قاآني: 200 طائرة لم تتمكن من صد الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الخميس, 16 مايو 2024 9:42 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
أعلن قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني أن أكثر من 200 طائرة كانت في سماء المنطقة ليلة تنفيذ عملية “الوعد الصادق” ضد إسرائيل، لكنها لم تتمكن من صد الهجوم وتمت العملية بنجاح.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مراسم تأبين محمد هادي حاج رحيمي، قائد المستشارين العسكريين لإيران في سوريا، الذي قتل في صف إسرائيلي على دمشق.
وأشار إلى الرد على القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق، معتبراً أن العملية التي أطلقت عليها إيران اسم “الوعد الصادق” كان لها “خصائصها”، وفق وكالة مهر.
شن الحرس الثوري الإيراني في ساعات متأخرة من ليل السبت (13 نيسان 2024)، هجوما قال إنه واسع النطاق بمسيرات وصواريخ، على إسرائيل، في عملية أسماها “الوعد الصادق” ردا على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق في الأول من نيسان.
بالمقابل، أكد الجيش الإسرائيلي، أن إيران أطلقت أكثر من 200 مسيرة وصاروخ تجاه إسرائيل، مشيراً إلى أعتراض 90% من المسيرات والصواريخ.
قاآني لفت إلى أن الناتو “جلب جميع مرافقه وتم نشر 7 إلى 8 أساطيل فقط في البحر الأسود لصد الهجمات”، كما أن “أكثر من 200 طائرة كانت تحلق في سماء المنطقة منذ بداية الليل وحتى نهاية العملية”.
واعتبر أن إسرائيل وأميركا والغرب بأسره “أصغر من أن يريدوا الوقوف أمام جبهة المقاومة. وهذا ليس شعاراً وقد ثبت عملياً وهم أنفسهم يعترفون به”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
عاجل. الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ تستقل طائرة متجهة إلى السويد بعد ترحيلها من إسرائيل
الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ تستقل طائرة متجهة إلى السويد بعد ترحيلها من إسرائيل اعلان
قال وزير الداخلية الإسرائيلي، موشي أربيل، إنه أصدر قرارًا بـ"طرد" جميع الناشطين الذين كانوا على متن سفينة "مادلين" التابعة لأسطول الحرية، الذي كان يسعى لفك الحصار الإنساني عن غزة.
من جهته، أوضح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن بعض الناشطين نُقلوا صباح الثلاثاء إلى مطار بن غوريون تمهيدًا لترحيلهم. وأضاف أنه سيتم عرض من يرفض التوقيع على تعهد بالالتزام بشروط الترحيل على قاضٍ لاتخاذ قرار بترحيله قسريًا.
وكانت قوات كوماندوز إسرائيلية قد استولت على السفينة يوم الإثنين، ريثما كانت تبحر على بُعد 160 كيلومترًا من سواحل غزة. وتم اقتياد السفينة إلى ميناء أسدود، حيث اعتُقل النشطاء ووُضعوا في زنازين انفرادية بسجن الرملة.
ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، وافق أربعة ناشطين، من بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ، على توقيع مذكرة مغادرة طوعية، بينما رفض ثمانية آخرون القيام بذلك.
وقالت وكالة الأنباء السويدية إن ثونبرغ تتوجه على متن طائرة إلى السويد بعد ترحيلها من إسرائيل.
كما ذكرت تقارير أخرى أن البرلمانية الأوروبية ريما الحسن ستُرحَّل إلى باريس اليوم في الساعة الرابعة عصرًا بالتوقيت المحلي.
وأوضحت أنه سيتم احتجاز الرافضين للترحيل في مركز "جفعون" للمقيمين غير الشرعيين لمدة تصل إلى 96 ساعة، وبعد ذلك سيتم ترحيلهم سواء بموافقتهم أو بدونها.
في المقابل، أثارت هذه الإجراءات انتقادات دولية، حيث أعربت عدة دول عن رفضها للتعامل الإسرائيلي مع الناشطين
. وصرح المتحدث باسم البرلمان الأوروبي أن رئيسة البرلمان، روبرتا ميتسولا، كانت على تواصل مستمر مع المسؤولين الإسرائيليين وقادة البرلمان لضمان سلامة وأمن الناشطة حسن وجميع من كانوا معها.
بدورهم، أصدر قادة حزب اليسار (المجموعة التي تنتمي إليها حسن في البرلمان الأوروبي) والاشتراكيين والديمقراطيين والخضر بيانًا يدعون فيه إلى الإفراج الفوري عن جميع الركاب.
وجاء في البيان: "بينما نعترف بأهمية إيصال المساعدات الإنسانية عبر قنوات آمنة ومنظمة، فإن هذه المبادرة المدنية تعكس يأسًا نابعًا من فشل المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، في ضمان وصول آمن ومستدام وكافٍ للمساعدات المنقذة للحياة لأكثر من مليوني شخص محاصرين في غزة."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم