أطلق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي للوزارة، دفعة متخصصة من مبادرة «كُن سفيرًا» للمتدربات من هيئة النيابة الإدارية، تحت عنوان النيابة الإدارية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بالتعاون مع وحدة شئون المرأة وذوي الهمم بهيئة النيابة الإدارية. افتتح البرنامج التدريبي م. أشرف عبد الحفيظ، مساعد وزيرة التخطيط للتحول الرقمي والبنية المعلوماتية، د.

شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، المستشار محمد أبو ضيف باشا، الأمين العام بالمجلس الأعلى للنيابة الإدارية، المستشارة هبة الله الجندي، مدير وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الهمم بالنيابة الإدارية، د.حسين أباظة، المستشار الدولي للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.

وخلال كلمتها بحفل الافتتاح، استعرضت د.شريفة شريف، نشأة المعهد وتطوره حتى أصبح في 2020 مسئولًا عن الحوكمة والتنمية المستدامة، مؤكدة أن المعهد متخصص في الحوكمة من أجل التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن المعهد يقوم بالعمل على أكثر من جانب من جوانب الحوكمة منها حوكمة التحول الرقمي، وحوكمة القطاع الرياضي، وحاليا يتعاون المعهد مع وزارة الصحة في مبادرة حول حوكمة القطاع الصحي في مصر، مؤكدة أن الحوكمة تعد آلية للوصول إلى تقديم خدمات جيدة للمواطن مما يساهم في رفع مستوى المعيشة.

وأوضحت شريف أن المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة يقدم خدماته التدريبية والاستشارية للقطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني، لافتة إلى أن المعهد يتعاون مع عدد كبير من أعرق الجامعات والمراكز التدريبية المحلية والدولية في إطار توسيع شبكة علاقاته وشراكاته، موضحة أن من ضمن مهام المعهد متابعة المؤشرات الخاصة بالحوكمة والتنمية المستدامة والتنافسية وإصدار تقارير وتوصيات دورية لزيادة تقدم مركز مصر في تلك المؤشرات.

من جانبه أوضح م. أشرف عبد الحفيظ أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار مشروع رفع كفاءة الأداء الحكومي بالتعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وهيئة النيابة الإدارية، مشيرًا إلى أهمية البرنامج التدريبي الذي يتماشى مع توجهات الدولة المصرية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتًا إلى ان البرنامج التدريبي سيتناول عدد من الموضوعات منها الحوكمة والتنمية المستدامة والرقمنة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

وقال المستشار/ محمد أبو ضيف باشا إن البرنامج التدريبي يضم عدد 30 متدربة من قاضيات هيئة النيابة الإدارية، الذين تم اختيارهم وفقًا لعدد من المعايير من أجل تحقيق أقصى استفادة من خبراتهن التي سيساهم البرنامج التدريبي في الإضافة إليها.

وأشارت المستشارة/ هبة الله الجندي إلى أنه من المتوقع أن يحصل المتدربات في نهاية البرنامج التدريبي على العديد من المعلومات في عدد من الموضوعات التي ستفيد المتدربات في نطاق عملهم.

وأوضح د.حسين أباظة أن البرنامج التدريبي سيكون برنامج تدريبي تفاعلي يتم فيه تبادل الأفكار والمعلومات، مشيرًا إلى أن التشريعات تعد من ضمن أدوات تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية صياغة التشريعات بطريقة تساعد في تحقيق التنمية المستدامة وأن تكون متكاملة ومتسقة مع بعضها البعض.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يضم عدد 30 متدربة، ويستمر على مدار أسبوع، ويتناول موضوعات حول تطور الفكر البيئي، ونشأة فكر التنمية المستدامة وتطورها، ورؤية مصر 2030، والحوكمة من أجل التنمية المستدامة، والرقمنة والذكاء الاصطناعي، وأنواع الحوكمة وعلاقتها بالتنمية المستدامة، والأسباب الأساسية للفساد، ودور هيئة الرقابة الإدارية في مكافحة الفساد، كما يستعرض البرنامج نبذة عن مشروعات تطوير الخدمات الحكومية والبنية المعلوماتية والتنمية المستدامة بوزارة التخطيط ومعهد الحوكمة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: والتنمیة المستدامة التنمیة المستدامة البرنامج التدریبی النیابة الإداریة القومی للحوکمة أن المعهد إلى أن

إقرأ أيضاً:

تدشين مسرح الدمى المتنقل لتعزيز أهداف التنمية في مرحلة الطفولة المبكرة

دشنت وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم والشركة العُمانية القطرية للاتصالات (أوريدو) المرحلة الأولى من مشروع "مسرح الدمى المتنقل" لتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال تقديم عروض مسرحية تعليمية وترفيهية مباشرة وتفاعلية باستخدام الدمى في عدّة مجالات مثل الحفاظ على الموارد الطبيعية، والقضاء على الفقر، وتعزيز الصحة والتعليم، وتعريف الناشئة بفن مسرح الدمى، والاستفادة من المحتوى التعليمي المقدّم من خلال القصص والعروض المسرحية.

وتتميز المبادرة بقدرتها على الانتقال بين المدارس المختلفة، حيث تم تصميم دمى العرض باللبس المدرسي العُماني، وتستهدف الأطفال من عمر 3 إلى 6 سنوات في 20 مدرسة بمحافظة مسقط.

رعى حفل التدشين سعادة ماجد بن سعيد البحري، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية.

وقال الدكتور محمود بن عبدالله العبري، أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمة ألقاها خلال تدشين المبادرة: إن سلطنة عُمان من أوائل الدول التي قدمت مبادرتها القُطرية بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة إلى منظمة اليونسكو، وهي خارطة طريق وطنية ترتكز على خمسة محاور رئيسة، وهي: السياسات، والبيئة التعليمية، والمعلمون، والشباب، والمجتمع المحلي، وواصلت وزارة التربية والتعليم، ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، جهودها في هذا المجال من خلال تنفيذ العديد من الحلقات التدريبية والندوات والمشاريع التوعوية بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، ومن أبرزها: إعداد دليل استرشادي لتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة في البيئة المدرسية بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، والذي يستهدف المختصين في تصميم المناهج، وتدريب المعلمين، والإدارات المدرسية، والتقويم التربوي، ليكون مرجعًا وطنيًا يسهم في مواءمة الممارسات التربوية مع التوجهات العالمية، كما أن سلطنة عُمان عضو في كل من الشبكة العالمية للتعليم من أجل التنمية المستدامة، ومبادرة الشراكة من أجل تخضير التعليم.

كما أشار في كلمته إلى أن مشروع "مسرح الدمى المتنقل" ليس مجرد نشاط ترفيهي، بل هو منصّة تعليمية متكاملة تسهم في تحقيق "رؤية عُمان 2040"، التي أكدت على "الإنسانِ والمجتمع"، وعلى بناء جيل واع، ومتعلم، ومبتكر، ومعتز بهويته الوطنية، كما أن الرؤية وضعت ضمن التوجه الاستراتيجي لأولوية التعليم والتعلّم والبحث العلمي والقدرات الوطنية، تعليمًا شاملًا وتعلّمًا مستدامًا في جميع المراحل الدراسية، مع أهمية ربط مخرجات التعليم باحتياجات التنمية المستدامة، وهو ما يعكس حرص سلطنة عُمان على الاستثمار في الإنسان منذ نعومة أظفاره، مشيرًا إلى أن إطلاق المشروع في عشرين مدرسة بمحافظة مسقط كمرحلة أولى، على أن يتم التوسع لاحقًا ليشمل باقي المحافظات بما يحقق الانتشار الأوسع، ويعزز الوعي بالتنمية المستدامة على مستوى وطني شامل.

وقالت خولة بنت خليفة العامرية، الرئيسة التنفيذية لوحدة الأفراد بشركة أوريدو: تأتي مبادرة "مسرح الدمى المتنقل" لتكون نافذة لعالم من القيم والمعرفة، تقدم من خلال سرد قصصي تفاعلي يضم قصصًا مختلفة، تعزز مفاهيم الاستدامة بطريقة مبسطة وجذابة تتناسب مع الأطفال، لذا أصبح العالم يولي اهتمامًا كبيرًا بالرقمنة والتقنيات الحديثة، إلا أن الدراسات جاءت لتحذّر من خطر تعرّض الأطفال للشاشات والأجهزة الرقمية في سنواتهم المبكرة، ولكن يبقى من الضروري تنمية مهاراتهم الحسية والبصرية والسمعية والحركية، لتغذية فضولهم، وتنمية مهارات التواصل منذ سنوات التكوين الأولى، والحد من استخدامهم للأجهزة، وإكسابهم المزيد من المهارات الحياتية.

ومن جانبه، قال خالد المعولي، مدير مساعد دائرة قطاع التربية باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم: في خطوة نوعية، يهدف المشروع إلى غرس مفاهيم التنمية المستدامة في نفوس النشء منذ الصغر بأسلوب تربوي مبتكر يتمثل في "مسرح الدمى المتنقل"، الذي يجوب مدارس محافظة مسقط، على أن يشمل مستقبلًا مختلف المحافظات، ويتضمن المشروع التعليمي تقديم محتوى قصصي ممتع وموجّه لطلبة مرحلة التعليم ما قبل المدرسي، مع التركيز على خمسة من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وهي: التعليم الجيد، والقضاء على الفقر، والقضاء على الجوع، والصحة الجيدة والرفاه، والمساواة بين الجنسين، حيث يتضمن المسرح أربع شخصيات رئيسة تمثل أطفالًا عُمانيين، بالإضافة إلى شخصية طائر مستوحى من البيئة العُمانية، حيث تم اختيار الأسماء بعناية لتعكس عناصر الطبيعة والثقافة المحلية، مثل شخصية "ديما" وهو اسم يرتبط بالمطر في اللهجة العُمانية، وتُعرض القصص بأسلوب بسيط ومسلٍّ يتماشى مع أعمار الأطفال المستهدفين (نحو 4 سنوات)، مستلهمة من قضايا محلية وبيئية ذات صلة بالواقع اليومي.

وأضاف: يعتمد المشروع على مسرح متنقل سهل النقل والتركيب، مما يتيح استخدامه في المدارس المختلفة دون صعوبات لوجستية، ويتضمن هذا المسرح المتنقل مجموعة من الدمى والقصص الجاهزة، مع ترك مساحة للمدارس للمساهمة في إثراء المحتوى من خلال كتابة سيناريوهات جديدة تتناول أهدافًا إضافية من أجندة التنمية المستدامة، ومن أجل تشجيع التفاعل والإبداع، تخطّط المبادرة لإطلاق مسابقة بين المدارس لاختيار أفضل سيناريو مسرحي، ما يسهم في تحفيز التنافس الإيجابي وتعزيز روح الابتكار بين الطلبة والمعلمين.

وفيما يتعلق بالتنفيذ، أوضح أن المشروع يتم بالتنسيق مع المديرية العامة للمدارس الخاصة ومركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، حيث تم إعداد حلقات عمل تدريبية لتمكين المعلمين والطلبة المشاركين من استخدام المسرح وتقديم العروض بشكل احترافي، وستُرشّح كل مدرسة فريقًا خاصًا للإشراف على المسرح وتنفيذ العروض، على أن يخضع هذا الفريق لحلقات عمل تأهيلية متخصصة قبيل انطلاق المشروع رسميًا في كل مدرسة.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا: دعم مبادرات “القومي للمرأة” لتحقيق التمكين والتنمية المجتمعية
  • محافظ المنيا: دعم مبادرات «القومي للمرأة» لتحقيق التمكين والتنمية المجتمعية
  • حرس الحدود يطلق البرنامج التأهيلي للضباط الخريجين من كلية الملك فهد البحرية
  • محافظ دمياط ورئيس المعهد القومي لعلوم البحار يوقعان بروتوكول تعاون لدعم مجالات البيئة البحرية
  • النيابة الإدارية تختتم الدورة التدريبية لـ54 عضوًا في مدن القناة
  • "ألزهايمر" تطلق برنامج "رد الجميل" التدريبي بالتعاون مع مستشفى الملك سلمان
  • لتدريب المدربين.. بجامعة أسيوط أسيوط تنظم البرنامج التدريبي “ TOT”
  • بالتعاون بين «تكامل» و«مصر الخير».. ورشة عمل حول دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أهداف التنمية
  • تدشين مسرح الدمى المتنقل لتعزيز أهداف التنمية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • مكافحة المخدرات تطلق البرنامج التدريبي “مكافحة تجارة المخدرات” لمنسوبيها‬⁩ بمدينة الرياض