نيودلهي (وام)

أخبار ذات صلة منصور بن زايد: التوطين أولوية قصوى «MBZ-SAT» إلى الفضاء أكتوبر المقبل

عقدت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند، الدورة الخامسة للجنة القنصلية المشتركة بينهما في نيودلهي، بهدف دفع وترسيخ التعاون في جميع المجالات القنصلية المشتركة لرعاية وخدمة مواطني البلدين.
وترأس الاجتماع من جانب الإمارات خالد عبدلله بالهول، وكيل وزارة الخارجية، ومن الجانب الهندي موكيتش براديشي، سكرتير في وزارة الشؤون الخارجية.


وبحث الجانبان، خلال الاجتماع، عدداً من الموضوعات القنصلية المشتركة بين البلدين وخطط متابعتها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون القنصلي المشترك.
وأشاد خالد عبدلله بالهول، خلال الاجتماع، بالعلاقات التاريخية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية الهند الصديقة، وأعرب عن تقدير الإمارات للجهود التي بذلها الجانب الهندي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة منذ 2017.
وأكد أن الإمارات والهند نجحتا في ترسيخ نموذج متطور ومستدام لعلاقاتهما الاستراتيجية التي أثمرت العديد من الإنجازات النوعية في قطاعات عدة، مشيراً إلى أن ما تحقق من إنجازات في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين يشكل حافزاً للمضي قدماً نحو المزيد من النجاحات بما يحقق الأهداف التنموية المشتركة بين البلدين الصديقين وشعبيهما، وللتوصل إلى وضع الآليات والحلول لمستقبل غني بالتعاون والشراكات في المجال القنصلي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الهند نيودلهي وزارة الخارجية بین البلدین

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستضيف اجتماع «وسط المحيط الهندي»

رأس الخيمة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تبدأ حفر آبار مياه في غزة الإمارات.. جهود بارزة لدعم القطاع الزراعي في السودان

استضافت الإمارات اجتماع الدورة التأسيسية الأولى للجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، وذلك مؤخراً في إمارة رأس الخيمة، حيث نظمت اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بوزارة الثقافة هذا الاجتماع، بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة اليونسكو، في خطوة تعكس التزام الدولة الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي وحماية البيئة البحرية، وتعزيز التنوع البيولوجي البحري.
عُقد الاجتماع بهدف وضع الأسس التنظيمية لعمل اللجنة، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال علوم المحيطات، بما يسهم في دعم الاستدامة البيئية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، بمشاركة خبراء من منظمات دولية متخصصة في علوم المحيطات، حيث تُعد اللجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي جزءاً من اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو، وتهدف إلى توسيع مجالات التعاون بين الدول المطلة على المحيط الهندي في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة.
وفي إنجاز جديد يؤكد مكانة الدولة الريادية، تم انتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة لمنصب رئيس اللجنة، ممثلةً بالدكتور سيف محمد الغيص، المدير العام السابق لهيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، وتؤدي الدولة من خلال هذا المنصب دوراً محورياً في رسم التوجهات الاستراتيجية للجنة، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، والمساهمة في تنظيم الفعاليات العلمية على المستوى الإقليمي.
تناولت جلسات الاجتماع محاور رئيسة عدة، من أبرزها تطوير استراتيجيات مشتركة للحفاظ على النظم البيئية البحرية، وتعزيز القدرات البحثية والتقنية للدول الأعضاء، وتبادل المعرفة والخبرات في مراقبة المحيطات وإدارة الموارد البحرية، ووضع إطار للتعاون في مواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي وتلوث المحيطات.
من جانبه، أكّد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية لدولة الإمارات للتربية والثقافة والعلوم، على أهمية هذا الحدث بقوله: «يأتي الاجتماع تتويجاً لجهود الدولة في دعم برامج منظمة اليونسكو، لا سيما في مجالات علوم المحيطات التي تمثل أولوية عالمية. ونحن في اللجنة الوطنية نحرص على تعزيز دور دولة الإمارات في المشهد العلمي والثقافي الدولي، من خلال العمل المشترك مع الشركاء المحليين والدوليين لتحقيق الأهداف المشتركة».
بدورها، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة، ودوراً رائداً في تعزيز الأمن البيولوجي وحماية البيئة البحرية كركيزة رئيسة لصون الطبيعة وتحقيق الاستدامة المناخية والبيئية، مشيرةً إلى أن الدولة تمتلك دوراً مهماً في هذا المجال عالمياً، وتعد استضافة الدولة لهذا الاجتماع انعكاساً لهذا النهج في دعم الأبحاث وحماية البيئة البحرية.
وقالت معاليها: «فخورون بانتخاب دولة الإمارات لمنصب رئيس اللجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، ما يعد استمراراً لريادة الدولة في هذا المجال، ونثق في قدرتنا على إحداث نقلة نوعية في إجراء المزيد من الأبحاث البحرية المتعلقة بثالث أكبر محيطات العالم. ومن جانبنا سنستمر في تقديم الدعم الكامل لشركائنا في وزارة الثقافة ومختلف الجهات المعنية للحد من تأثيرات التغير المناخي على البيئة البحرية وازدهارها، حيث تحظى المحيطات بأهمية كبرى في حياة البشر والكائنات الحية وتنتج 50 في المئة من الأكسجين الذي نحتاجه، وتمتص 25 في المئة من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتلتقط 90 في المئة من الحرارة الإضافية الناتجة عن هذه الانبعاثات، بجانب كونها مصدراً للغذاء والرزق، وتمثل منظومة اقتصادية ضخمة لملايين البشر حول العالم».

بيئة داعمة
صرّح راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «إن استضافة الاجتماع في إمارة رأس الخيمة تندرج ضمن استراتيجيتنا لدعم المبادرات البيئية والعلمية، وتعزيز مكانة الإمارة مركزاً دولياً للفعاليات المستدامة. نحن سعداء بالمساهمة في خلق بيئة داعمة للحوار العلمي الذي يخدم المجتمعات الساحلية في منطقتنا».

مقالات مشابهة

  • وفد بخارجية الحكومة الليبية يتفقد مقر ديوان الوزارة مكتب الشؤون القنصلية بسبها
  • 3 مباريات تفتتح آسيوية «هوكي الجليد» للسيدات
  • العياصرة يشارك في اجتماعات الدورة الحادية والخمسين للجنة الدولية للملكية الفكرية في جنيف
  • انتخاب الإمارات رئيساً للجنة الإقليمية الدولية لوسط «الهندي»
  • الإمارات تستضيف اجتماع «وسط المحيط الهندي»
  • حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج الدورة الـ34 في كلية القيادة والأركان المشتركة
  • استعراض الخطة التوعوية للجنة حماية الطفل
  • الحكومة تستعرض مجموعة من المقترحات التي تسهم في خفض معدلات الدين
  • أفريقية النواب تشارك بوفد برلماني رفيع في الدورة 83 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الأفريقي
  • تحالف الإمارات للعمل المناخي يعقد الاجتماع الـ3 للجنة الاستشارية