تياجو ألكانتارا يرحل عن ليفربول نهاية الموسم الجاري
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكد نادي ليفربول الإنجليزي أن لاعب خط الوسط تياجو ألكانتارا سيغادر النادي بنهاية الموسم الحالي.
وسيغادر الدولي الإسباني عند انتهاء عقده الحالي، بعد أن أمضى أربع سنوات ناجحة في ميرسيسايد منذ انضمامه من بايرن ميونيخ في عام 2020.
فاز اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا بكأس الاتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية خلال فترة وجوده في النادي، بعد أن شارك في 98 مباراة مع الريدز.
وكتب البرازيلي رسالة عاطفية إلى جماهير ليفربول على منصة “إكس”، شكرهم فيها على دعمهم خلال السنوات الأربع الماضية.
جوميز يفاجئ لاعبي الزمالك قبل مباراة بركان الزمالك يستأنف تدريباته استعدادًا لمواجهة نهضة بركان في إياب نهائي الكونفدراليةوقال البرازيلي:الشكر والتقدير، إنهما كلمتان تتبادران إلى ذهني في اليوم الذي يجب أن أقول فيه وداعًا لكم جميعًا يا ريدز، الدعم المستمر الذي تلقيته منذ اليوم الأول كان مذهلًا، هتاف أنفيلد، قاعدة جماهيرية فريدة جدًا لنادي فريد من نوعه"
وتابع "لقد كانت السنوات الأربع الماضية بمثابة وقت للتعلم بالنسبة لي ولعائلتي، بعض الانتصارات، وبعض الهزائم، ولكن دون أدنى شك، تجربة غيرت الحياة".
وأتم “زملاء الفريق والمدربون والجهاز الفني وموظفو النادي: لقد كنتم جميعًا جزءًا من ذلك. وللجماهير، ليس لدي الكلمات. فقط أعلم أنه سيكون لديك أعمق امتناني إلى الأبد”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تياجو الكانتارا ليفربول الدرع الخيرية انفيلد تياجو
إقرأ أيضاً:
اختفاء أعجوبة العالم الثامنة بسبب ثوران بركان قبل 139 سنة.. ما القصة؟
تقع سلسلة الجبال البركانية تاراويره في جزيرة نيوزيلندا الشمالية، وتعد من أبرز المعالم الطبيعية في البلاد.
أعجوبة العالم الثامنةتمتد هذه السلسلة على مسافة 24 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة روتوروا، على مدار التاريخ، شهدت هذه المنطقة عدة ثورات بركانية مدمرة، كان أعنفها وأشهرها ثوران بركان تاراويره في عام 1886.
كان ثوران بركان تاراويره في 10 يونيو 1886 الحدث الأكثر دمارا، حيث أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وتدمير أحد أشهر المعالم الطبيعية في نيوزيلندا.
قبل الثوران، كان البركان قد أودى بحياة العشرات في ثوراته السابقة، إلا أن الانفجار الذي وقع في ذلك اليوم كان الأعنف، مما أدى إلى اختفاء ما كان يعرف بـ "أعجوبة العالم الثامنة".
المدرجات الوردية والبيضاء قطعة من الجنة على الأرضمنذ القرن السابع عشر، بدأ الأوروبيون في اكتشاف نيوزيلندا، حيث وصلت أولى بعثاتهم بقيادة المستكشف الهولندي آبل تاسمان، الذي أطلق اسمه على منطقة تاسمانيا، وبينما كانوا يستكشفون الأرض الجديدة، اكتشفوا المدرجات الوردية والبيضاء، وهي عبارة عن تشكيلات صخرية فائقة الجمال تزينها رواسب حيميت، أو صخور فوارة، التي تتواجد حول الينابيع الحارة.
نافورة السماء المغيمةلقبت هذه المدرجات بـ"نافورة السماء المغيمة"، واعتبرت واحدة من أجمل المشاهد الطبيعية في العالم، سرعان ما أصبحت مقصدا للرسامين الأوروبيين، الذين عبروا عن إعجابهم بهذه الظاهرة الطبيعية من خلال لوحات فنية رائعة.
أهمية المدرجات في تاريخ السياحة النيوزيلنديةفي القرن التاسع عشر، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء إلى معلم سياحي بارز في نيوزيلندا، إذ بدأ السياح، خاصة من دول الإمبراطورية البريطانية، في تنظيم رحلات طويلة للوصول إلى هذه المنطقة، وقد جرى وصفها في العديد من التقارير والكتابات الأوروبية بأنها "قطعة من الجنة على الأرض" ولقبها البعض بـ "أعجوبة العالم الثامنة".
ثوران 1886 كارثة طبيعية غيرت وجه المنطقةفي الساعات الأولى من يوم 10 يونيو 1886، انفجر بركان تاراويره بشكل مفاجئ، استمر النشاط البركاني لمدة ست ساعات، حيث بلغ المؤشر البركاني شدة 5 نقاط.
وأدى الثوران إلى إطلاق عمود من الرماد البركاني بارتفاع 10 كيلومترات، وتسبب في دوي انفجارات سُمعت على بعد 500 كيلومتر.
أسفر الانفجار عن مقتل 120 شخصا من سكان القرى القريبة، فضلا عن تدمير المدرجات الوردية والبيضاء.
مع توسع بحيرة روتوماهانا وتكوين وادي الصدع البركاني إيمانغو، اختفت هذه الظاهرة الطبيعية من الخريطة.
الآثار الجغرافية للثورانبعد الثوران، تغيرت ملامح المنطقة بشكل جذري، توسعت بحيرة روتوماهانا بشكل غير مسبوق، وظهرت تكوينات جيولوجية جديدة مثل وادي إيمانغو، ما جعل المنطقة تبدو وكأنها قد تحولت إلى مشهد من عالم آخر.