المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة يطلق دفعة متخصصة من مبادرة "كُن سفيرًا" لهيئة النيابة الإدارية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أطلق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي للوزارة- دفعة متخصصة من مبادرة "كُن سفيرًا" للمتدربات من هيئة النيابة الإدارية، تحت عنوان "النيابة الإدارية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وذلك بالتعاون مع وحدة شئون المرأة وذوي الهمم بهيئة النيابة الإدارية.
افتتح البرنامج التدريبي المهندس أشرف عبد الحفيظ، مساعد وزيرة التخطيط للتحول الرقمي والبنية المعلوماتية، د.
وخلال كلمتها بحفل الافتتاح؛ استعرضت الدكتورة شريفة شريف؛ نشأة المعهد وتطوره حتى أصبح في 2020 مسئولًا عن الحوكمة والتنمية المستدامة، مؤكدة أن المعهد متخصص في الحوكمة من أجل التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن المعهد يقوم بالعمل على أكثر من جانب من جوانب الحوكمة منها حوكمة التحول الرقمي، وحوكمة القطاع الرياضي، وحاليا يتعاون المعهد مع وزارة الصحة في مبادرة حول حوكمة القطاع الصحي في مصر، مؤكدة أن الحوكمة تعد آلية للوصول إلى تقديم خدمات جيدة للمواطن مما يساهم في رفع مستوى المعيشة.
وأوضحت شريف أن المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة يقدم خدماته التدريبية والاستشارية للقطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني، لافتة إلى أن المعهد يتعاون مع عدد كبير من أعرق الجامعات والمراكز التدريبية المحلية والدولية في إطار توسيع شبكة علاقاته وشراكاته، موضحة أن من ضمن مهام المعهد متابعة المؤشرات الخاصة بالحوكمة والتنمية المستدامة والتنافسية وإصدار تقارير وتوصيات دورية لزيادة تقدم مركز مصر في تلك المؤشرات.
من جانبه أوضح المهندس أشرف عبد الحفيظ أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار مشروع رفع كفاءة الأداء الحكومي بالتعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وهيئة النيابة الإدارية، مشيرًا إلى أهمية البرنامج التدريبي الذي يتماشى مع توجهات الدولة المصرية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتًا إلى ان البرنامج التدريبي سيتناول عدد من الموضوعات منها الحوكمة والتنمية المستدامة والرقمنة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وقال المستشار محمد أبو ضيف باشا إن البرنامج التدريبي يضم عدد 30 متدربة من قاضيات هيئة النيابة الإدارية، الذين تم اختيارهم وفقًا لعدد من المعايير من أجل تحقيق أقصى استفادة من خبراتهن التي سيساهم البرنامج التدريبي في الإضافة إليها.
وأشارت المستشارة هبة الله الجندي إلى أنه من المتوقع أن يحصل المتدربات في نهاية البرنامج التدريبي على العديد من المعلومات في عدد من الموضوعات التي ستفيد المتدربات في نطاق عملهم.
وأوضح د. حسين أباظة أن البرنامج التدريبي سيكون برنامج تدريبي تفاعلي يتم فيه تبادل الأفكار والمعلومات، مشيرًا إلى أن التشريعات تعد من ضمن أدوات تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية صياغة التشريعات بطريقة تساعد في تحقيق التنمية المستدامة وأن تكون متكاملة ومتسقة مع بعضها البعض.
يشار إلى أن البرنامج التدريبي يضم عدد 30 متدربة، ويستمر على مدار أسبوع، ويتناول موضوعات حول تطور الفكر البيئي، ونشأة فكر التنمية المستدامة وتطورها، ورؤية مصر 2030، والحوكمة من أجل التنمية المستدامة، والرقمنة والذكاء الاصطناعي، وأنواع الحوكمة وعلاقتها بالتنمية المستدامة، والأسباب الأساسية للفساد، ودور هيئة الرقابة الإدارية في مكافحة الفساد، كما يستعرض البرنامج نبذة عن مشروعات تطوير الخدمات الحكومية والبنية المعلوماتية والتنمية المستدامة بوزارة التخطيط ومعهد الحوكمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القومی للحوکمة والتنمیة المستدامة البرنامج التدریبی التنمیة المستدامة النیابة الإداریة أن المعهد إلى أن
إقرأ أيضاً:
“البلديات والإسكان” تستعرض جهود المملكة خلال المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة المقام في قطر
تستعد وزارة البلديات والإسكان لعرض التجربة السعودية المتقدمة في تطوير المدن والإسكان المستدام خلال مشاركتها في المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، الذي يُقام على هامش اجتماع مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب في دورته الثانية والأربعين، حيث تسلّط الوزارة الضوء على النهج الشامل الذي تبنته المملكة في بناء بيئات حضرية أكثر جودة ومرونة، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للسكان، بما يرسّخ حضور المملكة كرائد إقليمي في هذا المجال.
وتؤكد الوزارة من خلال مشاركتها أن المملكة تقدم نموذجًا عربيًا متقدمًا في التنمية الحضرية المستدامة، مستندةً إلى منظومة إسكانية متكاملة تجمع بين التطوير والدعم والتمكين، وأسهمت في تسهيل رحلة تملّك المواطنين وتحسين جودة الخدمات الإسكانية، عبر حلول مرنة ومستدامة تعزز الاستقرار السكني وجودة الحياة.
وتستعرض الوزارة السياسات والممارسات، التي أسهمت في تحسين المشهد الحضري في المدن السعودية، وفي مقدمتها تطوير الأطر التنظيمية والتشريعية، وتمكين القطاع العقاري، وتحقيق التوازن العقاري، إلى جانب المبادرات التي رفعت كفاءة التخطيط الحضري ووجّهت التنمية العمرانية نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة.
اقرأ أيضاًالمملكةالتحالف الإسلامي يختتم في كينيا برنامجه المتقدم في محاربة تمويل الإرهاب
وتبرز خلال المنتدى التزامها بتبنّي الابتكار كأحد محركات التطوير الحضري، وتعزيز المشاركة المجتمعية في صناعة المدن، وتسليط الضوء على المبادرات النوعية التي تدعم الاستدامة الحضرية، وتسهم في تحسين جودة الحياة في المدن والمناطق الريفية، بما يعكس شمولية التنمية واتساقها مع المستهدفات الوطنية.
وخلال مشاركاتها في الجلسات والحوارات المتخصصة، تسعى الوزارة إلى تعزيز الحضور الإقليمي للمملكة، وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات الإسكان والتنمية الحضرية، وإبراز دورها بوصفها شريكًا فاعلًا في صياغة التوجهات العربية المستقبلية في هذا القطاع، بما يعكس مكانة المملكة وريادتها في مواجهة التحديات الحضرية.
وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لجهود وزارة البلديات والإسكان في دعم التطوير العمراني المستدام، وإظهار التزامها المستمر بتحديث منظومات الإسكان والتنمية الحضرية، وبناء مدن أكثر كفاءة ومرونة، تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة، وتؤكد دور المملكة القيادي في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي.