رسميا.. إيران تعلن مقتل الرئيس وجميع مرافقيه في تحطم المروحية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، الإثنين، مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته أمير حسين عبداللهيان، والوفد المرافق لهما، إثر تحطم مروحية كانت تقلهم من الحدود الإيرانية الأذربيجانية غربي البلاد، الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (إيرنا)، في بيان عبر حسابها على تليغرام، نبأ وفاة رئيسي "والوفد المرافق له" جراء تحطم المروحية.
وسبق الإعلان الرسمي، إعلان وكالة رويترز وفاة رئيسي وعبد اللهيان في حادث الهليكوبتر، وفق مسؤول إيراني لم تحدد هويته.
كما ذكرت وكالتا تسنيم ومهر، شبه الرسميتين في إيران، أن جميع من كانوا على متن المروحية لقوا حتفهم جراء الحادث.
وأكد كذلك نائب الرئيس الراحل، محسن منصوري، على منصة "إكس"، وفاة رئيسي في تحطم المروحية.
وكان على متن المروحية بجانب رئيسي وعبد اللهيان، محافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة محافظة تبريز، محمد علي آل هاشم، بجانب 5 أشخاص آخرين من طاقم المروحية والوفد الرئاسي.
وكافحت فرق الإنقاذ العواصف الثلجية والتضاريس الصعبة طوال الليل للوصول إلى الحطام في مقاطعة أذربيجان الشرقية في الساعات الأولى من صباح الإثنين.
ويُعد رئيسي من المحافظين المتشددين، وانتُخب في 18 يونيو 2021 في الجولة الأولى من اقتراع شهد مستوى امتناع عن التصويت قياسيا وغياب منافسين أقوياء. وخلف الرئيس المعتدل حسن روحاني، الذي كان قد هزمه في الانتخابات الرئاسية عام 2017.
وتعزز موقف رئيسي في الانتخابات التشريعية التي أجريت في مارس، وهي أول انتخابات وطنية منذ الحركة الاحتجاجية التي شهدتها إيران نهاية عام 2022 بعد وفاة الشابة مهسا أميني، إثر توقيفها بتهمة عدم الامتثال لقواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلاميّة.
واسم رئيسي مدرج في اللائحة الأميركية للمسؤولين الإيرانيين المتهمين بـ"التواطؤ في انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان"، وهي اتهامات رفضتها السلطات في طهران باعتبارها لاغية وباطلة.
أما عبد اللهيان (60 عاما) فقد عينه رئيسي وزيرا للخارجية في يوليو 2021.
ويؤيد المسؤول الدبلوماسي بشدة الفصائل الموالية لإيران في الشرق الأوسط، وكان قريبا من اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الذي قُتل في العاصمة العراقية عام 2020 بضربة أميركية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي يزور مشاريع سياحية نوعية في المنطقة الشرقية
زار الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي، قصي بن عبدالله الفاخري، عددًا من المشاريع السياحية النوعية في مدينتي الخبر والدمام، وذلك ضمن جهود الصندوق لمتابعة تقدم الأعمال والاطلاع على جاهزيتها، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة.
وبدأ الفاخري زيارته بمشروع “الأفنيوز – الخبر”، أحد أكبر المشاريع متعددة الاستخدامات في المنطقة الشرقية، والممتد على مساحة تقارب (200) ألف متر مربع ويضم أكثر من (400) غرفة فندقية.
ويمثل المشروع نقلة نوعية في دمج الضيافة بمراكز التسوق والأعمال، ما يعزز من تنويع الاقتصاد المحلي ويحفز فرص الاستثمار في قطاع السياحة والتجزئة.
كما شملت الجولة مشروع “فيرمونت أجدان”، وهو مشروع متعدد الاستخدامات في مدينة الخبر، يضم فندقًا من فئة الخمس نجوم يحتوي على أكثر من (160) غرفة فندقية، إلى جانب مطاعم ومقاهٍ ومساحات تجارية حديثة.
ويمثل المشروع استثمارًا في رفع جودة الحياة وتعزيز استدامة المدن، وتحفيز الاقتصاد المحلي في محيطه العمراني.
وتضمنت الجولة أيضًا زيارة مشروع “باي فرونت من أجدان”، الذي يُعد واجهة بحرية متكاملة تمتد على مساحة تزيد عن (100) ألف متر مربع، تتضمن أماكن تسوق وترفيه ومطاعم، إضافة إلى عدد من الوحدات الفندقية, ويُتوقع أن يسهم المشروع في تنشيط الحركة التجارية بما يواكب تطلعات سكان وزوار مدينة الخبر.
واختتم الفاخري زيارته بمشروع “نوبو الخبر”، ويضم أكثر من (160) وحدة ضيافة، مقدّمًا تجربة ضيافة تُثري مشهد السياحة في المملكة.
ويُعد المشروع خطوة في رفع معايير الضيافة العصرية، بدعم مباشر من صندوق التنمية السياحي.
وأكد الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي أهمية تمكين المشاريع النوعية في المنطقة الشرقية، بوصفها من أبرز الوجهات الواعدة على خارطة السياحة الوطنية، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع تسهم في تقديم تجارب سياحية متقدمة تُعزز من جاذبية المملكة كمقصد عالمي، وتدعم نمو القطاع السياحي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.
وقال: “نحرص في صندوق التنمية السياحي على دعم المشاريع التي تُحدث أثرًا نوعيًا في القطاع، وتُجسد تطلعات المملكة نحو مستقبل مستدام ومتنوع للسياحة, ومن خلال تمكين هذه المشاريع في المنطقة الشرقية، نواصل بناء وجهات فريدة تثري تجربة الزائر، وتسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي المحلي”.
وتأتي هذه الجولة ضمن جهود الصندوق لتفعيل دوره كمُمكّن وطني للقطاع السياحي، عبر تقديم حلول تمويلية متكاملة، إلى جانب برامج ومبادرات غير تمويلية تهدف إلى دعم المستثمرين، وتمكين المجتمعات المحلية، وتعزيز مفاهيم الاستدامة والشفافية والحوكمة في تطوير المشاريع السياحية بالمملكة.
يُذكر أنّ الصندوق قد دعم أكثر من (534) مشروعًا سياحيًا بشكل مباشر وغير مباشر من خلال برنامج “تمكين السياحة” بالشراكة مع القطاع المالي. وقد بلغت القيمة الإجمالية للمشاريع المُمكنة في مدينتي الدمام والخبر نحو (10) مليارات ريال سعودي، في تأكيد على التزام الصندوق بتمكين وجهات نوعية تُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.