1800 مشارك في الملتقى الثالث للإدارة المدرسية.. و7 أوراق عمل تُثري المناقشات
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مسقط- محمد الرواحي
انطلقت صباح أمس أعمال الملتقى الثالث للإدارة المدرسية "قيادة ورؤى تعليمية مستدامة"، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور عبد الله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، ومعالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، وعدد من المكرمات عضوات مجلس الدولة، وسعادة وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، وعدد من المستشارين بالوزارة.
ويستهدف الملتقى- الذي نظمته وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للإشراف التربوي- أكثر من 1800 مدير مدرسة، ومديرة من مختلف المدارس الحكومية، والخاصة بسلطنة عمان، والمشرفين الأوائل، ومديري دوائر الإشراف التربوي ورؤساء أقسام ومشرفي الإدارة المدرسية بالمديريات التعليمية بالمحافظات، وذلك بفندق كمبنسكي- الموج.
وبدأ افتتاح ملتقى الإدارة المدرسية بتجول راعي المناسبة، وأصحاب المعالي، والسعادة في معرض رؤى تعليمية مستدامة، الذي تضمن عرض 10 تجارب، ونماذج محلية، وعالمية، (تقنية تعليمية- إدارية إشرافية) من الجامعات، والكليات، والمدارس الحكومية، والخاصة، وبعض المؤسسات التعليمية، والشركات التي تعنى بتطوير المؤسسات التربوية، وذات المحتوى المتعلق بمحاور الملتقى، والإدارة المدرسية.
واشتمل برنامج الافتتاح على كلمة وزارة التربية والتعليم ألقاها الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي رئيس اللجنة الرئيسة للملتقى قال فيها: "تُعدُّ الإدارةُ المدرسيةُ الإيجابيةُ والناجحةُ عاملًا أساسيًا، وحيويًا؛ لضمانِ كفاءةِ العمليةِ التعليميةِ، وتحقيق الاستدامة في البيئة المدرسية، كما تعمل الإدارةُ المدرسيّةُ على تعزيزِ العناصرِ الماديةِ والبشريّةِ والتقنيةِ وتفعيلِها لتحقيق الأهدافِ التعليميةِ، وتكمُنُ العَلاقةُ بين هذهِ العناصرِ في أنَّ الإدارةَ المدرسيّةَ هي المحركُ الرئيسُ لتنفيذِ المشاريعِ التربويةِ داخلَ أسوارِ المدرسةِ وخارِجِها وضمانِ تحقيقِ أهدافها بالشَّراكَةِ مع أعضاءِ الهيئةِ التعليميةِ".
وشهد اليوم الأول من الملتقى تقديم 3 جلسات حوارية، فتضمنت الجلسة الأولى التي أدار جلستها المكرم الأستاذ الدكتور راشد بن سيف المحرزي عضو مجلس الدولة تقديم ورقتي عمل، وجاءت الورقة الأولى بعنوان: "مهارات المستقبل، وتعزيز ثقافة الابتكار لدى القيادات المدرسية".
وقدم الورقة الثانية السيد حامد بن سلطان البوسعيدي المدير التنفيذي لمركز عمان للحوكمة، والاستدامة بعنوان: "تعزيز ثقافة الحوكمة لدى إدارات المدارس، ودورها في حوكمة الأداء المدرسي".
وتضمنت الجلسة الثانية، التي أدارها سعادة الدكتور علي بن ناصر الحراصي عضو مجلس الدولة، تقديم 3 أوراق عمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
السفير المصرى فى لندن يقدم أوراق اعتماده للملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة
قدّم أشرف سويلم، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المتحدة، اليوم، أوراق اعتماده إلى الملك تشارلز الثالث خلال مراسم ملكية رسمية أقيمت في قصر باكنجهام بالعاصمة لندن.
وقد نقل السفير سويلم إلى جلالة الملك تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وتمنياته لحكومة وشعب المملكة المتحدة بدوام التقدم والازدهار، مؤكداً حرص مصر على مواصلة البناء على قوة العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور نوعي خلال المرحلة الراهنة، تمهيداً للزيارة المقررة لرئيس الوزراء البريطاني إلى مصر مطلع العام القادم، والتي ستشهد الإعلان عن ترفيع العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعكس إرادة البلدين في تعزيز كافة أوجه التعاون السياسي الإقليمي والدولي، فضلاً عن عقد منتدى أعمال يضم كبريات الشركات المصرية والبريطانية.
و تطرّق الحديث إلى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أعرب جلالة الملك عن التطلع لزيارة هذا الصرح الحضاري الفريد، مشيداً بما يمثّله من إضافة نوعية على خريطة المتاحف العالمية، وبما يجسّده من تعبير معاصر عن عُمق الحضارة المصرية ودورها في تاريخ الإنسانية، فضلاً عمّا يتيحه من آفاق جديدة لتعزيز التعاون الثقافي بين مصر والمملكة المتحدة.
وفي هذا الإطار، أبدى جلالته شكره للهدية التذكارية الفريدة التي تلقّاها بهذه المناسبة، والتي تمثلت في مجسم مصغّر للمتحف المصري الكبير، تحمل إحدى قطعه اسم "المملكة المتحدة"، في إشارة رمزية إلى عُمق الروابط التاريخية بين البلدين واستمرار التواصل بينهما عبر العصور. وقد حرص جلالة الملك على وضع القطعة التي تحمل اسم "المملكة المتحدة" في المجسم.
تناول اللقاء كذلك إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، باعتباره ركيزة لترسيخ السلام والأمن الدولي، حيث أشاد جلالة الملك بالدور التاريخي لمصر كجسر للتواصل الحضاري والديني، وما تمثّله من نموذج للوسطية والتعايش والاحترام المتبادل، مؤكداً دعمه للمبادرات الهادفة لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف.
في نهاية اللقاء، رحّب جلالة الملك بالسفير المصري، متمنياً له التوفيق في أداء مهامه، والعمل بالتعاون مع الحكومة البريطانية على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، مثمناً الدور المحوري لمصر في المنطقة، وحرص المملكة المتحدة على استمرار العمل المشترك.