الجديد برس:

أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، الإثنين، فقدان الاتصال بالمجموعة المكلفة حماية أسرى للاحتلال الإسرائيلي.

وجاء في بيانٍ نشره أبو عبيدة، عبر قناته في تلغرام، أنه “نتيجة قصف الاحتلال الهمجي، خلال الأيام الـ 10 الماضية، انقطع اتصالنا بمجموعة من مجاهدينا تحرس 4 من الأسرى الإسرائيليين، بينهم الأسير هيرش غولدبيرغ بولين”.

وفي أبريل الماضي، نشرت “كتائب القسام” رسالة مصورة للأسير الإسرائيلي لديها في غزة، هيرش غولدبيرغ بولين، طالب فيها رئيس حكومته، بنيامين نتنياهو، والوزراء بإعادة الأسرى، والاستقالة من مناصبهم.

وأكد بولين أن أحداً من هؤلاء لم يحمِه وسواه في الـ7 من أكتوبر، مطالباً إياهم بـ”أن يخجلوا من أنفسهم، لأنهم أهملوا آلاف المستوطنين، وتركوا الأسرى 200 يوم (حتى ذلك الحين)، ورفضوا كل الصفقات المعروضة عليهم، ولأن غارات سلاح الجو الإسرائيلي قتلت منهم 70 أسيراً”.

وسأل بولين نتنياهو وأعضاء حكومته وأعضاء “كابينت” الحرب: “ألا تريدون إنهاء هذا الكابوس؟”، مطالباً إياهم، بينما يتناولون الغداء مع عائلاتهم، بأن يفكروا في الأسرى الموجودين تحت الأرض من دون ماء ولا أكل ولا شمس ولا علاج.

وقبل يومين، أعلن أبو عبيدة وفاة الأسير الإسرائيلي، نداف بوبلابيل  (51 عاماً)، والذي يحمل الجنسية البريطانية، من جرّاء إصابته في استهداف الاحتلال مكان أسره، قبل نحو شهر.

ونشرت “كتائب القسام”، في قناتها في “تلغرام”، مقطع فيديو بعنوان “صفقة تبادل حرية وحياة.. ضغط عسكري موت وفشل”، لإعلان مقتل الأسير الإسرائيلي.

ومنذ الـ7 من أكتوبر، تمارس عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ضغوطاً كبيرة على حكومة نتنياهو، بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية، في ظل التخوف على حياة هؤلاء الأسرى، بعد أن قُتل عدد منهم من جراء القصف الإسرائيلي الوحشي على القطاع.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

صفقة التبادل تزيد الخلافات داخل إسرائيل وبن غفير يهدد

أعلن حزب "العظمة اليهودية" بقيادة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يخفي مسودة اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتضمن بندا لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وتعهد بأنه لن يلتزم بموقف الائتلاف الحاكم خلال التصويت على هذه المسودة في الكنيست.

وقال بن غفير، اليوم الأربعاء في تغريدة على منصة إكس، إن حزبه "سيعرقل" الائتلاف الحاكم لحين إفصاح نتنياهو عن تفاصيل الاتفاق المحتمل بشأن هدنة في قطاع غزة في إطار جهود جديدة للتوصل لوقف لإطلاق النار.

ولا يزال ائتلاف نتنياهو يتمتع بأغلبية في الكنيست لكن ما نشره وزير الأمن القومي على "إكس" يسلط الضوء على انقسامات عميقة في حكومة إسرائيل في وقت الحرب.

وسبق أن هدد بن غفير، بإسقاط الحكومة، في حال قبولها مقترح اتفاق من 3 مراحل، أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، ويتضمن وقفا مستداما لإطلاق النار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار غزة.

وكان بن غفير قد اتهم نتنياهو بالمماطلة في إطلاعه على المسودة، وقال إن السبب وراء ذلك هو أن مقترح الصفقة سيئ، وأكد أنه سيعمل على تفكيك الحكومة إذا ما وقّع نتنياهو على صفقة سيئة تنهي الحرب على غزة قبل القضاء على حماس.

من جهته، وصف وزير المالية الإسرائيلي وزعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش صفقة التبادل المطروحة بأنها بمثابة استسلام وستُبعد فرص استعادة الأسرى.

وأضاف سموتريتش أن المقترح المطروح هو مقترح جديد أُعطي دون أي صلاحية من قبل مجلس الحرب.

والاثنين، وصف نتنياهو ما أعلنه بايدن بأنه "غير دقيق"، وقال إنه لم يوافق على إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المقترح، وإنما فقط "مناقشة" هذه النقطة وفق شروط إسرائيل.

وجمع أهالي أسرى إسرائيليين بغزة توقيعات من 70 عضوا بالكنيست (من أصل 120) على وثيقة تطالب حكومة نتنياهو بقبول مقترح الاتفاق الراهن لتبادل الأسرى، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أمس الثلاثاء.

وينتمي هؤلاء النواب إلى أحزاب "معسكر الدولة"، و"شاس"، و"يهدوت هتوراه"، و"هناك مستقبل"، و"القائمة العربية الموحدة"، و"الجبهة-العربية للتغيير"، و"العمل"، و"الصهيونية الدينية"، و"إسرائيل بيتنا"، و"الليكود".

والحزب الوحيد الذي رفض أعضاؤه الخمسة في الكنيست التعبير عن دعمهم للصفقة هو "العظمة اليهودية"، حسب الصحيفة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلّفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

مقالات مشابهة

  • صحفي أمريكي: مقترح «بايدن» حول غزة «هراء سياسي»!
  • اتهام فلسطيني في فرنسا بهجمات ضد إسرائيليين
  • لاتهامه قتل بنيامين حمئير.. الاحتلال يمهد لهدم منزل عائلة الأسير دوابشة
  • تراجع الثقة بينهم.. كيف يتلاعب نتنياهو ببايدن؟
  • صفقة التبادل تزيد الخلافات داخل إسرائيل وبن غفير يهدد
  • الكنيست يوافق على مشروع قانون يحرم الأسرى من الاتصال بمحامين
  • بحماية من قوات الاحتلال.. اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى
  • واشنطن بوست: “إسرائيل” تواجه ضغوطاً متجددة للتفاوض بعد مقتل 4 أسرى
  • حزب شاس يؤيد صفقة تبادل أسرى ووقف حرب غزة
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال يهيئ الرأي العام لقضايا تتعلق بحياة الأسرى