برونو يسأل «اليونايتد».. هل تريدني؟!
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة مساعد كلوب يغادر ليفربول صحف إنجلترا: أرسنال لن يمنع سطوع «القمر السماوي»
واصل تشيلسي المنقوص سلسلة انتصاراته، وتغلب على مضيفه برايتون 2-1، فيما استعاد مانشستر يونايتد توازنه، بالفوز على ضيفه نيوكاسل يونايتد 3-2، في مباراتين مؤجلتين من المرحلة 34 ضمن الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
في المباراة الأولى، سجّل كول بالمر «34»، والفرنسي كريستوفر نكونكو «64» لتشيلسي، والبديل داني ويلبيك «99» لبرايتون.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 60 نقطة في المركز السادس المؤهل إلى مسابقة «كونفرس ليج»، بفارق ثلاث نقاط عن توتنهام الخامس، ومثلها عن نيوكاسل ويونايتد في المركزين السابع والثامن توالياً.
في المقابل، تلقى برايتون خسارته الأولى بعد مباراتين، وتجمّد رصيده عند 48 نقطة في المركز العاشر.
وافتتح بالمر التسجيل حين تابع برأسه عرضية الإسباني مارك كوكوريلا «34».
وعزّز المهاجم موقعه في المركز الثاني ضمن ترتيب هدافي الدوري بـ22 هدفاً، بفارق خمسة أهداف عن النرويجي إرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي المتصدّر.
وأضاف نكونكو الثاني إثر تمريرة من مواطنه مالو جوستو «64».
وهذا الهدف الثالث للمهاجم القادم من لايبزج الألماني في عاشر مبارياته ضمن الدوري، حيث غاب عن معظم الموسم بسبب الإصابة.
وأكمل تشيلسي المباراة بعشرة لاعبين، بعد طرد البديل ريس جيمس ببطاقة حمراء مباشرة «88».
واستغل برايتون النقص العددي، وقلّص النتيجة عبر البديل داني ويلبيك إثر عرضية من البرازيلي جواو بيدرو (90+8).
وفي المباراة الثانية، استعاد يونايتد توازنه، وحقق فوزه الأوّل بعد خسارتين وتعادل، في حين تلقى نيوكاسل خسارته الأولى بعد ثلاث مباريات.
سجّل لـ «الشياطين الحمر» كل من كوبي ماينو «31»، والإيفواري أماد ديالو «57»، والبديل الدنماركي راسموس هويلوند «84»، وأنتوني جوردون «49» ولويس هال «92» لنيوكاسل.
وانتظر الشاب ماينو غير المراقب حتّى الدقيقة 31 لافتتاح التسجيل حين وصلته كرة من ديالو.
وعادل جوردون حين تابع عرضية جاكوب مورفي «49».
وأعاد ديالو التقدّم لأصحاب الأرض حين وصلته كرة مشتتة من الدفاع ووجد نفسه من دون مراقبة فسدد بأريحية وسجّل هدفه الأوّل في الدوري منذ مشاركته الأولى في موسم 2020-2021 «خاض 11 مباراة فقط».
وأضاف البديل هويلوند الثالث بعد دقيقتين على دخوله، إثر مجهودٍ فردي «84».
وحاول هال إعادة نيوكاسل إلى أجواء المباراة بهدف ثانٍ بتصويبة قوية من خارج المنطقة إلى يسار الحارس الكاميروني أندري أونانا «92».
وعاد البرتغالي برونو فرنانديز إلى تشكيلة يونايتد، بعد غيابه مباراتين بسبب الإصابة، لكنه ألمح إلى إمكانية مغادرته النادي.
قال اللاعب الذي ينتهي عقده في 2026 «سأكون هنا طالما أن النادي يريدني جزءاً من المستقبل».
وأضاف «إذا لم يكن النادي يريدني لسببٍ ما، سأغادر».
وقد يضطر يونايتد إلى بيع بعض لاعبيه لتمويل صفقات جديدة في الصيف المقبل وعدم انتهاك القواعد المالية التي أدّت إلى خصم نقاطٍ من ناديي إيفرتون ونوتنجهام فوريست هذا الموسم.
وتطرّق فرنانديش إلى وضع فريقه الذي فشل بالتأهّل إلى مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي «يوروبا ليج» ولا تزال لديه فرصة التأهّل إلى المسابقة الأخيرة في حال فوزه بنهائي كأس إنجلترا على جاره السيتي قائلاً «كان موسماً صعباً، الترتيب يُظهر أننا نُدرك ذلك».
وتابع «الجمهور كان مذهلاً معنا وكان علينا أن نقوم بشيء ما، حاولنا لكن النتائج لا تُظهر ذلك، عملنا بجد والكل قدّم أفضل ما لديه لكن ذلك ليس كافياً وعلينا أن نقوم بالمزيد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي تشيلسي مانشستر يونايتد مانشستر سيتي برونو فيرنانديز برايتون نيوكاسل
إقرأ أيضاً:
66 موسما من الدوري الأول عربيا وجماهيريا
عن العراقة والأصول والجذور فتش فى تاريخ الدورى المصرى الأول عربياً وجماهيرياً.. فكرة خرجت من أستاذ جامعى للفنون التطبيقية، «محمود بدرالدين» التقطها محمد حيدر، رئيس نادى فاروق -الزمالك حالياً- ووضعها فى ملعب الملك فاروق.. وافق الملك عليها، ليكتب يوم 22 أكتوبر 1948 شهادة قدوم أول مولود رسمى للساحرة المستديرة فى منطقة الشرق الأوسط كلها.
يوم الميلاد، المعازيم يتجمعون فى ملعب الزمالك القديم «مسرح البالون»، الزمالك «فاروق» والمصرى البورسعيدى يقصان شريط أغلى المناسبات، وأندية وفرق النسخة الأولى، الأهلى، الترسانة، الترام، يونان إسكندرية، الإسماعيلى، الاتحاد السكندرى، الأولمبى، السكة، بورفؤاد، يراقبون الموقف وينتظرون دورهم، الزملكاوى محمد أمين يسجل أول أهداف المسابقة، السيد الضيظوى يسجل اسمه فى السجلات كأول لاعب فى المصرى البورسعيدى يزور شباك الزمالك وحارسه يحيى إمام، والأهلى يعلن نفسه بطلاً للموسم الأول.
66 موسماً، تعددت الظروف وتغير المناخ، وبقى الدورى المصرى رقم واحد فى المنطقة، ولد نجوم هنا وهناك، ورحل عنا أساطير، وبقيت حكايات، توتو، المايسترو، المعلم، بيبو، فاكهة الكرة المصرية، الكاستن نور، بازوكا، عماشة، الثعلب، المجرى، ملك النص، بوبو، مارادونا النيل، الغزال، وصولاً لإلقاب الدلع الحديثة، الصقر، والعميد والقناص حسن، والقديس والثعلب الصغير، والزئبقى بركات، والفهد الأسمر شيكابالا.. والبقية تأتى.
ومن 48 للحاضر يطل علينا، «دورى NILE»، موسم جديد من المتعة، 18 فريقاً كل منها يحمل طموحات خاصة ما بين الدخول فى سباق الفوز باللقب، والبقاء فى منطقة الأمان وعدم العودة لدورى المظاليم، الأحلام كبيرة والشكل الجديد للمسابقة ما بين التفرقة المبكرة من بعد الدور الأول ما بين اللعب على اللقب، والسباق على عدم الهبوط يوحى بأننا أمام موسم من نوع مختلف، والمفاجآت ستكون واردة. «الإيجيبشن ليج»، موسم 2024-2025، ينطلق اليوم بشكل ونظام استثنائى عن بقية المواسم الماضية، الفرق الـ9 الأولى من الدور الأول تنافس على اللقب فى الدور الثانى، ومن بينها ستكون الأندية التى من حقها المشاركة فى البطولات الأفريقية، الأهلى يدخل وهو بطل الموسم الماضى «2023-2024» للمرة الـ44 فى تاريخه، والزمالك وبيراميدز وسيراميكا وإنبى والمصرى والاتحاد وزد وغيرهم يحلمون بتغيير الخريطة، والثلاثى الصاعد بتروجت وغزل المحلة وحرس الحدود، يأملون فى البقاء مع الفئة الأولى، وعدم الانضمام لفئة النجاة من المظاليم.
تجهيزات موسم «66» من عمر مسابقة الدورى، تقول إننا أمام تنافس خاص بين كل المدربين من على الخطوط، لا فرق بين أجنبى ومحلى، الكل يرغب فى زيادة سعره فى بورصة القيادة الفنية، نتائج البدايات ستتحكم فى مصيرهم، ولا مفر من تقديم المطلوب فى ظل حرص جميع الأندية على توفير كل ما يلزم حسب القدرات والإمكانيات، وما يجعلنا أمام موسم مختلف فى كل شىء التجهيزات غير المسبوقة من الجميع على كافة المستويات، الأندية استعدت بالصفقات المناسبة، رابطة الأندية وضعت لوائح الثواب والعقاب، وقنوات النقل التليفزيونى من خلال «المتحدة» جهزت أعلى جودة من حيث الصوت والصورة لتقديم موسم يليق بالمسابقة العريقة، وبطموحات عشاق كرة القدم فى المحروسة الغالية.