أعشاب تقوي الذاكرة في فترة الامتحانات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
في فترة الامتحانات، يبحث العديد من الطلاب عن وسائل وطرق طبيعية لتحسين ذاكرتهم وزيادة تركيزهم وانتباههم، وفي هذا الصدد تشير الدراسات إلى أن بعض الأعشاب والتوابل قد تساهم في تعزيز صحة الدماغ ووظائفه.
متى يكون ألم الأسنان علامة على الإصابة بسرطان الفم؟ أعشاب تقوي الذاكرةوفيما يلي، دعونا نتعرف على هذه الأعشاب وفوائدها الصحية بحسب ما ورد في موقع "Very Well Health".
المريمية
من الأعشاب المعروفة برائحتها القوية وفوائدها المتعددة للدماغ. تُظهر الأبحاث أن المريمية تحتوي على مركبات قد تحسن الوظيفة الإدراكية والعصبية، كما تساعد في علاج مرض الزهايمر من خلال تحسين الإدراك. يُعتقد أن المواد الموجودة في المريمية تساعد في تعزيز الذاكرة وتقليل التدهور المعرفي.
الكركم
الكركم، المستخدم منذ فترة طويلة في الطب التقليدي، يحتوي على مركب الكركمين المعروف بتأثيراته المضادة للأكسدة والالتهابات. تشير الدراسات إلى أن الكركمين قد يعزز صحة الدماغ من خلال إزالة بيتا أميلويد، وهي البروتينات التي تتجمع وتشكل لويحات مرتبطة بمرض الزهايمر. الكركم قد يساهم أيضًا في حماية خلايا الدماغ من التدهور.
اشواجاندا
الأشواجاندا، المعروفة بخصائصها المضادة للإجهاد، قد تكون مفيدة للدماغ من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يسهم في تطور مرض الزهايمر. الدراسات الأولية تشير إلى أن الأشواجاندا قد تحسن الذاكرة وتقلل من تدهور الوظائف المعرفية.
الجينسنج
الجينسنج من الأعشاب الشهيرة في الطب التقليدي ويُعتقد أنه يعزز الذاكرة ويحميها من التدهور المرتبط بالعمر. يحتوي الجينسنج على مركبات جينسينوسيدات المضادة للالتهابات، والتي تشير الدراسات إلى أنها قد تقلل من تراكم بيتا أميلويد في الدماغ، مما يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر.
بلسم الليمون
بلسم الليمون غالبًا ما يُستهلك على شكل شاي ويُستخدم لتخفيف القلق والأرق. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن بلسم الليمون يمكن أن يحسن المزاج ويعزز الوظيفة الإدراكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامتحانات أعشاب الدماغ المريمية إلى أن
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الإسلامية تنعى طالبتين من ضحايا حادث الطريق الإقليمي: رحيلهما مُفجع
نعت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة السادات بجامعة الأزهر، طالبتين من طلابها، لقين مصرعهما في حادث تصادم مروع وقع أمس السبت، على الطريق الإقليمي بالقرب من مدينة العاشر من رمضان، أثناء توجههما إلى مقاعد الدراسة.
وأصدرت الكلية بيانا رسميا صباح اليوم الأحد، عبّرت الإدارة الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والعاملون فيه عن بالغ حزنهم لوفاة الطالبتين: منة الله أحمد زكي أحمد، وأسماء أشرف عبد الحميد القطان، اللتين وافتهما المنية في الحادث المؤلم، بينما كانتا في طريقهما إلى الكلية طلبًا للعلم، ووصفوا رحيلهما بالمفجع.
وقالت الكلية في بيانها: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نحتسب فقيدتينا عند الله من الشهداء، ونسأله أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته، ويلهم ذويهما الصبر والسلوان، جزاءً لما قدمتاه في سبيل طلب العلم".
ودعت للفقيدتين بأن يكون قبرهما روضة من رياض الجنة، وأن يثبّتهما الله عند السؤال، ويرفع درجاتهما في عليين.
واختتمت بيانها قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وكان قد وقع حادث تصادم مروع على الطريق الإقليمي بالقرب من مدينة العاشر من رمضان، أسفر عن عدد من الوفيات والإصابات، بينهم طلاب وطالبات في طريقهم إلى الجامعات والمعاهد، ما أثار حالة من الحزن الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت قد أعلنت الحكومة في وقت سابق صرف 300 ألف جنيه لأسرة كل متوفى في الحادث، إضافة إلى تعويضات أخرى للمصابين تُحدّد وفقًا لحالتهم الصحية.