في تعليقه على موقع "x"، أعرب الفنان صلاح عبد الله عن دعمه لمقاطعة تطبيق أوبر بعد سماعه عن حادثة محاولة الخطف التي تعرضت لها فتاة، ونصح بناته وزوجته بإزالة التطبيق من حياتهم بغض النظر عن الظروف الشخصية.

من جانبها، أطلقت عبير صبري حملة على صفحتها الشخصية في فيسبوك تدعو إلى إلغاء تطبيق أوبر، حيث طالبت الفتيات في مصر بالانضمام إلى الحملة للمطالبة بإغلاق التطبيق الذي أصبح يشكل خطرًا على الجميع، وتحذر من أن أي فتاة قد تتعرض لمصير مماثل لحادثة اليوم وحوادث أخرى.

وأشارت عبير صبري إلى ضرورة تشديد الرقابة على السيارات والسائقين التابعين لشركة أوبر من خلال تركيب كاميرات مراقبة لتتبع الرحلات. كما طرحت تساؤلات حول المسؤولية المحمولة على شركة أوبر والجهة التي تديرها، وعن ضرورة وجود رقابة فعالة عليها.

وفيما يتعلق بالسائقين، طالبت عبير صبري بأن يكونوا تحت مسؤولية وزارة الداخلية، وأن يتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد المجرمين. وشددت على ضرورة توفير الأمان للفتيات ومنع حوادث الخطف والاعتداء والاغتصاب، وأكدت ضرورة تضامن النساء في مصر للمطالبة بإغلاق تطبيق أوبر.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أوبر مقاطعة أوبر صلاح عبد الله حادث أوبر عبير صبري

إقرأ أيضاً:

اسبانيا وإيرلندا والنرويج تطالب بوقف إطلاق النار في غزة

دعا وزراء خارجية اسبانيا وإيرلندا والنرويج، اليوم الاثنين 27 مايو 2024 ، إلى ضرورة أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية فورا.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيريه الإيرلندي، والنرويجي، اليوم الإثنين في العاصمة البلجيكية بروكسيل، إن الدول الثلاث ستعلن رسميا، غدا الثلاثاء، الاعتراف بدولة فلسطين.

وأكد ألباريس أن كل قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة لجميع الأطراف، وعلى إسرائيل وقف عمليتها في رفح، مشيرا إلى أن قصف مدينة رفح حدث بعد قرار محكمة العدل الدولية، ما يستدعي رفع صوتنا لدعم القانون الدولي، وسأطلب من الوزراء الأوروبيين الآخرين دعم عمل المحكمة.

بدوره، قال وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن، إن الأسرة الدولية، بما فيها الاتحاد الأوروبي يتحدثون عن دعم حل الدولتين على أساس الرابع من حزيران عام 1967 منذ عقود، لكننا لم نقترب من هذا الحل.

ولفت إلى أن البعض صور قرارنا المتعلق بالاعتراف بدولة فلسطين على أنها حركة تفرض نتيجة على الأطراف، والبعض الآخر وصفها بمكافأة الإرهاب، وهو ما نؤكد بأنه بعيد كل البعد عن ذلك، فنحن نعترف بالدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، لأننا نريد أن نرى مستقبلا فيه تطبيع علاقات بين الشعبين.

وأوضح أن الدول الثلاث تركز على كيفية المساهمة في خطوات ملموسة، من أجل ضمان حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وتطبيق حل الدولتين.

وتابع: عقدنا أمس اجتماعا مع الدول الأوروبية والعربية، واتفقنا على ضرورة وقف الحرب العدائية في غزة، واتخاذ خطوات واضحة لإقامة دولة فلسطينية، كما سنجتمع الآن في مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي عليه أن يشارك ويدعم الخطط الإقليمية، ويدعم خطة الاصلاحات الفلسطينية التي تم مناقشتها بالأمس، وهذا يشكل مسارا من أجل حوكمة فلسطينية فعالة للفلسطينيين على أراضيهم.

وأدان الاعتداء الذي حدث أمس على مخيم للاجئين بمدينة رفح، وهو انتهاك لقرار محكمة العدل الدولية.

من جانبه، قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية جزء من مسار يهدف للوصول إلى عملية سلام في الشرق الأوسط، وقرار اعتراف النرويج بدولة فلسطين يدخل حيز التنفيذ بدءا من يوم غدا، داعيا الدول الأوروبية التي تنظر في ذلك إلى أن تتبع خطاهم.

وشدد ايدي، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية، وضرورة تحديث التسوية السلمية بإقامة دولة فلسطينية، لكسر دوامة العنف في قطاع غزة والضفة الغربية.

وتطرق إلى مجزرة الاحتلال في مدينة رفح، قائلا: إن ما شاهدناه بالأمس همجي، ولا يمكن قصف منطقة مكتظة دون إصابة المدنيين والأطفال، مطالبا إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في رفح.

وأشار إلى أن مواصلة إسرائيل الحرب في رفح انتهاك للقانون الإنساني الدولي، وينتهك أيضا قرار العدل الدولية الملزم، مشددا على ضرورة أن يلجأ مجلس الأمن لتطبيق قرار العدل الدولية، في الوقت الذي نرى فيه دائرة عنف مستمرة في غزة والضفة الغربية، وإنهاؤها يكون بإقامة دولة فلسطينية.

وفي إطار الجهود المبذولة، قال وزير الخارجية النرويجي إن اجتماعين مهمين عقدا أمس، بين الشركاء والجهات المانحة ورئيس الوزراء محمد مصطفى، وأن الحكومة الفلسطينية التكنوقراطية تحاول التعامل مع المسائل العالقة وتقديم الخدمات والإصلاحات اللازمة، معربا عن ثقته بعمل رئيس الوزراء مصطفى في هذا الإطار.

ولفت إلى أن الاجتماع الثاني كان مع وزير الخارجية السعودي في مجموعة الدول الأوربية العربية التي تضم 38 دولة و3 منظمات، من أجل وضع خطة سلام تلبي مطالب الفلسطينيين وحقوقهم، والذي خرج بدعم فكرة عقد مؤتمر لتطبيق حل الدولتين.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الفعل الإسرائيلي الجبان
  • إخلاء سبيل سائق "دي دي" في محاولة خطف فتاة بمدينة نصر
  • اسبانيا وإيرلندا والنرويج تطالب بوقف إطلاق النار في غزة
  • حيثيات الحكم بالسجن 5 سنوات على شاب هدد فتاة بإفشاء أسرار خاصة بالجيزة
  • لا ندخل بيت الله إلا من باب علي.. ردود فعل في السعودية على بيان للصدر حول الحج
  • القبض على سائق أوبر لاتهامه بمحاولة خطف فتاة في الشروق
  • صحة المنوفية: اجتماع فريق التطعيمات بإدارة الأمراض المعدية
  • تسريب صور صادمة لياسمين صبري دون تعديل!
  • المشدد 15 سنة و3 سنوات للمتهمين بخطف فتاة والاعتداء عليها بـ القليوبية
  • موقف عمومي