محافظ بابل: وضعنا معالجات كبيرة للمشاريع المتلكئة بينها الخاصة بالمدارس
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد محافظ بابل عدنان فيحان، السبت، وضع معالجات كبيرة للمشاريع المتلكئة بينها مشروع رقم 1 الخاص بالمدارس، فيما كشف عن حراك لإدخال بابل ضمن طريق التنمية.
وقال فيحان، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المحافظة وضعت وتوصلت لمعالجات كبيرة في المشاريع المتلكئة، وتعمل جاهدة على مواصلة العمل في المشاريع المهمة والإستراتيجية في المحافظة".
وأضاف، أن "المحافظة أطلقت مؤخرا مشروع رقم (واحد) للمدارس المتلكئة منذ سنوات ضمن مشاريع وزارة التربية"، مبينا، أن "المحافظة وصلت إلى حلول حول المشروع لبناء 38 مدرسة والذي كان متلكئا منذ عام 2014 حيث دخل المشروع حيز العمل من جديد".
وأشار إلى، أن "المحافظة تعمل على حراك لإدخال محافظة بابل ضمن طريق التنمية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
في قلب ريف بابل.. عراقي يعيد الحياة إلى سيارات ملكية وتاريخية نادرة
وسط أحد أرياف محافظة بابل الواقعة جنوبي بغداد، يجمع جعفر سلمان عيدان منذ أكثر من عقد السيارات القديمة المولع باقتنائها، ومن بينها "رولز رويس" و"بيجو" و"دودج" و"كاديلاك"، ويحافظ عليها بدافع من حبه للتراث العراقي مضفيا البهجة بين السكان.
في متجره لقطع غيار السيارات بالقرب من مدينة الإسكندرية التي تبعد 60 كيلومترا جنوبي بغداد، يعرض سياراته الكلاسيكية ومنها سيارات سباق بألوان زاهية.
في المجمل، يمتلك الرجل الخمسيني نحو 10 سيارات، من بينها سيارات رياضية أميركية وأخرى أوروبية فاخرة، بعضها يعود تاريخها إلى ثلاثينيات القرن الـ20، والبعض الآخر إلى الستينيات.
ومن بين هذه السيارات "فورد" زرقاء فيروزية متوقفة بجوار سيارة "إم جي" صفراء وسوداء إلى جانب سيارة "أولدزموبيل" وردية أنيقة.
ويقول "أنا أحب السيارات الكلاسيكية القديمة. وأعشق التراث العراقي والحفاظ عليه".
ويطلب جعفر سلمان عيدان بعض قطع الغيار التي يحتاجها لصيانة السيارات من الولايات المتحدة، ويستغرق وصولها تاليا 4 أو 5 أشهر.
إعلانويضيف أن سيارته "رولز رويس" ذات اللونين البيج والأحمر، والتي يعود تاريخها إلى عام 1934، "لا تزال تحمل لوحة تسجيل العهد الملكي" الذي أطيح به عام 1958.
ويتابع سلمان، الأب لـ5 أطفال، والذي يمارس جمع السيارات منذ 12 عاما، قائلا "أعتز باللوحة الملكية ولم أكن أرغب حتى في البدء في إجراءات تغيير اللوحة" وهو إجراء إداري تفرضه السلطات كل بضع سنوات.
وتصل تكلفة بعض المركبات العتيقة التي يشتريها إلى 15 ألف دولار، وتحتاج إلى إعادة صيانة وطلاء. ويوضح أن بعض السيارات تباع بنحو 50 ألف دولار أو 60 ألفا بعد إعادة تأهيلها.
ومن بين ممتلكاته الثمينة سيارة "ديسوتو" ("كرايسلر") موديل 1948، التي يدعي أنها كانت هدية من الملك فاروق "ملك مصر والسودان" إلى العاهل السعودي عبد العزيز آل سعود. ويؤكد أن أحد الهواة عرض عليه شراء هذه السيارة لقاء 140 ألف دولار لكنه رفض بسبب قيمتها التاريخية.
ويشير إلى أن لديه "5 سيارات غير موجودة في العراق كله".
"الابتسامة والفرحة"أول ما اقتناه كان سيارة "شيفروليه" موديل 1958، كانت مملوكة للمطربة العراقية عفيفة إسكندر، التي كانت تتمتع في بلدها بشهرة مشابهة لشهرة كوكب الشرق أم كلثوم.
ولإجراء عملية الصيانة، يستعين بميكانيكيين أو حرفيين متخصصين، وأحيانا يقصد بغداد التي تبعد مسافة ساعة عن منزله، ولا يتردد إذا لزم الأمر في أن يستعين بمتخصصين من مدينة الموصل التي تبعد 5 ساعات شمالا.
ويقول هذا الرجل الذي يبذل جهودا استثنائية "بغض النظر عن مدى صعوبة تصليح هيكل السيارة، والطلاء، (تأمين) قطع الغيار، عندما ينتهي الأمر وتبدو السيارة في أبهى حللها، يزول كل التعب".
إعلانوحين تمر سيارته على الطريق تجذب الانتباه ويتوقف المارة لالتقاط صورة "سيلفي" ذاتية.
وبهذا الصدد يقول سلمان "هذا ما يجعلنا مهتمين بهذه السيارات: نخرج في الشارع ونرى الابتسامة والفرحة بين الناس صغارا وكبارا".
ويضيف "قد يقترب منك رجل مسن، أو تقول لك امرأة ‘هذه السيارة تشبه سيارة يوم زفافي'".
ويلاحظ حلاق حيدر خلف المعجب بشغف صديق طفولته أن سلمان يتمتع بشعبية على الصعيد المحلي.
ويقول "يعرفه الناس في المنطقة. كل يوم عندما يخرج بسيارة، يتجمع الناس حولها"، لأن هذه السيارات باتت من "الهوية العراقية. الجميع يحب رؤية التاريخ وتراثنا".