9 حدائق عامة بمحافظة صبيا تعزز "جودة الحياة"
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اهتمت أمانة منطقة جازان بالحدائق العامة في مدينة جيزان ومحافظات المنطقة والمراكز والقرى التابعة لها، وذلك في إطار تعزيزها لأداء القطاع السياحي من خلال تهيئة الحدائق والمتنزهات الترفيهية بمواصفات وتجهيزات عالية، لتصبح عنصراً مهماً من عناصر مخططات المشاريع الوطنية والحكومية، ومكوناً رئيساً لاستقطاب الزائرين، علاوةً على ما يشهده قطاع مشاريع الحدائق الترفيهية من نمو مستمر في كل عام من خلال إقامة فعاليات ومهرجانات بتلك المتنزهات والحدائق العامة لإضفاء جو من المرح لمرتاديها.
وعملت الأمانة ممثلة في بلدية محافظة صبيا على تجهيز 9 حدائق عامة بالمحافظة وعددٍ من المراكز والقرى التابعة لها شملت حديقة الملك فهد الشرقية بمساحه إجمالية بلغت ٣٣٩٢٨ مترًا مربعًا، و حديقة الملك فهد العربية بمساحة ٢٠١١٦ مترًا مربعًا، و حديقة الملك عبدالله بمساحة 30955 مترًا مربعًا، وحديقة المجد بمساحة ٢٠١١٦مترًا مربعًا، و حديقة الصفا بمساحة ٣٨٣٠٣ أمتار مربعة، و حديقة الباحر ٧١٧٣مترًا مربعًا، وحديقة السوق الأسبوعي بمساحة ٢٢٤٢٢٨مترًا مربعًا، وحديقة المروج بمساحة ١١٦٨٢١مترًا مربعًا، و حديقة المحمدية بمساحة ١٣٩٠٠متر مربع ، تضم جلسات ومسطحات خضراء، وساحة عامة، وألعاب أطفال، إضافة لتوفر الخدمات والمرافق العامة التي تخدم العائلات والأفراد، ومنها توفير 4 مواقع للمشي بمساحة 30870 مترًا طوليًا، و9 ملاعب رياضية لممارسة الرياضة وتعزيز جودة الحياة, تتناسب واحتياجات مختلف شرائح المجتمع، وتعد عنصر جذب سياحي وترفيهي لأهالي المحافظة وزوارها.
وأوضح رئيس بلدية محافظة صبيا المهندس محمد بن محسن الخرمي ، أن الحدائق والمتنزهات تأتي في سياق منظومة متكاملة من البرامج والمشاريع البيئية والثقافية والترفيهية التي يتم تنفيذها بهدف تعزيز البُعد الإنساني والارتقاء بجودة الخدمات بما يحقق تطلعات المواطنين والمقيمين من سكان المحافظة وزوارها، ويتماشى مع برنامج جودة الحياة، وبرامج تحقيق رؤية المملكة ويعنى بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، وتعزز زيادة الإقبال على التنزه والترفيه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محافظة صبيا متر ا مربع ا
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تواصل فعاليات جودة حياة لدعم الوعي المجتمعي
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تنفيذ سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن أنشطة المشروع الثقافي "جودة حياة" للمناطق الجديدة الآمنة، وذلك في إطار خطط وبرامج وزارة الثقافة الرامية إلى دعم الوعي المجتمعي وتحقيق التنمية المستدامة.
انطلقت الفعاليات من المركز الثقافي بروضة السودان، بالتعاون مع رئاسة حي الدقي، وبحضور المهندس محمد رزق، رئيس الحي، وملك جمال، رئيس وحدة السكان والأمومة والطفولة ومدير العلاقات العامة والإعلام برئاسة الحي، إلى جانب مشاركة جمعية مصر مستقبل.
تضمن اليوم الثقافي عددا من الأنشطة التوعوية، من أبرزها محاضرة بعنوان "النظافة الشخصية والصحة العامة"، قدّمتها الدكتورة جيهان حسن، مدير عام ثقافة الطفل والمشرف العام على المشروع، والتي تناولت أهمية نظافة الفم وصحة الأسنان، وأساسيات التغذية السليمة، مع التركيز على تنويع الطعام بالخضروات والفواكه.
كما تطرقت إلى أهمية العدالة في معاملة الأبناء من الجنسين لتحقيق التوازن النفسي داخل الأسرة، كأحد محاور التربية الإيجابية.
وفي محور تطوير الذات، ألقى الدكتور أشرف صديق كلمة عن مفاهيم اكتشاف النفس والتميز الفردي، بينما قدمت الدكتورة نهلة شاهين، استشاري التميز المؤسسي، محاضرة متخصصة حول العناية بالأسنان وطرق الوقاية من الأمراض الفموية.
كما شهد اليوم الثقافي تنفيذ مجموعة من الورش الفنية المتنوعة، منها: ورشة فنون تشكيلية باستخدام ألوان الباستيل الزيتية، قدمتها الفنانة فاطمة التمساح، حيث عبر الأطفال من خلالها عن أحلامهم وميولهم، ورشة رسم على الوجوه، ورشة طباعة على الملابس، ورشة تلوين بالشمع، ورشة لتعليم صناعة الشنط بالخرز، ضمن أنشطة التمكين الاقتصادي للفتيات. بالإضافة إلى فقرات ألعاب شعبية وتعليمية لتعزيز روح الفريق والانتماء لدى الأطفال.
وفي المركز الثقافي بمنطقة حدائق أكتوبر، أُقيمت محاضرة توعوية بعنوان "الابتزاز الإلكتروني"، قدّمتها المدربة أمل جبريل، تناولت خلالها مخاطر التقنيات الرقمية وسوء استخدامها في التهديد أو الإيذاء عبر الإنترنت أو الهواتف المحمولة، مشيرة إلى آليات الوقاية والتبليغ، خاصة للفئات المستهدفة من الشباب والمراهقين.
كما استضاف المركز اللقاء الأسبوعي لفصول محو الأمية المخصصة لأهالي المنطقة، ضمن البرنامج الدائم لتعزيز التعليم المجتمعي.
تنفذ الفعاليات في إطار المشروع الثقافي "جودة حياة"، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، حيث يستهدف المشروع المناطق الجديدة الآمنة، تأكيدا على دور الثقافة في تحقيق العدالة الثقافية والتنمية البشرية المستدامة.