البابا فرنسيس يدعو للصلاة من أجل السلام
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، نداءً إلى الجماعة الدولية من أجل تقديم فوري للمساعدات والدعم وحماية الأشخاص الأكثر ضعفا، داعيا إلى الصلاة من أجل السلام ومن أجل كل الشعوب التي تتألم من الحرب.
وقال بابا الفاتيكان خلال المقابلة العامة وخلال تحيته المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس: "إنني أتوجه بفكري إلى سكان أفغانستان المتضررين بقوة جراء الفيضانات المأساوية التي أسفرت عن فقدان كثيرين حياتهم، ومن بينهم أطفال، والتي تواصل التسبب في تدمير أشياء كثيرة، نصلي من أجل الضحايا وخاصة الأطفال وعائلاتهم.
ودعا قداسة البابا فرنسيس إلى الصلاة من أجل السلام، مشددا على ضرورة ألا ننسى أوكرانيا المتألمة والأرض المقدسة وميانمار، مؤكدا ضرورة الصلاة من أجل السلام ومن أجل كل الشعوب التي تتألم جراء الحروب.
وواصل الأب الأقدس داعيا الجميع إلى الصلاة من القلب كي يحل السلام و كي لا تكون هناك حروب بعد، وهنا أيضا شدد البابا فرنسيس على ما ذكره في أكثر من مناسبة، أي على كون الحرب دائما هزيمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أوكرانيا الارض المقدسة أفغانستان البابا فرنسیس من أجل السلام الصلاة من
إقرأ أيضاً:
العودة إلى الجذور.. البابا تواضروس يفتتح ملتقى «لوجوس للشباب» حول العالم بعنوان «متصلون»|صور
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس، ملتقى لوجوس الخامس للشباب من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدول المهجر، من أوروبا والأمريكتين، وآسيا وإفريقيا وأستراليا، بحضور عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة، ومشاركة 250 من الشباب والخدام.
العودة إلى الجذوروتتخذ ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، "العودة إلى الجذور" "back to the roots" شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل. يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: 13 و 14).
وفي حفل الافتتاح تم تقديم عرض تضمن خمس لوحات فنية جمعت بين الأداء التمثيلي، والتعليق الصوتي والترانيم، جسدت الملامح الرئيسية لمجمع نيقية وأبطال الإيمان الأرثوذكسي عبر العصور: أثناسيوس وكيرلس وديسقورس، لترسم في النهاية الرسالة الرئيسية للملتقى وهي أهمية الحفاظ على الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل.
كما تضمنت فقراته أجزاء باللغة العربية والقبطية والإنجليزية والفرنسية.
وفي لمسة وفاء لمثلث الرحمات المتنيح الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، الذي قاد الكنيسة كقائمقام بطريركي، عام 2012 في ظروف دقيقة، تم عرض فيلم وثائقي عن أهم أعماله، وأشاد قداسة البابا في كلمته بهذه اللفتة الطيبة.
وألقى القس يونان سمير مقرر الملتقى الخامس، والدكتور مينا رمسيس عن مكتب ملتقيات لوجوس، كلٌ كلمة، وأختتم الحفل بكلمة قداسة البابا التي
رحب فيها بشباب ملتقى لوجوس الخامس، مقدمًا التحية والشكر للآباء أساقفة إيبارشياتهم، وكهنة كنائسهم وأسرهم، على الفرصة التي منحوها لهم للمجئ إلى مصر والعودة إلى جذورهم، مشيرًا إلى أنهم في الملتقى سيتلقون معرفة وسيتعلمون ويدرسون ويزورون أماكن، وهو أمر سيكون إضافة لهم.