تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قررت النمسا اليوم الإفراج عن الأموال المجمدة الخاصة بوكالة إغاثة وتشغيل الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا". 
وقالت وزارة الخارجية النمساوية في بيان اليوم السبت، إن " بعد إجراء تحليل شامل لخطة العمل التي قدمتها الأونروا قمنا بالإفراج عن أموالها مرة أخرى بعد التحقق من عدم وجود شبهات لدعم التطرف".


وأضاف البيان أنه تم تخصيص 3.4 مليون يورو في الميزانية المخصصة للأونروا لهذا العام ومن المتوقع أن يتم سداد الدفعة الأولى في الصيف.
وشددت الخارجية النمساوية في بيانها على أن الدعم المقدم للشعب الفلسطيني الذي يعاني في غزة والمنطقة، قد تزايد رغم تجميد الأموال، لافتة إلى أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي قدمت النمسا مساعدات إنسانية بقيمة 32 مليون يورو لمنظمات الإغاثة الدولية الأخرى.
وذكر البيان أنه سيتم استخدام جزء من الأموال النمساوية في المستقبل لتحسين آليات الرقابة الداخلية في الأونروا. 
وشددت وزارة الخارجية النمساوية على أن معظم الدول التي أوقفت المدفوعات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، قامت الآن بالإفراج عن الأموال المجمدة.
وأضاف أن تحقيقا أجرته الأمم المتحدة أثبت أن وكالة الأونروا تحافظ على حيادها بشكل جيد على نطاق واسع، لكن هناك حاجة إلى تحسينات.
يشار إلى أن الأونروا تتهم إسرائيل بقتل 182 موظفا وتدمير أكثر من 160 ملجأ خلال حرب غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النمسا الأونروا الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

جمعية الإغاثة في غزة: مصر وقفت سدا منيعا أمام تهجير الفلسطينيين

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مدير جمعية الإغاثة بغزة، قال إن مصر وقفت سدا منيعا أمام تهجير الفلسطينيين، وإسرائيل اعتمدت خطة للانهيار المجتمعي في القطاع.

إعلام عبري: إسرائيل ستلجأ لضم أراض في غزة حال فشل التوصل إلى اتفاقحماس: ليكن الأحد 3 أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدسزعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزةإعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري الأمني المصغر يمنح فرصة أخيرة للتوصل لاتفاق بشأن غزة

وأضاف مدير جمعية الإغاثة بغزة، أن إسرائيل اعتمدت خطة للانهيار المجتمعي في القطاع، ولا آلية واضحة لتوزيع المساعدات بالقطاع، ولا حلول ممكنة دون وقف العدوان الإسرائيلي، وأنه لا يوجد عمل مؤسساتي لتنظيم المساعدات.

وعقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وشملت اللقاءات التي عقدت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة كلاً من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.

وتناول الاجتماع تطورات الوضع في قطاع غزة، والجهود المشتركة التي تقودها مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ودون عوائق.

وبحث الوزراء سبل تفعيل الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لعقد "مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار" بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.

وعكس اللقاء توافقًا واضحًا في الرؤى ووحدة في المواقف بين الدول الأربع، مع تأكيد مشترك على ضرورة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة. كما اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية مدير جمعية الإغاثة بغزة تهجير الفلسطينيين فلسطين

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يناقش مع المنسق المقيم للأمم المتحدة عددًا من القضايا الإنسانية
  • الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الإنزال الجوى على النازحين فى غزة
  • جمعية الإغاثة في غزة: مصر وقفت سدا منيعا أمام تهجير الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان وصول المساعدات إلى غزة دون عوائق
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالسكرتير العام للأمم المتحدة
  • انطلاق مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين... غوتيريش يصرح: "وصلنا إلى نقطة الانهيار"
  • وزير الخارجية: نطمح إلى تحقيق توافق دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • عماد الدين حسين: إسرائيل تُفشل جهود الإغاثة لتجويع غزة.. ومصر تواجه المخطط
  • الأونروا: يجب وقف القصف في غزة والسماح بدخول المساعدات
  • 3 مطالب جريئة للأمم المتحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي