"مدونة سلوك وأخلاقيات الوظيفة العامة" ورشة عمل بكلية الألسن بالفيوم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
نظمت إدارة تنمية المواهب بالإدارة العامة للموارد البشرية بالتعاون مع كلية الألسن ورشة عمل " بجامعة الفيوم، مدونة سلوك وأخلاقيات الوظيفة العامة" وذلك اليوم الإثنين ٢٠٢٤/٥/١٣ بمقر الكلية، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والاستاذ أحمد رشاد عبد العال القائم بأعمال أمين عام الجامعة.
جاء ذلك بحضورالدكتور نجلاء سعد عميد كلية الألسن، والدكتور تامر مجدى فهيم مدير مركز ضمان الجوده والتخطيط الاستراتيجي بالجامعة، وعدد من العاملين بالكلية.
أكد الدكتور نجلاء سعد أن إدارة الكلية تسعى للمحافظة على المكانة المتميزة لكلية الألسن من خلال التدريب المستمر على أحدث النظم الإدارية ومنها مدونة السلوك الوظيفى والتى تهدف لوضع إطار نموذجى لمن يشغل الوظيفة العامة لتحقيق أقصى إستفادة وأفضل بيئات العمل.
وأوضح الدكتور تامر مجدى فهيم أنه دون جهاز إداري متميز لن يوجد اعتماد حقيقى لأي مؤسسة، مشيرًا إلى أن أول إصدار لمدونة سلوك وأخلاقيات الوظيفة العامة كان عام ٢٠١٤ وتم تحديثه فى عام ٢٠١٩ وهي النسخة التي نعمل بها الآن، وأيضًا يتم إدخال بعض التعديلات عليها لإصدار نسخة ٢٠٢٩/٢٠٢٤.
وأضاف سيادته أن هدف المدونة الرئيس هو تحويل العمل من فردى لعمل مؤسسي من خلال رفع كفاءة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة، مضيفا أنه مهما تم وضعه من قواعد فالتعامل الأول لضمان جودة العمل هو الالتزام الأخلاقي.
وأشار إلى الإطار المرجعي للمدونة يشمل المادة ١٨ من الدستور المصري وكذلك بنود قانون الخدمة المدنية رقم ٥٧ و١٤٩ ورؤية مصر٢٠٣٠ والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وأن نطاق تطبيق المدونة يشمل الجهاز الإداري للدولة والإدارات المحلية والهيئات العامة ورؤساء الوحدات الإدارية.
وأوضح أن المدونة تشمل عددًا من الحقوق والواجبات والعقوبات منها ما يختص بتعهدات عامة من الجهاز الإداري للدولة والتزامات جهة العمل تجاه الموظف، والتزامات الموظف العام وبند للشكاوى والإبلاغ عن انتهاك المدونة.
جامعة عين شمس تحصل على اعتماد لبرنامجي اللغة الألمانية والروسية في كلية الألسن 0dc1341c-8afb-4822-ae75-e7b971deb137 1d53e6e5-3880-48fc-892f-244aceb95375 7ce3e42c-1711-4515-ae3e-e6deb84cb09d 046228e4-2fe0-46f0-9799-e2243c3564db d941f0e6-efc4-403f-8f83-dc435e7ad02c e7ca15b9-bdc4-4d47-8e4e-8bdcfb8c5bc0
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم مدونة سلوك واخلاقيات الوظيفة العامة كلية الألسن الوظیفة العامة
إقرأ أيضاً:
كيف تعرف أن الوقت حان لتغيير الوظيفة ؟ مدير موارد بشرية يجيب
أكدت الدكتورة إيرني نبيل، مدير موارد بشرية، أن قرار تغيير المسار المهني ليس سهلًا، لكنه في الوقت ذاته ليس مستحيلًا، مشددة على أنه لا يوجد عمر محدد أو مرحلة مهنية معينة لهذا القرار.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نورالدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بمجرد عدم الاستطاعة عن الأداء في مكاني الحالي، أو أن هذا ليس شغفيقناة صدى البلد
الحقيقي، يجب أن أبدأ التفكير في التغيير. على سبيل المثال، مؤسس مطاعم كنتاكي بدأ مشروعه بعد سن الخامسة والستين، بعدما رفض مرارًا في وظائف عدة، ثم تحول إلى علامة تجارية عالمية. هذا يبرهن أنه لا يوجد سن محدد لتغيير الكارير.
وأوضحت أنه لا يشترط أن تكون الرغبة في التغيير بسبب العجز عن العطاء فقط، بل أحيانًا يكون السبب أن الموظف لم يعد يحصل على ما يلبي طموحاته من عمله.
وتابعت: "قد يمر البعض بظروف تقلل من عطائهم، لكن عندما لا يعود الموظف قادرًا على الأخذ من بيئة عمله، فعليه أن يقيم الموقف بدقة".
وأضافت: "التمييز بين الحاجة لتغيير مكان العمل والحاجة لتغيير الكارير أمر أساسي. فإذا كان المدير أو بيئة العمل هي المشكلة، فالحل قد يكون في تغيير المكان، وليس المجال المهني كله أما إذا كان كل شيء جيدًا، لكن الإحساس بعدم الشغف أو التقدم ما زال قائمًا، فهنا يكون تغيير الكارير هو القرار الصحيح".
وشددت على أن بعض المؤشرات مثل فقدان الشغف، الضغط النفسي المستمر، أو التوقف عن التعلم، كلها علامات تستدعي إعادة تقييم المسار المهني.