عين ليبيا:
2025-08-01@07:36:47 GMT

220 وما من الحرب في غزة ..الحل مازال بعيدا

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

بعد 220 يوما من الحرب في قطاع غزة، تبدو الأمور أكثر تعقيدا من الايام الأولى للحرب، وبات واضحا أن الملفات السياسية الشائكة، وخاصة القضايا المتعلقة بحل الدولتين هي التي تجعل الحرب الخيار الوحيد، فإسرائيل لاتريد الاعتراف بحق الفلسطينيين بدولة مستقلة رغم اجماع العالم تقريبا على هذه الفكرة.

تواصلت هجمات الجيش الإسرائيلي وعملياته البرية الكثيفة في القطاع المحاصر والمهدد بالمجاعة، بعد أكثر من سبعة أشهر على بدء الحرب التي تجاوزت، الأحد، حصيلة ضحاياها 35 ألف شخص بحسب وزارة الصحة في القطاع.

منذ بدء الحرب، ألحق الجيش الإسرائيلي دمارا هائلا في القطاع الفلسطيني المكتظ، حيث “لا أماكن آمنة”، وفق الأمم المتحدة لنحو 2,4 مليون نسمة.

وتتصاعد المخاوف الدولية حاليا بشأن مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي يتجمع فيها نحو 1,4 مليون فلسطيني، غالبيتهم نزحوا من مناطق أخرى بسبب القصف المدمر والقتال، وتعتبر إسرائيل أن رفح هي آخر معقل لحركة حماس، وتريد شنّ هجوم بري واسع عليها.

ومجددا واصل الجيش الإسرائيلي قصفه على مخيم جباليا شمالي القطاع،  وأطلاق  النار بكثافة على مراكز الإيواء في المخيم قبل إجبار مئات الفلسطينيين على مغادرة هذه المراكز.

وذكرت وكالات الأنباء أن الجيش الإسرائيلي يواصل محاولة التوغل داخل مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، واقتحمت قواته مراكز الإيواء في المخيم.

في هذا الوقت أعلنت كتائب عز الدين القسام، انها استهدفت “ناقلة جند إسرائيلية  بقذيفة الياسين 105 وجرافة عسكرية بعبوة شواظ في حي السلام شرق رفح”.

وهي الناقلة الثانية التي يم استهدافها في يوم واحد.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ الليلة الماضية 15 شخصا على الأقل في الضفة الغربية، في حين حذرت وزارة الصحة من انهيار القطاع الصحي بغزة وانقطاع الكهرباء عن المستشفى الأوروبي  بسبب منع الجيش الإسرائيلي إدخال الوقود منذ 7 أيام.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب في غزة مخيم جباليا مدينة رفح الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

أنباء عن اتفاق أميركي إسرائيلي على مبادئ الحل بغزة وترامب يصف المجاعة بالعار

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه يريد ضمان حصول الناس على الطعام في غزة، وسط تقارير إعلامية بالتوصل لاتفاق بين واشنطن وإسرائيل بشأن ما تسمى مبادئ الحل في غزة.

وأشار ترامب أمس إلى أن بلاده قدمت 60 مليون دولار قبل أسبوعين للمساعدات في غزة، لكنه لا يرى أي نتائج لتلك المساعدات، مشددا على "ضرورة أن يحصل الناس في القطاع على الطعام".

ونقلت شبكة "إيه بي سي" عن مسؤول إسرائيلي أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف -الذي يزور إسرائيل- اتفق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على "مبادئ الحل" في غزة.

وبيّنت الشبكة أن الاتفاق شمل بحث وقف إطلاق نار "يفرج عن الرهائن وينزع سلاح حماس" كما تضمن أن تعمل إسرائيل والولايات المتحدة على "زيادة المساعدات" إلى غزة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، إنه من المتوقع أن يوافق الرئيس اليوم على "خطة جديدة للمساعدات الإنسانية" إلى غزة.

تخفيف المعاناة

من جانبه، وصل وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى تل أبيب، أمس، قادما من القدس لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن "سبل تخفيف معاناة" سكان قطاع غزة المحاصر.

ويتزامن هذا النشاط الدبلوماسي مع حراك على الأرض، إذ تظاهر عشرات المسؤولين السابقين الإسرائيليين في الأمن والجيش أمام وزارة الدفاع مطالبين بإنهاء الحرب في غزة.

ومن جانب آخر، دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين واشنطن للضغط على نتنياهو من أجل إبرام صفقة وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.

وإلى ذلك، فضت الشرطة الإسرائيلية مظاهرة في تل أبيب تطالب بإنهاء التجويع ووقف الحرب في غزة.

وفي السياق، أكد برنامج الأغذية العالمي أنه لا يمكن إيقاف موجة الجوع في غزة، إلا بزيادة هائلة في حجم المساعدات.

وقال المكتب الحكومي في غزة إنه دخل إلى القطاع، أمس، 104 شاحنات مساعدات إنسانية تعرض جلّها للنهب والسرقة جراء الفوضى الأمنية الممنهجة ضمن ما يعرف بـ"سياسة هندسة الفوضى والتجويع".

600 شاحنة

وأوضح المكتب الحكومي أن الاحتياجات اليومية لغزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية في القطاع المنكوب.

إعلان

وحمّل المكتب الحكومي الفلسطيني إسرائيلَ "والدول المنخرطة معها في جريمة الإبادة الجماعية" المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية.

ودعا إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية، وضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل.

وأدان المكتب الحكومي "بأشد العبارات جريمة الفوضى والتجويع، التي تُمارس بحق 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم أكثر من 1.1 مليون طفل يُحرمون من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الغذاء وحليب الأطفال".

يُذكر أن الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على القطاع تصاعدت أخيرا بعد زيادة أعداد الشهداء المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.

ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 207 آلاف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين ومجاعة غير مسبوقة أزهقت أرواح العشرات منهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • أنباء عن اتفاق أميركي إسرائيلي على مبادئ الحل بغزة وترامب يصف المجاعة بالعار
  • حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
  • اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يدعو للعمل بعيداً عن الاعتبارات والضغوط السياسية
  • انتهاء عربات جدعون - الجيش الإسرائيلي يسحب عدة ألوية من قطاع غزة
  • ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة
  • استشهاد 13 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟
  • شريف عامر: استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 21 شهرًا بات أمرًا لا يُحتمل
  • الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في قطاع غزة غير كافية ونعمل على زيادتها
  • وزير الجيش الإسرائيلي: هدفنا هو دحر حماس سلطويا وعسكريا