الدفاع الروسية تعلن مقتل 1455 عسكريًا أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 1455 عسكريا أوكرانيا وتدمير عشرات الدبابات والمدرعات بما فيها الغربية وإسقاط عشرات الصواريخ والمسيرات أطلقتها قوات كييف في 24 ساعة.
جاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا، حيث أكدت أنّ قواتها في الشمال عززت مواقعها وصدت 5 هجمات في منطقتي غلوبوكويه وتيكويه في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا لتوقع خسائرًا اوكرانيا وصلت إلى 250 عسكريا وتدمير دبابتين ومدافع غربية وآليات وراجمة Vampire تشيكية وراجمة "أوراغان" سوفيتية وراجمة RAK-SA-12 كرواتية.
أما في المنطقة الغربية، فقد صدت القوات الروسية 13 هجوما وكبدت الجيش الأوكراني 80 قتيلا ودمرت مدافع وأسلحة له.
وحسنت قوات الجنوب مواقعها وصدت 3 هجمات في دونيتسك، وبلغت الخسائر الأوكرانية هناك 540 عسكريا ودباباتين منها دبابة Leopard-2A1 ألمانية ومدافع وأسلحة غربية.
وحسنت قوات "المركز" مواقعها في جمهورية دونيتسك وتم صد 7 هجمات وتكبيد خسائر وصلت 395 جنديا ومدافع غربية وأسلحة.
عززت قوات "الشرق" مواقعها وبلغت خسائر أوكرانيا 135 عسكريا ومدافع غربية.
ألحقت قوات "دنيبر" خسائر مادية كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون وكبدته 55 عسكريا ودمرت له آليات ومدافع غربية.
إسقاط مقاتلة Su-27.
كما أسقطت 6 صواريخ Tochka-U باليستية و39 صاروخا "أولخا" وVampire تشيكية وHIMARS أمريكية و5 قنابل موجهة Hammer فرنسية، و5 قنابل مضادة للصواريخ HARM أمريكية و4 صواريخ "ستورم شادو" بريطانية، بالإضافة إلى إسقاط 33 مسيرة أوكرانية.
روسيا اليوم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ومدافع غربیة
إقرأ أيضاً:
20 قتيلاً وعشرات الجرحى.. ضربات روسية مكثّفة على أوكرانيا
البلاد (كييف)
أسفرت ضربات جوية روسية عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح، إثر قصف طال ليل الاثنين منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك جنوب شرقي أوكرانيا، في واحدة من أعنف الهجمات الروسية منذ أسابيع، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وقال سلاح الجو الأوكراني”إن روسيا أطلقت 37 طائرة مسيّرة هجومية وصاروخين خلال الليل، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكّنت من إسقاط 32 من تلك المسيّرات. من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها استهدفت مطاراً عسكرياً ومركزاً لتدريب مشغلي المسيّرات، بحسب ما نقلته وكالة”تاس” الرسمية.
وشكّلت منطقة زابوريجيا مسرحاً للقصف الأعنف، حيث أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، عن مقتل 17 شخصاً وإصابة 42 آخرين، بعد استهداف سجن محلي قال إنه كان يضم مدنيين، واصفاً ما جرى بـ”جريمة حرب جديدة يرتكبها الروس”.
وفي بيان عبر وسائل التواصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن الضربة لم تكن عشوائية، بل كانت”متعمّدة ومقصودة”، مضيفاً:”لايمكن أن يكون الروس يجهلون طبيعة الهدف. لقد قصفوا مدنيين عن وعي كامل”.
وجاء هذا الهجوم في ذكرى قصف روسي مماثل قبل ثلاث سنوات؛ استهدف مركز احتجاز آخر في منطقة محتلة، ما أدى حينها إلى مقتل العشرات من الجنود الأوكرانيين الأسرى.
وفي السياق ذاته، دعا يرماك إلى ردّ دولي حازم على تصعيد موسكو، مطالباً بضربات اقتصادية وعسكرية من شأنها “تجريد نظام بوتين من قدرته على شنّ الحرب”، وفق تعبيره.
أما في منطقة دنيبروبتروفسك، فقد تسببت ثلاث ضربات روسية بمقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، بحسب رئيس الإدارة المحلية سيرغي ليساك، الذي أشار إلى أن الهجمات استهدفت بلدات ميجييفسكا، دوبوفيكيفسكا وسلوفيانسكا باستخدام مسيّرات انتحارية وقنابل موجهة.
وفي المقابل، أعلنت روسيا سقوط قتيل على أراضيها، بعد هجوم أوكراني بمسيّرات استهدف خمس مناطق في مقاطعة روستوف الجنوبية، بينها سالسك وكامنسك وفولغودونسك. وقال حاكم المنطقة، يوري سليوسار، إن حطام إحدى المسيّرات أصاب سيارة في مدينة سالسك، ما أدى إلى مقتل سائقها، فضلاً عن أضرار في محطّة قطارات مجاورة.
الهجوم يأتي غداة تحذير جديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة زمنية لإنهاء غزوها، ملوّحاً بفرض حزمة عقوبات مشددة في حال استمرار الحرب، التي تدخل عامها الرابع وسط جمود في جهود التسوية الدولية.