اللواء محمد الغباري: القضية الفلسطينية تزداد تعقيدا بمرور الوقت
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال اللواء محمد الغباري، الخبير الاستراتيجي ومدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، إنَّه عندما أُبرمت اتفاقية الدفاع العربي المشترك عام 1951، صدر بيان مشترك من ثلاث دول؛ أمريكا وإنجلترا وفرنسا، ردا على هذه الاتفاقية، والذي تضمن أنهم مسؤولون عن حماية هذه الدولة وأمنها، يقصدون دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «الغباري»، خلال استضافته على شاشة «الحياة»، أنَّ من يفكر في الهجوم على إسرائيل لا بد أن يفكر في الدول الخمس الكبار التي تقف ورائها لضمان أمانها أو الثلاثة الذين أكدوا تأمينهم لهذا الاحتلال، موضحا: «لدى الولايات المتحدة مخازن طوارئ للأسلحة ولا يمكن لأحد أن يمس هذه المخازن تحسبا لأي طارئ واستعداد لتزويد إسرائيل بالسلاح».
تدمير القوة والقدرة العسكرية للفصائلوتابع: «القضية تزداد تعقيدا بمرور الوقت لأنك لا تستطيع اتخاذ الإجراءات المضادة، وإسرائيل محددة منذ اليوم الأول أن تطول الحرب بهدف أن تقضي على القوة العسكرية للفصائل الفلسطينية، وهذا هو هدفهم الاستراتيجي تدمير القوة والقدرة العسكرية للفصائل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حرب غزة العدوان الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: أمريكا توافق على بيع طائرات A-29 العسكرية للبنان
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في بيان، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة محتملة لبيع معدات دعم طائرات A-29 سوبر توكانو، ومعدات ذات صلة، إلى لبنان، بقيمة 100 مليون دولار.
وتُعدّ سوبر توكانو طائرة متعددة المهام، تُستخدم للتدريب والهجوم الخفيف، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز” للأنباء.
يأتي ذلك وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، على الرغم من توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار بين حزب الله وجيش الاحتلال، في نهاية نوفمبر الماضي.
وشن جيش الاحتلال غارة على جنوب لبنان، اليوم الجمعة، باستخدام طائرة مسيرة أطلقت 4 صواريخ على سيارة، زعمت أنها لـ"محمد شعيب" المسئول عن تهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان وسوريا.
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن محمد شعيب كان يعمل على نقل الأسلحة إلى داخل دولة الاحتلال، وشكل حلقة وصل مركزية في مسار تهريب الأسلحة من إيران إلى مناطق مختلفة في الساحة الشمالية وفي الضفة الغربية، وكان على اتصال بتجار أسلحة في سوريا ولبنان.