سبب غريب قد يجعل الهزيمة مفيدة لدورتموند أمام ريال مدريد بنهائي دوري الأبطال
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
ألمانيا – يستعد بوروسيا دورتموند الألماني لخوض مباراة هامة ضد ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا في الأول من يونيو المقبل على ملعب “ويمبلي” في لندن.
وقد فجرت صحيفة “رور ناخريشتن” الألمانية، مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكدت أن المكافآت التي سيحصل عليها دورتموند حال خسارته اللقب، ستكون أكثر مما سيحققه إذا توج بدوري الأبطال والسبب يكمن في لاعبه السابق، الإنجليزي جود بيلينغهام المنضم لريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2023.
وأضافت: “قد يبدو الأمر غريبا، لكن هذا ليس بسبب الجائزة التي يمنحها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للبطل والوصيف ولكن بسبب مكافأة خاصة بعقد انتقال بيلينغهام إلى ريال مدريد”.
وكان بيلينغهام قد انتقل إلى ريال مدريد مطلع الموسم الجاري، قادما من بوروسيا دورتموند مقابل 103 مليون يورو.
وأشارت “رور ناخريشتن” إلى أن هناك بندا في عقد انتقال بيلينغهام إلى ريال مدريد، يمنح النادي الألماني الحصول على أموال إضافية كمكافأة حال مساهمة اللاعب الدولي الإنجليزي في فوز الملكي بدوري أبطال أوروبا.
وأوضحت أن صفقة بيلينغهام تضمنت حوالي 32 مليون يورو من الإضافات والمكافآت، بعضها يتعلق بالفوز بلقب الدوري الإسباني والتأهل لدوري أبطال أوروبا.
كما تضمنت الصفقة حصول دورتموند على مكافأة إضافية قيمتها خمسة ملايين يورو من ريال مدريد، إذا توج بيلينغهام مع الفريق بدوري الأبطال.
وإذا تواجد بيلينغهام بفريق الموسم في دوري أبطال أوروبا، سيحصل بوروسيا دورتموند على مليوني يورو أيضا، بحسب ما أوضحت صحيفة “بيلد” الألمانية.
وسيحصل الخاسر في نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم على نحو 15 مليون يورو، بينما سينال الفائز 20 مليون يورو.
ونتيجة لذلك، سيحصل دورتموند على حوالي 22 مليون يورو في حال خسارته النهائي (15 + 5 +2)، مقابل 20 مليون يورو في حال الفوز به (إذا لم يتواجد بيلينغهام ضمن فريق الموسم لدوري الأبطال).
ومن المستبعد أن يفضل دورتموند الحصول على أرباح إضافية مقابل الخسارة، حيث يطمح النادي الملقب بـ”أسود الفيستيفال” للتتويج بالكأس ذات الأذنين للمرة الثانية في تاريخه، بعد الأولى التي تحققت عام 1997.
المصدر: sportbible
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دوری أبطال أوروبا دوری الأبطال ریال مدرید ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب