فنانة سورية شهيرة ترد على فيديو "خادش" منسوب لها وتتوعد بملاحقة ناشريه
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
نفت الفنانة السورية هبة نور علاقتها بالفيديو الـ "خادش" المنسوب لها، موضحة أنه مفبرك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما توعدت بملاحقة كل من له يد بذلك.
وردت الفنانة هبة نور على فيديو منسوب لها برفقة شاب داخل سيارة بوضعيات مخلة، انتشر خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ المزيد. الأجهزة الأمنية تكشف ملابسات سرقة فيلا الفنانة غادة عبد الرازق
ونشر وكيلها القانوني بيان جاء فيه: "بصفتنا وكلاء الممثلة هبة نور في بيروت، نستهجن الحملة التي يشنها البعض ضد موكلتنا بنشر فيديو مصطنع بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف النيل من سمعتها".
وأضاف: "نشير أننا بصدد التقدم بشكوى ضد الجناة أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في بيروت لملاحقة صناع هذا الفيديو بجرائم القدح والذم والتشهير واختلاق الجرائم، كما ونؤكد أننا لن نتوانى في ملاحقة كل من ينشره بأية وسيلة من وسائل النشر لتصل العقوبات للملاحقين إلى حد ثلاث سنوات".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا فنانون ممثلون مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.