" الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ ما يزيد عن سبعة أشهر بدعم وغطاء أمريكي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله لبنانية غزة لبنان غزة حزب الله طائرة مسيرة مواقع الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
نددت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بالهجوم الذي شنته قوات التحالف الديمقراطي على المدنيين خلال نهاية الأسبوع المنصرم، وأودى بحياة 49 شخصا.
ونفذت عناصر من جماعة التحالف الديمقراطي -وهي جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية نشأت في أوغندا المجاورة- الهجوم في بلدة كوماندا في إقليم إيرومو بمقاطعة إيتوري شرقي البلاد.
وخلف الهجوم الدموي ما لا يقل عن 49 قتيلا بين المدنيين، بينهم 9 أطفال، وأُصيب آخرون، كما اختطف المسلحون عددا من الأشخاص، وجرى إحراق متاجر ومنازل في المقاطعة.
وسجلت البعثة الأممية أن معظم الضحايا كانوا من "المصلين الذين قُتلوا بأسلحة بيضاء في أثناء إقامة صلاة ليلية في إحدى الكنائس"، بناء على تقارير محلية.
ويأتي هذا الحادث عقب هجمات سابقة شنتها الجماعة في وقت سابق من هذا الشهر، أسفرت عن مقتل 82 مدنيا في مقاطعتي إيتوري وكيفو الشمالية، وعبرت البعثة الأممية عن إدانتها لها.
وأعربت بعثة مونوسكو عن "غضبها العميق إزاء هذه الأعمال الوحشية"، واعتبرتها انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وتعديا على حقوق الإنسان.
وحثّت البعثة السلطات الكونغولية على التحقيق في هذه الجرائم، وكرّرت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جميع الجماعات المسلحة الأجنبية بإلقاء السلاح دون قيد أو شرط والعودة إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت فيفيان فان دي بير، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الحماية والعمليات، ورئيسة بعثة مونوسكو بالإنابة "إن هذه الهجمات الممنهجة على المدنيين العزل، خصوصا في أماكن العبادة، ليست فقط مروعة، بل تشكّل أيضا انتهاكا صارخا لجميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وأضافت أن البعثة "ستواصل العمل بلا كلل جنبا إلى جنب السلطات الكونغولية لحماية السكان بما يتماشى مع ولايتها".
إعلانوأكدت البعثة دعمها السلطات المحلية الكونغولية في الاستجابة للهجوم من خلال تنظيم مراسم الدفن وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وكثفت جهودها الأمنية داخل مدينة كوماندا ومحيطها.
وتعهدت البعثة بالعمل مع السلطات والمجتمعات الكونغولية من أجل المساعدة في منع "الهجمات المستقبلية وحماية المدنيين وخفض التوترات والمساهمة في استقرار المناطق المتضررة من العنف المسلح".