رئيس الدولة يبحث علاقات التعاون مع وزير الدفاع الإندونيسي ويمنحه “وسام زايد”
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم ــ في قصر الشاطئ في أبوظبي ــ معالي فرابوو سوبيانتو وزير الدفاع في جمهورية إندونيسيا الرئيس المنتخب.
ونقل معاليه إلى صاحب السمو رئيس الدولة تحيات فخامة جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار فيما حمله سموه أطيب أمنياته للرئيس الإندونيسي وشعبه الصديق بمزيد من الرخاء والتطور.
كما جدد سموه تهنئته لمعالي فرابوو سوبيانتو بفوزه في الانتخابات الرئاسية في إندونيسيا..متمنياً له التوفيق في قيادة بلده خلال المرحلة المقبلة وتحقيق تطلعات شعبه والانطلاق من العلاقات الإستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات وإندونيسيا لتطوير آفاق التعاون بما يخدم التنمية والازدهار في البلدين.
وبحث سموه ووزير الدفاع الإندونيسي العلاقات الثنائية خاصة في الشؤون والمجالات الدفاعية والعسكرية وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة البلدين .. بجانب تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
ومنح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء .. معالي فرابوو سوبيانتو “وسام زايد” تقديراً للجهود المخلصة التي بذلها ودوره في تعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات وإندونيسيا.
من جانبه أعرب معالي وزير الدفاع الإندونيسي عن شكره وتقديره لسموه، وعن اعتزازه بهذا الوسام الذي يحمل اسم شخصية إنسانية عالمية وهو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه”، متمنياً لعلاقات البلدين مزيداً من التطور والنماء الذي يلبي طموحاتهما.
حضر اللقاء.. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية و سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ومعالي محمد بن مبارك المزروعي وزير دولة لشؤون الدفاع ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي وسعادة عبد الله الظاهري سفير الدولة لدى إندونيسيا وعدد من كبار المسؤولين بجانب الوفد المرافق للوزير الضيف.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة حرائق الغابات تجسد “أزمة غياب دولة”
أنقرة (زمان التركية) – في تصريح لافت، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل الحرائق التي تجتاح الغابات في أنحاء تركيا بأنها تجسد “أزمة غياب الدولة”، مشيرًا إلى أوجه القصور في مكافحة حرائق الغابات.
بينما تحولت مساحات شاسعة بحجم مئات ملاعب كرة القدم إلى رماد، وجه زعيم المعارضة أوزغور أوزيل انتقادات لاذعة للحكومة بشأن مكافحة حرائق الغابات.
أكد أوزيل أن حرائق الغابات يمكن أن تحدث في أي بلد، “لكن واجب الحكومات هو اتخاذ تدابير الوقاية والتدخل الفعال واتخاذ إجراءات التعافي بعد الحريق. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون إمكانيات وقدرات المديرية العامة للغابات في مستوى كافٍ، خاصة في فترة تبلغ فيها آثار تغير المناخ ذروتها”.
وأشار أوزيل إلى أن عدد موظفي المديرية العامة للغابات قد انخفض منذ عام 2022، قائلاً: “بعد عام 2022، انخفض العدد بنحو 2300 موظف، وهناك 29000 وظيفة شاغرة. ميزانية المؤسسة ومعداتها ومركباتها، بما في ذلك طائرات الإطفاء، غير كافية. معدات عمال الغابات الذين يحاولون مكافحة الحرائق بقمصان قصيرة الأكمام غير كافية”.
وقال أوزيل: “غاباتنا تحترق في كل أنحاء بلدنا، وقلوبنا تحترق. حرائق الغابات يمكن أن تحدث بالطبع في أي بلد. لكن واجب الحكومات هو القيام بأعمال الوقاية والتدخل الفعال والتعافي بعد الحريق. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون إمكانيات وقدرات المديرية العامة للغابات في مستوى كافٍ، خاصة في فترة تبلغ فيها آثار تغير المناخ ذروتها. ولكن للأسف، انخفض عدد موظفي المديرية العامة للغابات بعد عام 2022 بحوالي 2300 موظف، وهناك 29000 وظيفة شاغرة. ميزانية المؤسسة ومعداتها ومركباتها، بما في ذلك طائرات الإطفاء، غير كافية. معدات عمال الغابات الذين يحاولون مكافحة الحرائق بقمصان قصيرة الأكمام غير كافية.
في ميزانية المديرية العامة للغابات لعام 2025، خُصص 32.5 مليار ليرة تركية لبرنامج “حماية الغابات”، ولكن خلال الأشهر الستة الأولى، سُمح باستخدام 12.5 مليار ليرة فقط، أي 38% فقط من الميزانية المخصصة. وهذا الوضع هو نتيجة للخيارات الاقتصادية للسلطة.
الموارد المستخدمة لحماية غاباتنا في الأشهر الستة الأولى لا تمثل سوى 1% من الموارد التي خصصتها الدولة لدفع الفوائد. فقد تم إنفاق ثروتنا البالغة 160 مليار دولار، والتي كانت تكفي لشراء 3000 من أفضل طائرات إطفاء الحرائق في العالم، لـ “انقلاب 19 مارس”. إن الدولة التي تديرها هذه الحكومة لا تستطيع الحفاظ على سلامة أمتنا ولا غاباتنا. لأن الحكومة لا تشعر بالمسؤولية تجاه مواطنيها. في كل أزمة، في كل كارثة، وكأن مقعد الحكومة شاغر، يُترك الشعب ليحمي نفسه. الدولة التي تديرها هذه الحكومة تترك الشعب وسط لهيب النيران وفي أنقاض الزلازل. وعندما يطالب الشعب بحقه، تقف الدولة في وجهه.
الأزمة التي نعيشها هي أزمة غياب دولة لا تقف إلى جانب شعبها. لا يمكن أن تكون الدولة عظيمة بالقول فقط. الدولة العظيمة، الدولة القوية، هي الدولة التي تحافظ على أمن شعبها. هي الدولة التي تدير المخاطر ضد الكوارث. وعلى الرغم من أن مسؤوليتها ليست أساسية، فإن جميع بلدياتنا وجميع موظفيها يقفون إلى جانب مواطنينا. استعداداتنا كاملة لتجاوز هذه الأزمات، ولدينا الإرادة لتحمل كل مسؤولية اليوم أيضًا. أتمنى الرحمة لشهداء الحرائق، والشفاء لجرحانا، والقوة لجميع العاملين الذين يكافحون. آمل أن تمر هذه الأيام السيئة في أقرب وقت ممكن”.
Tags: أوزغور أوزيلتركياحرائق الغاباتغابات