بعد فضيحة "قبلة" روبياليس.. "فيفا" يحقق في واقعة تحرش جديدة بمونديال السيدات
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلن الاتحاد الدولي "فيفا" أنه بدأ تحقيقا في واقعة تحرش جنسي بإحدى موظفاته أقدم على ارتكابها بروس موابي مدرب منتخب زامبيا للسيدات.
وبينما لم يهدأ الجدل حول واقعة "القبلة القسرية" التي أقدم خلالها رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس على تقبيل اللاعبة "هيرموسو" من فمها عنوة، قبل أن تتوالى التداعيات التي أطاحت به من منصبه، سيمثل بروس موابي أمام لجنة الأخلاقيات في "فيفا" للاستماع إلى أقواله.
وكشفت صحيفة "ّذا غارديان" البريطانية، أن موابي متهم بلمس صدر إحدى العاملات لدى الاتحاد الدولي "فيفا" عمدا، خلال كأس العالم للسيدات العام الماضي في أستراليا ونيوزيلندا.
Revealed: Zambia coach Bruce Mwape was also accused of intentionally touching a Fifa contractor who worked closely with the team on the breast during last year’s Women’s World Cup. "I felt humiliated and used," she said. Fifa is still investigating ... https://t.co/aNpNXpvkGc
— Ed Aarons (@ed_aarons) May 16, 2024 إقرأ المزيدوهذه ليست الواقعة الأولى التي تطال سمعة مدرب منتخب زامبيا للسيدات، حيث يحقق الفيفا في مزاعم صدرت في أغسطس الماضي بأن موابي - الذي لا يزال مدربا لزامبيا ومن المتوقع أن يقودهم في دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف - وضع يديه على صدر إحدى اللاعبات بعد جلسة تدريبية.
وقالت موظفة الفيفا في تصريحات لـ"الغارديان": "أتذكر أنه وضع يده على كتفي ليقول (صباح الخير)، لكنه ذهب مرة أخرى ومسح يده مباشرة من الأمام، ومن الواضح أنه لمس ثديي".
وأضافت: "لقد حدث ذلك بسرعة كبيرة، شعرت بأن الأمر غير طبيعي ولكني تساءلت أيضا عما إذا كان ذلك مجرد خطأ كما هو الحال بالصدفة. لكن بعد ذلك كانت علاقته معي مختلفة تماما. لذلك أعتقد أنه كان يعلم أن ما فعله لم يكن مناسبا".
وظهرت الآن مزاعم بأن الفيفا تلقى أيضا شكوى رسمية ضد المدرب البالغ 64 عاما، بلمس صدر إحدى العاملات في الاتحاد الدولي وهي من نيوزيلندا وكانت تعمل في تنظيم البطولة وترغب في عدم الكشف عن هويتها.
وأشارت إلى أنها لم تكن ترغب في إبلاغ الشرطة النيوزيلندية في ذلك الوقت، حتى لا تعطل استعدادات منتخب زامبيا للبطولة، لذا قررت عدم القيام بذلك، بينما تم إبلاغ الأمين العام للاتحاد الزامبي لكرة القدم روبن كامانغا، من أجل التحقيق.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
فضيحة في تشيشمة: موظف فاليه يحطم سيارة فاخرة بقيمة 7 ملايين ليرة!
شهد أحد الفنادق الفاخرة في منطقة تشيشمة التابعة لولاية إزمير التركية حادثاً غريباً من نوعه، بعدما تسبب أحد موظفي خدمة ركن السيارات (الفاليه) في تحطيم سيارة فاخرة من طراز مرسيدس، تُقدّر قيمتها بنحو 7 ملايين ليرة تركية، بعدما فقد السيطرة عليها واصطدم بجدار خرساني داخل موقف الفندق. الحادث الذي وقع مساء الاثنين الماضي، التقطته كاميرات المراقبة لحظة بلحظة، فيما أثار ردّ فعل الفندق موجة استياء واسعة بعد تعامله مع الحادث باستخفاف، وفق ما صرّحت به مالكة السيارة الإعلامية سيلين يالاز.
بداية الواقعة
وفي التفاصيل، وصلت سيلين يالاز، وهي مذيعة معروفة، إلى أحد فروع فندق “سويس أوتيل” الشهير في منطقة تشيشمة مساء ذلك اليوم، ودخلت إلى المقهى الملحق بالفندق بعد أن سلّمت سيارتها الفاخرة إلى أحد موظفي خدمة الفاليه.
وبعد نحو ساعة ونصف من جلوسها في المقهى، قررت مغادرة المكان وطلبت استلام سيارتها. ورغم انتظارها لمدة تجاوزت 20 دقيقة، لم تصل السيارة، وعند استفسارها من الموظفين عن سبب التأخير، تم طمأنتها بأنها ستُحضَر قريباً.
الاصطدام والتحطّم
لكن في الواقع، كان أحد موظفي الفاليه قد توجه إلى الموقف لإحضار السيارة، إلا أنه فقد السيطرة عليها أثناء قيادتها بسرعة، ولم يتمكن من تجاوز أحد المنعطفات داخل الموقف، ما أدى إلى اصطدام السيارة بقوة في جدار إسمنتي. وأسفر الحادث عن فتح جميع الوسائد الهوائية وتعرض السيارة لأضرار جسيمة أفقدتها صلاحية الاستخدام. نجا السائق من الحادث دون إصابات، وأبلغ على الفور إدارة الفندق.
صدمة ومماطلة
وأثناء استمرار انتظار يالاز في الخارج، لم تتلقَّ أي معلومات عن الحادث رغم مضي ما يقارب الساعة، ما دفعها لإعادة الاستفسار بقلق. حينها ظهر أحد المسؤولين، وقدّم نفسه على أنه “المدير الليلي”، وطلب منها مرافقته إلى الموقف، حيث فوجئت بحجم الكارثة.
تقول يالاز في تصريحاتها:
“أُصبت بصدمة عندما رأيت سيارتي في حالة يرثى لها. لم يتم إخباري بأي شيء لمدة ساعة كاملة، رغم أن الجميع كان على علم بما حصل. كان بإمكانهم التعامل مع الأمر بشفافية منذ البداية، لكنهم حاولوا التغطية عليه وكأن شيئاً لم يحدث.”
اقرأ أيضاتركيا تبدأ رسمياً تصدير الغاز إلى سوريا