ليلى عبد اللطيف وتوقعاتها: هل تحققت نبوءة سقوط الطائرة؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مايو 20, 2024آخر تحديث: مايو 20, 2024
المستقلة/- في حلقة تلفزيونية مع الإعلامي نيشان عشية رأس السنة الميلادية لعام 2024، أثارت خبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيف الجدل بتوقعاتها لحدوث حادث سقوط طائرة يشغل العالم ولن ينجو منها أحد خلال الأشهر الأولى من العام.
ومع تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووفاة جميع من كانوا على متنها، عاد الجدل حول صحة توقعات عبد اللطيف، حيث ربط العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين الحادثين.
ماذا قالت ليلى عبد اللطيف؟
في مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، قالت عبد اللطيف: “ستحدث كارثة عالمية بسبب سقوط طائرة مشهورة، وسيموت جميع من كانوا على متنها، وستبقى ظروف الحادث غامضة لبعض الوقت”.
هل تحققت النبوءة؟
يصعب الجزم بشكل قاطع بتحقق توقعات عبد اللطيف، حيث تفتقر صياغتها إلى الدقة والوضوح.
عدم تحديد هوية الطائرة: لم تحدد عبد اللطيف هوية الطائرة التي ستتعرض للسقوط، مما يفتح المجال للتفسيرات المختلفة.عدم تحديد تاريخ محدد: اكتفت عبد اللطيف بالقول “في الأشهر الأولى من العام”، دون تحديد تاريخ محدد، مما يجعل من الصعب ربط توقعاتها بحادث محدد.غموض التفاصيل: لم تقدم عبد اللطيف أي تفاصيل إضافية عن الحادث، مثل موقعه أو أسبابه، مما يجعل من المستحيل التحقق من صحة توقعاتها بشكل دقيق.ردود الفعل على توقعات عبد اللطيف:
انقسمت ردود الفعل على توقعات عبد اللطيف بين مؤمنين بقدراتها وبين من يشككون فيها:
المؤمنون: يرى بعض الأشخاص أن تحطم مروحية الرئيس الإيراني هو تأكيد على صحة توقعات عبد اللطيف، وربطوا بين الحادثين.المشككون: يرى آخرون أن عبد اللطيف تستخدم عبارات مبهمة قابلة للتأويل، وأن ربط توقعاتها بحادث محدد هو مجرد مصادفة.https://x.com/drhossamsamy65/status/1792344823766089854
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: توقعات عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: توقعات بتراجع صادرات الحبوب في موسم 2025-2026
توقعت وزارة الزراعة الأوكرانية أن تتراجع صادرات البلاد من الحبوب خلال موسم 2025-2026 إلى ما بين 35 و40 مليون طن، في ظل انخفاض متوقع في حجم الإنتاج الإجمالي وتواصل تأثير الحرب مع روسيا على القطاع الزراعي.
وقال تاراس فيسوتسكي، النائب الأول لوزير الزراعة الأوكراني، في تصريحات لوكالة "رويترز"، الجمعة، إن حجم الصادرات سيعتمد بشكل رئيسي على كميات المحاصيل المنتجة، مضيفاً أن صادرات القمح وحدها قد تتراوح بين 14 و15 مليون طن خلال الموسم المذكور.
تراجع في الإنتاج الزراعي هذا العامأفادت الحكومة الأوكرانية أن إجمالي محصول الحبوب لهذا العام قد يشهد انخفاضاً بنسبة 10 بالمئة، ليبلغ حوالي 51 مليون طن، مقارنة بـ57 مليون طن في الموسم السابق، وفقاً لتقديرات وزارة الزراعة.
ويعزو المسؤولون هذا التراجع إلى الظروف المناخية غير المواتية، إلى جانب القيود الأمنية الناتجة عن استمرار الحرب، التي دخلت عامها الرابع، وأدت إلى تراجع القدرة الإنتاجية في العديد من المناطق الزراعية الحيوية في شرق وجنوب البلاد.
الزراعة الأوكرانية تحت الضغط العسكريتُعد أوكرانيا من أبرز منتجي الحبوب في العالم، وواحدة من أكبر موردي القمح والذرة وزيت دوار الشمس إلى الأسواق العالمية، خاصة لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكن الحرب مع روسيا أثّرت بشكل حاد على هذا القطاع الاستراتيجي.
ووفق بيانات برنامج الأغذية العالمي، فإن الحرب أدت إلى تضرر نحو 25 بالمئة من الأراضي الزراعية في أوكرانيا، إما بسبب الألغام أو بسبب العمليات العسكرية المباشرة.
كما اضطر مزارعون كثر إلى تقليص المساحات المزروعة أو التخلي عنها كلياً بسبب المخاطر الأمنية أو نقص الوقود والتمويل.
وكان تقرير مشترك للبنك الدولي، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في عام 2023، قد حذر من استمرار تراجع الإنتاج الزراعي في أوكرانيا إذا لم تتم إزالة الألغام وتأمين سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، لا سيما في مناطق الجنوب والشرق.
تراجع تدريجي في صادرات الحبوبأظهرت بيانات رسمية أن أوكرانيا صدرت 38.5 مليون طن من الحبوب حتى الرابع من يونيو الجاري، من بينها 14.9 مليون طن من القمح، وذلك في سياق موسم 2024-2025.
وتشير هذه الأرقام إلى انخفاض تدريجي مقارنة بأرقام ما قبل الحرب، حين بلغت صادرات الحبوب الأوكرانية أكثر من 50 مليون طن سنوياً.
وكانت روسيا قد انسحبت في يوليو 2023 من "مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب"، وهي الاتفاقية التي رعتها الأمم المتحدة وتركيا لضمان تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود.
ومنذ ذلك الحين، تعتمد كييف على ممرات بديلة عبر نهر الدانوب والحدود الغربية، لكنها تبقى أقل فاعلية من الناحية اللوجستية وتزيد من تكلفة النقل.
خطر على الأمن الغذائي العالمييؤكد مراقبون أن استمرار تراجع الإنتاج والصادرات من أوكرانيا يُهدد الأمن الغذائي في عدد من المناطق، خصوصاً في أفريقيا والشرق الأوسط، التي تعتمد بشكل كبير على الحبوب الأوكرانية.
وقد دفعت هذه التطورات منظمة الأغذية والزراعة إلى إطلاق تحذيرات متكررة بشأن ارتفاع الأسعار العالمية وتقلبات الإمدادات.
وفي ظل التوقعات بتراجع صادرات أوكرانيا في الموسم المقبل، تبقى الأسواق العالمية في حالة ترقب، خاصة في ظل استمرار المخاطر الجيوسياسية والتحديات المناخية التي تواجه سلاسل إنتاج وتوريد الغذاء حول العالم.