البيت الأبيض: نعمل على إخراج الأطباء الأمريكيين العالقين في غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير٬ أمس الأربعاء٬ إن "إدارة بايدن تعمل على إخراج الأطباء الأمريكيين من غزة٬ مع احتدام القتال في قطاع غزة".
وأضافت جان بيير "نتابع هذا عن كثب ونعمل على إخراج المواطنين الأمريكيين المتضررين من غزة"، مؤكدة أن الولايات المتحدة تتواصل مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن مسألة التنسيق.
“We have seen a constant stream of injured civilians, that’s really all I have seen”
“Everyone has to do what they can do! As physicians, as doctors, as PAMA team we are doing everything we can”
Dr. Adam Hamaway, a plastic surgeon and a U.S Army veteran, from Princeton NJ, who is… pic.twitter.com/H4oWl9yhAI — PAMA (@pamapalestinian) May 15, 2024
ويُذكر أن مجموعة من الأطباء الأمريكيين من الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية٬ قالت لصحيفة "واشنطن بوست" هذا الأسبوع٬ إن السبل تقطعت بالأطباء في غزة٬ بعد أن أغلق الاحتلال الإسرائيلي المعبر الحدودي في مدينة رفح جنوب القطاع.
وتحذّر إدارة بايدن، الاحتلال، من تنفيذ عملية برية عسكرية كبيرة في رفح، لكن جان بيير، قالت إن "جهود إخراج الأطباء مستمرة بغض النظر عما يحدث هناك".
وأوضحت المتحدثة نفسها بأنه "يتعين علينا إخراجهم٬ نريد إخراجهم ولا علاقة لهذا بأي شيء آخر".
5/15/2024 update:
While we are working diligently to ensure safe return of our medical mission team in Gaza to their homes and families, PAMA is working to have our next emergency medical team get into Gaza.
11 of the best doctors and nurses were supposed to enter Gaza on May… pic.twitter.com/EU00WrOCiA — PAMA (@pamapalestinian) May 15, 2024
وقد أكدت الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية، أمس الأربعاء٬ أنهم يعملون بجد لضمان العودة الآمنة لفريق البعثة الطبية في غزة إلى منازلهم وعائلاتهم، بالإضافة إلى العمل على وصول فريق الطوارئ الطبي آخر إلى غزة في اليوم التالي.
وقالت عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" "كان من المفترض أن يدخل 11 من أفضل الأطباء والممرضين إلى غزة يوم 13 آيار/ مايو الحالي، وما زالوا على أهبة الاستعداد في مصر على استعداد للدخول بمجرد فتح الحدود وتسهيل دخول الفرق الطبية".
وقد انهار نظام الرعاية الصحيّة في غزة، بشدة، منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأدى هجوم الاحتلال الإسرائيلي إلى تدمير كافة المستشفيات في غزة وخروجها من الخدمة، بما في ذلك مستشفى الشفاء، الذي كان يعد أكبر مستشفى في القطاع قبل الحرب، كما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من العاملين بالقطاع الصحي..
وقد حذّر العاملون في الإغاثة الإنسانية، الأسبوع الماضي٬ من أن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم إلى غزة قد يدفع عمليات الإغاثة على التوقف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البيت الأبيض الأطباء غزة الاحتلال رفح غزة الاحتلال البيت الأبيض أطباء رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض.. ماذا أنجز خلال 129 يوما؟
بعد 129 يومًا على رأس وزارة "الكفاءة الحكومية" في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طوى الملياردير إيلون ماسك، الخميس، صفحة مثيرة في العمل الحكومي، كانت حافلة بالتحركات الجذرية والتخفيضات القاسية، والجدل واسع النطاق.
وقدم ماسك، الذي تولى هذا المنصب المستحدث مطلع شباط / فبراير الماضي نفسه كقائد لحرب تقشف غير مسبوقة، معلنًا سعيه لتقليص الإنفاق الفيدرالي بمقدار 2 تريليون دولار، وتراجع الهدف لاحقًا، الهدف إلى 1 تريليون، ثم إلى 150 مليار دولار فقط.
وبحسب تصريحات رسمية للوزارة، نجحت حملة ماسك في تقليص الإنفاق بنحو 175 مليار دولار، عبر بيع أصول وإلغاء عقود وخفض أعداد الموظفين بواقع 260 ألفًا من أصل 2.3 مليون موظف فيدرالي.
لكنّ تحليلًا أجرته شبكةبي بي سي أظهر غيابًا للأدلة الدامغة على بعض إعلانات التوفير، كما رصد انتهاكات قانونية في عمليات التسريح، دفعت القضاء الفيدرالي للتدخل ووقف بعضها، خاصة في قطاعات حساسة كالأمن النووي، حيث تمّ تجميد فصل موظفين مختصين بالترسانة الأمريكية.
تراجع في النفوذ الأمريكي الخارجي
ولم تقتصر سياسات ماسك على الداخل، بل طالت وكالة "USAID" الأمريكية، حيث تم إلغاء أكثر من 80 بالمئة من برامجها، وتحويل ما تبقى إلى وزارة الخارجية، وأثرت قرارات على برامج إنسانية أساسية مثل مكافحة الجوع، والتعليم، والتطعيم في دول عدة بينها السودان، أفغانستان، والهند.
وبحسب تقرير البي بي سي اعتبر خبراء في الشأن الدولي أنّ هذه الخطوة تمثل تراجعًا في أدوات "القوة الناعمة" الأمريكية، وأنها تُضعف الدور التقليدي للولايات المتحدة في إدارة الأزمات العالمية.
تضارب مصالح ونظريات مؤامرة
ورغم الدعم العلني الذي تلقاه ماسك من ترامب، تعرّض الثنائي لانتقادات حادة بسبب تضارب المصالح، فشركات ماسك، وعلى رأسها "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك"، ترتبط بعقود حكومية ضخمة، أبرزها عقد فضائي بقيمة 22 مليار دولار، ما أثار شكوكا حول استغلاله لمنصبه لتعزيز مصالحه التجارية.
كما اتهم ماسك بنشر معلومات مضللة، بينها مزاعم حول اختفاء احتياطي الذهب الأمريكي من قاعدة "فورت نوكس"، وادعاءات بحدوث "إبادة جماعية" ضد الأقلية الأفريكانية البيضاء في جنوب أفريقيا، وهو ما أثّر على العلاقات مع بريتوريا بعد أن نقل ترامب هذه المزاعم إلى الرئيس رامافوزا خلال لقائهما الأخير.
ورغم إشادة ترامب المتكررة بماسك، تحدثت تقارير عن توترات داخلية، خاصة من وزراء رأوا أن سياسات التقشف أضرت بوزاراتهم، وهو ما ظهر جليًا مع انتقاد ماسك العلني لمشروع قانون الموازنة الذي تبناه ترامب، واصفًا إياه بـ"الضخم والمخيب"، بسبب ما يتضمنه من إعفاءات ضريبية وزيادات في الإنفاق الدفاعي، وهو ما قال ماسك إنه "يُقوّض" جهوده في خفض النفقات.
في تغريدة وداعية عبر منصة "إكس"، شكر ماسك ترامب على الفرصة، مؤكداً أنه "سوف يواصل دعم الإدارة من الخارج"، بينما علّق ترامب قائلاً: "لن يغادر إيلون فعلياً... سيبقى دائماً معنا".