صحيفة البلاد:
2024-06-02@18:16:50 GMT

سياحة صحية

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

سياحة صحية

بين الثامن والعشرين والثلاثين من نيسان أبريل الماضي ،عقد في العاصمة الرياض “ملتقى السياحة الصحية” ،وقد تكون هذه هي النسخة الأولى في الملتقى.

التفكير في مثل هذا الملتقى ، قد يكون ترجمة أو لنقل استثماراً للتطور الصحي الذي تعيشه هذه البلاد، حيث ظهرت دعوات في بعض المدن ،تسعى إلى جعلها مزارات صحية ،ومحطات لمنتجعات صحية، لمعالجة أمراض قد تكون طويلة الأمد ،وتتطلب إقامات تمتد أشهراً بقرب المصحات.

شارك في الملتقى (بوصفهم رعاة) ،عدد من المستشفيات والمدن الطبية العامة وتلك التي يملكها القطاع الخاص.
ذُكر الكثير عن مفهوم السياحة الصحية، ومقومات هذا النوع من السياحة، وعن البنية التحتية التي يفترض أن تكون متوفرة عند التفكير في مثل هذا النوع من الاستثمار.،غير أنه لوحظ أن الرعاة المشاركين ، استغلوا هذا الحدث للترّويج لمستشفياتهم وكأنه ميدان للإعلان عن خدماتهم، وعن مدى تطورهم الطبي، واستعدادهم لعلاج مختلف الإصابات المُعقدة،وهذا معروف لكل من يعيش على هذه الأرض ،فقد تطورت الخدمات الطبية في بلدنا تطوراً ملفتاً ،حتى صارت محطة لقدوم رؤساء دول وحكومات بهدف تلقي العلاج في كبريات مستشفياته.

كما أن ما يتم التخطيط له في المجال الصحي، يفوق بكثير ما تحقق.
وما ينبغي لفت النظر إليه ،أنك إن أردت أن يفكر الآخرون حول العالم في جعلك محطة أولى ،أو من أول الخيارات عند رغبتهم في تلقي الشفاء أو البحث عنه، هو أن يعرفوا ماذا عندك، وما المشافي التي تمت تهيئتها ،والكوادر التي تم إعدادها لاستقبال آلاف القادمين من أنحاء العالم للبحث عن الشفاء.

ثلاث جهات كان ينبغي أن تكون أول المشاركين في الملتقى وهي:
1/ سفارات المملكة في الخارج
2/ وزارة السياحة وهيئاتها المختلفة
3/ وكالات السفر والسياحة التي تنظِّم رحلات من الخارج إلى داخل المملكة
لن تعرف الناس في مختلف دول العالم عن مشروعنا للسياحة الصحية ،إن لم يكن هذا العمل جزءاً مهماً من مهام كل سفارات المملكة في الخارج.
وهنا نقول: ليتنا نفكر في أن يكون ضمن العاملين في كل سفارة “ملحق سياحي” ،يتولى الترّويج السياحي، والسياحة الصحية للمملكة في الدولة المستضيفة.

كذلك ينبغي ألا يقتصر عمل وكالات السفر والسياحة، على تنظيم رحلات سياحية من المواطنين إلى الخارج، بل ينبغي أن تحمل هذه الوكالات مهمة الترويج للسياحة العلاجية والصحية من الخارج إلى داخل المملكة.
ولن يتحقق هذا إلا بترابط وتضافر كل الجهات المعنية بالسياحة العلاجية والصحية، لكي نرى العالم يأتي إلى الوطن ،بحثاً عن المصحات والمنتجعات الصحية ، وبحثاً عن علاج طبيعي ،يكتسب من الصحراء نقاءها وصفاءها.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الصحية العالمية تحذر من أزمة صحية محتملة وتدعو لاتفاقية عالمية بشأن الأوبئة

خلال اجتماع جمعية الصحة العالمية في جنيف، حذر تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام للمنظمة الصحية العالمية، من وقوع أزمة صحية جديدة، مؤكدًا على أن الدول الأعضاء تظهر رغبة مشتركة في حماية شعوبها من المخاطر المشتركة للأوبئة والطوارئ الصحية العامة.

الاتفاق العالمي بشأن الأوبئة: خطوة نحو التحضير للمستقبل

تحدث المدير العام عن أهمية إبرام اتفاقية عالمية بشأن الأوبئة خلال العام المقبل، مشيرًا إلى أن الجائحة التالية قد تكون قضية وقت. تم تقديم مهلة لمدة عام للتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي، خلال اجتماع جمعية الصحة العالمية.

التزامات لتعزيز الاستجابة العالمية

في ختام الاجتماع، قدمت منظمة الصحة العالمية التزامات قوية لاستكمال المفاوضات حول الاتفاق العالمي بشأن الأوبئة، بالإضافة إلى إدخال تعديلات على اللوائح الصحية الدولية. هذه التعديلات تهدف إلى تعزيز قدرة الدول على اكتشاف والاستجابة لتفشي الأوبئة، من خلال تحسين القدرات الوطنية وتعزيز التعاون الدولي في مراقبة الأمراض وتبادل المعلومات.

 

مقالات مشابهة

  • تسلم جائزة الإمارات الدولية لعلم الجينات.. وشهادة الاعتماد بالتأمين الصحي الشامل
  • نحو سياحة مُستدامة
  • الصحية العالمية تحذر من أزمة صحية محتملة وتدعو لاتفاقية عالمية بشأن الأوبئة
  • "سياحة المحافظات".. خطوة رائدة نحو تنمية شاملة
  • "بسبب التقارب الثقافي".. خبير: زيادة 54٪ في نسبة السياحة العربية لمصر
  • خبير: سياحة العائلات ركيزة أساسية للنهوض بالقطاع في مصر
  • اليوم.. سياحة الشرقية تنظم احتفالية إحياء مسار دخول العائلة المقدسة لمصر
  • خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإسلامي بأوزبكستان
  • 4 أسباب صحية تعرضك لتوقف معاش تكافل وكرامة.. احذرها
  • صافينار تكشف تطورات حالتها الصحية بعد إصابتها بالتسمم