تعاون بين مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار و”مينسايت” لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
وقع مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار، وشركة مينسايت، المتخصصة في مجال التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات ، مذكرة تفاهم بهدف التعاون البحثي مستقبلاً في مجال الاستخدام الأخلاقي والمستدام للذكاء الاصطناعي.
وبموجب مذكرة التفاهم سيحدد الطرفان قضايا البحث الرئيسية والمتعلقة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في مجالات معينة، مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي الصديقة للبيئة، والمدن الذكية، والرعاية الصحية، والتمويل الرقمي، والحوسبة الكمية، بالإضافة إلى تعاون الباحثين من الجانبين لتقديم أوراق بحثية وإصدارات أخرى تعزز الاستخدام الأخلاقي والمستدام للذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور هورست سايمون، مدير مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار إن التعاون مع مينسايت يتيح الاستفادة من إمكاناتنا البحثية وتطبيقها على أرض الواقع، مما يضمن الأثر الإيجابي لاستخدام التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي وانسجامها مع المعايير العالمية للاستدامة والاستخدام الأخلاقي”.
من جانبه قال لويس أبريل، الرئيس التنفيذي لشركة مينسايت: “نسعى من خلال شراكتنا مع مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار إلى تعزيز الابتكار وتوفير حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة والمصممة لتلبية الاحتياجات في قطاعات مختلفة من خلال التخطيط لتوسيع آفاق استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي والارتقاء بها إلى مستويات جديدة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".