بغداد اليوم - متابعة

اكدت وسائل اعلام ايرانية، اليوم الاثنين (20 آيار 2024)، إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته أمير عبد اللهيان استشهدوا في حادثة تحطم طائرة مروحية بشمال شرقي البلاد امس الاحد. 

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إن مجلس الحكومة "يجتمع الآن" بعد حادثة مصرع إبراهيم رئيسي ورفاقه، مضيفة أنه سيتم الإعلان بموعد ومكان مراسم وداع الرئيس ورفاقه".

ومن المتوقع أن يتولى المرشح الأولى لخلافته، محمد مخبر، رئاسة إيران.

ومخبر، بصفته الرئيس المؤقت والعضو في مجلس مؤلف من 3 أشخاص مع رئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية، سيرتب إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 50 يوما من وفاة الرئيس.

فيما يلي نقاط موجزة لما ينص عليه الدستور الإيراني في حال عجز الرئيس عن أداء مهامه أو وفاته:

وفقا لنص مادة 113 من الدستور الإيراني، يعتبر رئيس الجمهورية أعلى مسؤول رسمي في البلد بعد منصب المرشد.

وتقول المادة 113 إن الرئيس هو صاحب المسؤولية عن تنفيذ الدستور ورئاسة السلطة التنفيذية.

تنص المادة 131 من الدستور الإيراني على أنه إذا توفي الرئيس وهو في منصبه، يتولى نائبه الأول المنصب، بتأكيد من الزعيم الأعلى، الذي له القول الفصل في جميع شؤون الدولة.

يتولى مجلس يتألف من النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية ترتيب انتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها 50 يوما.

انتُخب رئيسي في 2021، وبموجب الجدول الزمني العادي، كان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 2025. ومن المتوقع الآن أن تجرى في أوائل يوليو/تموز.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

نجاد ولاريجاني خارج المارثون.. ستة مرشحين يخوضون الانتخابات الرئاسية في إيران

السومرية نيوز – دوليات
أجاز مجلس صيانة الدستور، لستة مرشحين غالبيتهم من المحافظين، خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في إيران في 28 حزيران، بعد وفاة إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية، مستبعداً أسماء بارزة يتقدمها محمود أحمدي نجاد وعلي لاريجاني. وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية اليوم الأحد القائمة النهائية للمرشحين الستة، والتي تضمّ مرشحاً إصلاحياً واحداً ورجل دين، لكنها تخلو من النساء.
واختار مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة غير منتخبة يهيمن عليها المحافظون ومهمتها الموافقة على المرشحين والإشراف على الانتخابات، المرشحين من بين 80 شخصاً تقدّموا بطلب خوض الانتخابات لاختيار رئيس الجمهورية.
خمسة محافظين واصلاحي
وضمت القائمة النهائية رئيس مجلس الشورى (البرلمان) المحافظ محمد باقر قاليباف، والمحافظ المتشدد سعيد جليلي الذي سبق أن تولى أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي وقاد التفاوض مع القوى الكبرى بشأن الملف النووي، ورئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني.
وكذلك، أُجيز ترشيح أمير حسين قاضي زاده هاشمي الرئيس المحافظ المتشدّد لمؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى، ووزير الداخلية السابق مصطفى بور محمدي.
وضمت القائمة مرشحاً من التيار الإصلاحي هو مسعود بزشكيان الذي كان نائباً عن مدينة تبريز (شمال غرب) ووزيراً سابقاً للصحة.
ويبلغ الأخير 69 عاماً، وهو معروف بصراحته، وكان قد انتقد افتقار السلطات للشفافية في قضية مهسا أميني، الشابة الكوردية التي أثارت وفاتها أثناء توقيفها على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية، حركة احتجاجات واسعة في أواخر العام 2022.
استبعاد أحمدي نجاد ولاريجاني
في المقابل، رفض المجلس طلب الرئيس الشعبوي السابق أحمدي نجاد (67 عاماً) الذي كان يسعى مجدداً للعودة الى الرئاسة التي شغلها لولايتين بين العامين 2005 و2013، وهي المرة الثالثة يتم فيها استبعاده من خوض السباق الرئاسي بعد 2017 و2021.
كما رفض مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضواً هم ستة رجال دين (فقهاء) يعيّنهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية وستة من ذوي الاختصاص يرشحهم رئيس السلطة القضائية، طلب الرئيس السابق لمجلس الشورى المعتدل علي لاريجاني، على غرار ما فعل في 2021.
ولا يكشف مجلس صيانة الدستور عادة الأسباب الموجبة لخياراته.
وفي انتخابات 2021، أجازت الهيئة لسبعة مرشحين فقد من أصل 592 متقدّماً خوض الانتخابات، وأبطلت أهلية العديد من الشخصيات الإصلاحية والمعتدلة. وقد سهّل ذلك انتخاب رئيسي مرشّح التيار المحافظ المتشدّد، رئيساً من الدورة الأولى.
وبلغت نسبة الاقتراع في تلك الانتخابات 49 بالمائة، وهو أدنى معدّل مشاركة في الانتخابات الرئاسية منذ انتصار الثورة الإسلامية في العام 1979.
وتقدمت أربع نساء بطلب ترشحهن هذا العام، لكن لم تحظ أي منهن بالأهلية.
ومنذ قيام الجمهورية الإسلامية في العام 1979، لم يصادق المجلس على ترشيح أي امرأة للانتخابات الرئاسية.
ورئيس الجمهورية في إيران هو رأس السلطة التنفيذية، وهي إحدى أبرز هيئات الحكم الى جانب السلطتين التشريعية (مجلس الشورى الإسلامي) والقضائية.
الا أن رأس الدولة وصاحب الكلمة الفصل في سياساتها العليا هو المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية.
ويشغل علي خامنئي (85 عاماً) منصب المرشد منذ 35 عاماً، بعيد وفاة مؤسس الجمهورية الخميني.
ويؤدي الرئيس الذي يُنتخب لولاية مدتها أربع سنوات، دوراً مهماً في توجيه الحكومة وسياساتها الداخلية والخارجية، علماً بأن لا منصب رئيس للوزراء في الجمهورية الإسلامية.
وكانت الانتخابات الرئاسية مقررة في ربيع 2025، لكن تم تقديمها إلى 28 حزيران بعد مصرع رئيسي وسبعة مرافقين له، أبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان في تحطم مروحية بشمال غرب البلاد في 19 أيار الماضي.
وكلّف خامنئي النائب الأول لرئيسي محمد مخبر البالغ 68 عاماً، بتولي مهمات الرئيس بشكل موقت، والعمل على إجراء انتخابات جديدة في مهلة 50 يوماً، بحسب ما يقتضي الدستور.
وستحظى هذه الانتخابات باهتمام دولي نظراً لدور إيران الرئيسي في الشرق الأوسط، على خلفية الحرب في قطاع غزة والمخاوف بشأن برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • واجهت نفس مصير إبراهيم رئيسي.. تفاصيل اختفاء طائرة نائب رئيس مالاوي
  • الخارجية الروسية: قرار إنجاز اتفاق تعاون شامل مع إيران استراتيجي ولو يفقد زخمه
  • إيران تستبعد نجاد وتقبل 6 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة
  • انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟
  • إيران تشتعل في حرب الإنتخابات و6 مرشحين لرئاسة البلاد
  • تفاصيل الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد حادث الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي
  • نجاد ولاريجاني خارج المارثون.. ستة مرشحين يخوضون الانتخابات الرئاسية في إيران
  • إيران تعلن عن 6 مرشحين للانتخابات الرئاسية بعد استبعاد أحمدي نجاد
  • إيران: تم تأكيد أسماء 6 أشخاص مؤهلين لانتخابات الرئاسة من قبل مجلس صيانة الدستور
  • ‏وكالة مهر الإيرانية: مجلس صيانة الدستور يرسل نتائج دراسة أهلية المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى وزارة الداخلية