صفوة الله الأهدل
كان المسلمون بجميع أطيافهم ومذاهبهم، يتحدثون قديمًا عن مقدسات الأمة الإسلامية القدس والمسجد الأقصى، ووجوب الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين من أيادي اليهود الغاصبين، وكان يقال عن إسرائيل إنها عدو وكيان محتل لأرض فلسطين.
أما الآن فقد اختلف الأمر كثيرًا، فعندما تبنّت إيران الدفاع عن قضية المسلمين الأولى، وكما قال الإمام الخميني-رضوان الله عليه- أن إسرائيل غدة سرطانية يجب اجتثاثها من جسد هذه الأمة الإسلامية، وعمل على نصرة فلسطين، وجعل آخر جمعة من رمضان يوم القدس العالمي؛ ليستنهض فيه هذه الأمة للدفاع عن مقدساتها وحمايتها من أيادي اليهود، ويوقظها من سباتها العميق، لكن للأسف الشديد تخلى العرب عن واجبهم الديني تجاه فلسطين! ولم يستجب له ويتحرك معه سوى ثُلَّة من المؤمنين الصادقين، الذين سبقوا غيرهم للجهاد معه في سبيل الله.
هؤلاء السابقون «محور المقاومة» الذين يتصدّون لليهود ويحاربون فسادهم في الأرض وضلالهم، ويُنكّلون بإسرائيل، ويقصفون كيانها، ويحاصرون سفنها ويضربونها في البحر، ويدعمون حركات المقاومة؛ نصرة لغزة وفلسطين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: بريطانيا ستعترف بـ فلسطين سبتمبر المقبل إذا لم تنهي إسرائيل كارثة غزة
أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أبلغ الرئيس محمود عباس، خلال اتصال هاتفي، نية بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية لإنهاء الوضع الإنساني المروع في قطاع غزة. حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن «ستارمر» شدد على التزام بلاده بمواصلة العمل مع الحلفاء الدوليين من أجل تنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم.
من جانبه، أكد الرئيس محمود عباس أهمية تمكين دولة فلسطين من الاضطلاع بكامل مسؤولياتها في قطاع غزة، بما في ذلك إعادة الإعمار وتقديم الخدمات والحفاظ على الأمن والاستقرار.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في قطاع غزة غير كافية ونعمل على زيادتها
ارتفاع حصيلة شهداء الاستهداف الإسرائيلي من طالبي المُساعدات في غزة إلى 16 شهيدًا
أبو الغيط: لا سلام إقليمي دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان على حدود 67