زنقة20| علي التومي

كشفت نبيلة الرميلي عمدة الدار البيضاء عن مشروع ضخم يشمل إحداث 6 محطات عملاقة للقطار الجهوي السريع بالدار البيضاء، خاصة بالقطار الجهوي السريع بـ RER.

وقالت نبيلة الرميلي، خلال أشغال الدورة العادية لمجلس جماعة الدار البيضاء، أنه جرى قبل أسابيع تنظيم زيارة ميدانية عبر القطار رفقة والي جهة الدار البيضاء – سطات، محمد امهيدية، وذلك لتحديد المسار الذي سيسلكه القطار الجهوي السريع بنسليمان نحو مطار محمد الخامس.

واضافت الرميلي خلال أشغال الدورة العادية لمجلس جماعة الدار البيضاء اخيرا، انه قد تم تحديد المسار والمسالك التي سيقطعها المشروع الذي سيمكن من خلق 6 محطات جديدة بالبرنوصي عين السبع مرس السلطان والحي الحسني، مبرزة أن الدراسات حاليا قائمة لتنتهي آخر السنة.

وحسب الرميلي فإن المحطات الجديدة الست ستشمل بالبرنوصي وعين السبع ومرس السلطان والحي الحسني مردفة انه سيمكن من تسهيل التنقل خاصة بمدار العاصمة الاقتصادية والعمالات المجاورة لها.

إلى ذلك اكدت الرميلي ان الهدف من هذا المشروع الكبير هو وضع صلة وصل بين المحمدية والنواصر ومديونة عبر السكك الحديدية، مشيرة إلى أن مشروع «RER» سيكلف حصة مهمة في برنامج العمل وأنه سينجز بشراكة بمجلس جهة الدار البيضاء – سطات والمكتب الوطني للسكك الحديدية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

يحمل اسم شخصية توراتية.. ماذا نعرف عن مشروع "استير" الذي تبناه ترامب؟

لم تكن تصريحات الرئيس دونالد ترامب عندما قال للطلاب الداعمين لفلسطين: "سنجدكم ونطردكم" مجرد كلمات عابرة، ولم تكن عمليات اعتقالهم وترحيلهم إجراءات ارتجالية. بل هي جزء من خطة محكمة ذات طابع استراتيجي سبقت صعوده إلى السلطة فما هو مشروع "إستير" الذي تبناه؟ وما الذي نعرفه عنه؟ اعلان

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"* تقريرًا كشفت فيه أن مؤسسة التراث الأمريكية أرسلت وفدًا إلى إسرائيل أواخر أبريل/نيسان الماضي، لعقد لقاءات مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، والسفير الأمريكي مايك هاكابي، بهدف مناقشة مشروع "إستير".

ويتألف المشروع من مجموعة خطوات تهدف إلى "محاربة معاداة السامية" داخل الولايات المتحدة، لكن كان لافتًا أنه يصنف الحركات المؤيدة لفلسطين داخلها على أنها جزء من "شبكة دعم حماس العالمية" (HSN)، والتي يُقال إنها تسعى إلى:

زعزعة دعم واشنطن لإسرائيلالاستفادة من وسائل الإعلام الأمريكية لنشر أفكارهااستمالة الحكومة الفيدراليةاستغلال التراخي داخل المجتمع اليهودي الأمريكي

ويضع المشروع قواعد للتصدي لتلك الحركات، عبر طرد وإقصاء وإلغاء كل من يدعم الحركة المناصرة لفلسطين، بما في ذلك الطلاب، والأساتذة، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إلغاء تمويل المؤسسات التي تدعمهم.

خلفية المشروع

تمت صياغة المشروع في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أي قبيل الانتخابات الأمريكية، وتزامنًا مع تصاعد الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل داخل الجامعات الأمريكية.

وسُمي المشروع تيمّنًا بالملكة اليهودية "إستير"، زوجة الملك الفارسي خشايارشا الأول في الحقبة الأخمينية، وهي شخصية توراتية معروفة بأنها خلّصت اليهود.

Relatedالقضاء الأمريكي يحكم بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل من الولايات المتحدة"عقوبة مقصودة": رفض الإفراج المؤقت عن محمود خليل لحضور ولادة ابنهترامب: هارفرد مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء

وتشير الصحيفة إلى أن ترامب تبنى المشروع دون الإعلان عنه. إذ أن أكثر من نصف سياساته دخلت حيز التنفيذ في غضون أقل من أربعة أشهر على توليه السلطة. وقد أجرت مقابلات مع القائمين على المشروع لتأكيد تلك الفرضيات.

ورغم نفي المسؤولين في مؤسسة التراث الأمريكية ضلوعهم المباشر في استخدام الدليل الذي وضعوه داخل البيت الأبيض، أكد مدير الأمن القومي في المؤسسة، وأحد مؤلفي المشروع، أن ما يجري "لا يمكن أن يكون مصادفة".

فقد كان لافتًا شروع الإدارة في حملة اعتقال واسعة، طالت الطلاب الداعمين لفلسطين، مثل محمود خليل ومحسن مهداوي، مع قرارات بقطع التمويل عن جامعة هارفارد لعدم استجابتها لطلبات الإدارة الأمريكية.

ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، ألغت السلطات الأمريكية تأشيرات أكثر من 1000 طالب جامعي أو أنهت وضعهم القانوني في مختلف أنحاء البلاد، وفقًا لمراجعة أجرتها وكالة "أسوشيتد برس".

في هذا السياق، انتقدت بيلين فرنانديز، وهي كاتبة وصحفية أميركية ومؤلفة كتاب "المنفى: رفض أميركا واكتشاف العالم"، مشروع "استير"، قائلة إن القيّمين عليه يدّعون أنهم ملتزمون بحماية البلاد من الذين يدمرون الديمقراطية، لكنهم في "الواقع هم من يدمّرونها".

وأوضحت أن المشروع يحمل عدة مغالطات، من بينها أن الربط بين حركة حماس والرأسمالية في المشروع غير واضح، كما أنه يجرّم حق الاحتجاج على ما وصفته بـ"المذبحة الجماعية للفلسطينيين في غزة"، ويعتبره شكلا من أشكال معاداة السامية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الدار البيضاء تستضيف فعاليات فنية تجمع نخبة طلاب الإعدادي من مختلف جهات المملكة
  • الدار البيضاء.. إجهاض محاولة تهريب شحنة قياسية من الأقراص المهلوسة
  • بالصور : حضور وازن لجمعية أرباب محلات ومهنيي التصوير الفوتوغرافي بجهة مراكش آسفي في المعرض الوطني للصورة والطباعة بالدار البيضاء
  • تفاصيل استجواب محكمة الاستئناف في الدار البيضاء لـ"كريمين" في قضية قطاع النظافة ببوزنيقة
  • القطار الكهربائي السريع في مصر | أهم المحطات ومراحل المشروع
  • القطار الكهربائي السريع.. شريان تنموي جديد في منظومة النقل الأخضر بمصر
  • المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء تدين أفراد من عائلة هشام جراندو
  • توقيف شخص بالدار البيضاء للاشتباه في تورطه في التغرير بقاصرات ومحاولة اعتداء جنسي
  • يحمل اسم شخصية توراتية.. ماذا نعرف عن مشروع "استير" الذي تبناه ترامب؟
  • مشاريع التخرج قادرة على إحداث نهضة صناعية إذا وجدت الدعم