نيويورك.. إحياء ذكرى "النكبة" في مقر الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
نيويورك - صفا
شهد مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، الجمعة، فعالية بمناسبة إحياء الذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية.
الفعالية التي جاءت تحت شعار "1948-2024: النكبة الفلسطينية المتواصلة"، حضرها دبلوماسيون وخبراء في مجالات مختلفة.
وفي كلمة خلال الفعالية، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن ذكرى النكبة تتزامن هذا العام مع أفظع أوقات النكبة المتواصلة في بلاده.
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، تهدف إلى القضاء على الفلسطينيين هناك وتجويعهم.
وأشار منصور إلى أن "الفلسطينيون اليوم يملكون 3 خيارات فقط هي: النزوح أو الخنوع أو الموت".
وأوضح أن "إسرائيل" لم تعد تخفي رغبتها في "نكبة ثانية" على الأراضي الفلسطينية.
ودعا إلى التحرك لوقف "النكبة المستمرة في فلسطين عبر الهجمات الإسرائيلية الهادفة للقضاء على شعبنا".
و"النكبة" مصطلح يطلقه الفلسطينيون على اليوم الذي أُعلن فيه قيام "إسرائيل" على معظم أراضيهم في 15 مايو/ أيار 1948، ويحيون ذكراه بمسيرات وفعاليات ومعارض في فلسطين وأنحاء العالم، للمطالبة بحقوقهم وبينها حق عودة ملايين اللاجئين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: النكبة فلسطين أمريكا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.