عقار يهاجم وينتقد وسائل الإعلام ويتأسف لإنتهاكات ضد صحفيين
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بورتسودان – تاق برس – فاطمة عوض – طالب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق مالك عقار بضرورة البعد عن ادلجة الإعلام وتسيسه وضرورة ان تحكم العلاقة الجدلية بين الإعلام والسياسة بشكل جديد مبني على مبدأ الاحترام المتبادل.
وقال عقار خلال مخاطبته اليوم الإثنين ورشة الاعلام (نحو دور رائد للصحافة والاعلام في السودان ) التي نظمها مركز عنقرة للخدمات الصحفية ” يجب خلق ثقافة اعلامية عابرة للايدلوجيا تنحاز بشكل واضح لمصلحة الوطن والمواطن بالسودان خاصة في ظل الحرب الحالية وعكس مايدور في البلاد والمساهمة في الحفاظ على وحدة السودان والحد من التضليل والترويج للبروباغندا
وطالب بضرورة التفريق بين الوطن والسياسة ولفت إلى أن الحرب وحدت بين السودانيين القوميين
وقال أن بعض المجتمعات تحتكر الإعلام وتقوم بتوجيهه حسب ايدلوجيتها بغية التاثير على الرأي العام والتحكم في اتجاهاته لتنفيذ اجندات او استراتيجيات معينة سواء على المستوى الداخلي او الخارجي.
وابدى عقار اسفه لتعرض الصحفيين لانتهاكات واذى من نهب وسلب واعتداء جراء الحرب وقال ان ماتعرضوا له ثمن البحث عن الحقيقة ونوه الى أن الإعلام ظل يعاني من الضعف وانتقد تقديم محتوى سطحي بالاذاعات والقنوات بسبب غياب معايير العمل الاعلامي والاعتماد في اختيار مقدمي البرامج على معايير الجمال.
وتحسر عقار على ان كثير من وسائل الاعلام اصبحت تفتقر للمصداقية وفقدت دورها الأساسي وتحولت لاداة سياسية لجهات بعينها.
وشدد على أهمية مناقشة كيفية الانتقال بلغة وسائل الإعلام من حيث الرصانة والقدرة على إيصال الرسائل وتحريك مشاعر الجماهير وصناعة الافكار ورأى ان ذلك لا يتحقق الا بلغة المنطق.
واعتبر أن الصحافة صناعة يحركها هاجس المصلحة والتسويق.
وحذر عقار من خطورة الوسائط الاجتماعية باعتبار انها ذات طبيعة اختزالية اي انها تقتطع من الخبر وفق مايناسب مع توجهات ومصالح الجهة السياسية والاقتصادية المالكة لها ووصف الاعلام الرقمي بانه سلاح ذو حدين فكما يمكن استخدامه لايصال المعلومة بسهولة وكذلك في الانشطة الهدامة .
ورهن الارتقاء بالعمل الصحفي والاعلامي بالالتزام بالمعايير التي تحكم المهنة .
وتعهد بدراسة مخرجات الورشة والاستفادة منها في تحقيق نهضة المؤسسات الاعلامية
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الاعلام عقار عنقرة
إقرأ أيضاً:
حكومة طرابلس تنفي اقتحام مقرها وتستنكر نشر معلومات غير موثقة
نفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، بشكل قاطع، صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن اقتحام مقرها الرئيسي في العاصمة طرابلس من قبل مجموعة مسلحة.
وأكدت الوزارة، عبر بيان رسمي صدر عن إدارة الإعلام الخارجي ونشرته منصة "حكومتنا" الرسمية على موقع فيسبوك، يوم الاثنين، أن هذه المزاعم لا تمت للحقيقة بصلة، ولا تستند إلى أي وقائع أو دلائل ميدانية.
وكانت تقارير إعلامية محلية قد أشارت، في وقت سابق من اليوم ذاته، إلى حدوث اقتحام مزعوم لمبنى الوزارة من قبل مسلحين، دون الاستناد إلى مصادر محددة أو موثوقة.
وعبّرت إدارة الإعلام الخارجي عن استغرابها الشديد من إقدام وسائل إعلام عربية على نشر خبر بهذه الحساسية دون التحقق من صحته، رغم امتلاكها مكاتب ومراسلين يعملون داخل الأراضي الليبية، معتبرة ذلك "انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات العمل الصحفي ومعايير المهنية والدقة".
وشددت الإدارة على أن وزارة الخارجية تواصل أداء مهامها بشكل طبيعي ومنتظم، دون تسجيل أي حوادث أمنية أو تعطيل في سير العمل داخل المقر الرسمي للوزارة بطرابلس.
ودعت الوزارة جميع وسائل الإعلام، المحلية والدولية، إلى التحري والتثبت قبل نشر الأخبار، لا سيما تلك المتعلقة بالمؤسسات السيادية، محذّرة من خطورة الانجرار خلف الشائعات غير الموثقة، لما لها من تداعيات محتملة على استقرار البلاد والرأي العام المحلي.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه طرابلس توترات أمنية متزايدة، إذ اندلعت خلال الأيام الماضية اشتباكات متقطعة بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية وتشكيلات مسلحة أخرى، ترافقت مع احتجاجات شعبية متباينة بين مؤيدين ومعارضين للحكومة الحالية.
وتتابع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن كثب هذا الوضع، في إطار جهودها المتواصلة لدفع البلاد نحو إجراء انتخابات شاملة، من شأنها إنهاء الانقسام السياسي المستمر منذ سنوات، والذي تجسد بوجود حكومتين متنافستين: الأولى بقيادة عبد الحميد الدبيبة وتتخذ من طرابلس مقرًا لها، والثانية يرأسها أسامة حماد، مُعينة من قبل مجلس النواب، وتباشر عملها من بنغازي.
ويعلّق الليبيون آمالهم على هذه الانتخابات المرتقبة كسبيل للخروج من دوامة النزاع والانقسام، ولبناء دولة مستقرة بعد أكثر من عقد على سقوط نظام العقيد معمر القذافي