زنقة20ا أنس أكتاو

طلب الإتحاد الجمعوي للشاوية من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، التدقيق في تفاصيل ما سماها “اتفاقية شراكة مشبوهة لتمويل وبناء المركب التجاري الفتح بمدينة سطات”.

وفي طلب إيفاد لجنة مركزية للتفتيش في تلاعبات المركب التجاري الفتح بسطات، حصل موقع “زنقة 20” على نسخة منه، دعا الاتحاد الجمعوي للشاوية في طلبه “التدقيق” في الاتفاقية المبرمة بين عمالة إقليم سطات والمجلس الجماعي للمدينة، و بين شركة «العمران».

وأبرز الملتمسون في طلبهم أن الهدف من الاتفاقية كان بناء سوق تجاري كبير، بأشطر عديدة، إلا أن بناء الشطر الأول، المكون من 1244 محل تجاري، تم دون أن يلتزم المجلس الجماعي باقتناء وتصفية البقعة الأرضية المبنية عليها المملوكة للغير، مع وضعها رهن إشارة شركة العمران، خالية من أي تعرض أو احتلال، مما يثير الكثير من الشبهات حول تخاذل العديد من المصالح الخارجية، في مراقبة و متابعة السلامة القانونية لهذا المشروع التجاري الضخم، حسب نص الطلب.

وأفاد الاتحاد الجمعوي الشاوية بأن “المعطيات الجماعية المرصودة؛ توثق لفضيحة تدبيرية تخص شبهة بناء المركب التجاري، فوق قطعة أرضية محفظة باسم الغير ودون سلك المساطر الإدارية لحيازتها، بخلاف المقتضيات القانونية المنظمة لهذا المجال”.

وذكّر الإتحاد الجمعوي للشاوية، خلال ملتمسه، بأنه “راسل عامل إقليم سطات حول طلب فتح تحقيق إداري، في نجاعة الأداء المتعلقة بالمقرر الجماعي رقم 225، المصادق عليه بتاريخ 07/28/ 2015 والمتعلق بواقعة تحويل الاعتمادات المخصصة لمشروع توسيع المنطقة الصناعية بسطات والمبرمجة في إطار الخط التمويلي الممنوح من لدن صندوق التجهيز الجماعي، بمبلغ مالي يساوي 13.000.000 درهم.

وأوضح الملتمسون أن المجلس الجماعي لسطات، قد صادق حينذاك، على إعادة برمجته ضمن خط تمويلي آخر، وتم تخصيصه لتمويل مساهمة جماعة سطات، في إنجاز المشاريع التنمية الحضرية بمدينة سطات.

وأضافوا أن مشروع سوق الفتح المعروف بماكرو سطات، قد سبق أن تم إدراجه ضمن هذه المشاريع التي أقر المجلس الجماعي، وذلك بعد مصادقة 22 عضوة و عضو من مكوناته المنتخبة.

وأشاروا إلى أن المقتضيات القانونية للميثاق الجماعي، تفرض على المنتخبين والمنتخبات تعزيز مستوى المجالس الجماعية بهدف تأدية دورها في توفير النزاهة، و الشفافية، والحكامة المالية والإدارية وتجويد العلاقة بين الإدارة والمواطن.

وكشفوا أن مشروع المركب التجاري الفتح المتعثر، قد تكلفت ببناء شطره الأول مؤسسة العمران، دون أن يلتزم المجلس الجماعي الحالي لمدينة سطات، لا بتفعيل المقرر الجماعي، ولا بتحويل المبلغ المستدان لفائدة المشاريع المستحقة.

ودعا الملتمسون كشف ملابسات هذه الحكامة المالية والإدارية “المعيبة”، داخل ردهات جماعة سطات، تماشيا مع أحكام القانون، وفي إطار ما يصطلح عليه بالتقسيم القانوني لنجاعة الأداء، لدى المجلس الجماعي.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المجلس الجماعی

إقرأ أيضاً:

“تريو آيل” بتصاميم “ميسوني”… سكن راقٍ بمستوى غير مسبوق

بعد النجاح اللاّفت الذي حقّقه مشروع “مونستون إنتريرز من ميسوني” (Moonstone Interiors by Missoni)، والذي شكّل علامة فارقة كأوّل مساكن تحمل توقيع علامة تجاريّة عالميّة في إمارة رأس الخيمة، يأتي اليوم مشروع “تريو آيل إنتريرز من ميسوني” (Trio Isle Interiors by Missoni) ليواصل هذا الزخم، لكنه يخطو خطوة أبعد نحو إعادة تعريف أسلوب الحياة الفاخرة على الواجهة البحريّة، من خلال مفهوم أكثر شمولاً وأناقة. المشروع الجديد لا يقتصر على كونه امتداداً للنجاح، بل يُمثّل نقلة نوعيّة في عالم العقارات الفاخرة، حيث يدمج بين التصميم الفني الراقي والخدمات المتكاملة، ليقدّم تجربة سكنيّة غير مسبوقة في قلب جزيرة المرجان، الوجهة المتنامية للفخامة والاستثمار.
ويُعتبر المشروع، الذي يضم ثلاثة أبراج معماريّة فريدة، ثمرة شراكة استراتيجيّة بين “مجموعة دُرَرْ” -إحدى أبرز مجموعات التطوير العقاري في الإمارات- وشركة “أوكتا” للتطوير العقاري-الرائدة في إدارة المشاريع التطويريّة ذات الطابع الفاخر- والتي تُعرف بسجلها الحافل في تنفيذ المشاريع المميّزة التي تجمع بين الرؤية الإبداعيّة والتطبيق الاحترافي.
وبالاستناد إلى نجاح “مونستون”، يأتي مشروع “تريو آيل إنتريرز من ميسوني” بمفهوم مبتكر يُعرف بـ “تأثير تريو” (The Trio Effect) والذي يجمع بين ثلاث طوابق “بوديوم”، وثلاثة مسابح، وثلاثة مطاعم، وثلاث ردهات دخول؛ كل ذلك مصمّم بدقة لتقديم تجربة سكنيّة غامرة بطابع المنتجعات الفاخرة، مدعومة بأكثر من 25 مرفقاً من الطراز العالمي.
وتُطلّ دار ميسوني من جديد بتوقيعها الإبداعي الذي بات علامة فارقة في عالم التصميم، حيث تنسج في مشروع “تريو آيل” رؤيتها الجماليّة الفريدة التي تجمع بين الألوان الجريئة والنقوش الديناميكيّة والخطوط المعماريّة الانسيابيّة التي تعكس إحساساً عالياً بالحركة والحياة. ولا تقتصر بَصْمَتها على اللمسات الجماليّة فحسب، بل تتغلغل في كل تفصيل من تفاصيل المساحات الداخليّة لتعمل على تأمين بيئة تنبض بالحيويّة، وتفيض بذوق فنّي رفيع يوازي روعة المشهد الطبيعي المحيط بالموقع.
إن هذا التمازج بين الابتكار التصميمي والطبيعة الهادئة لجزيرة المرجان يمنح السكان تجربة معيشيّة متكاملة، حيث تتحوّل المنازل إلى ملاذات خاصّة تمزج بين الرفاهيّة العصريّة والسكينة النفسيّة، مقدّمة بذلك أسلوب حياة لا يُقارن، يعكس جوهر فلسفة “ميسوني” التي ترتكز على الجمال المتجدّد، والأناقة التي تُشعر بها قبل أن تراها.

ومن جانبه أعرب سعادة المهندس عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لجزيرة مرجان، عن ترحيبه بالمشروع الجديد قائلاً: “جزيرة المرجان تواصل استقطاب أبرز العلامات العالميّة والمطورين العقاريين، ممّا يعزّز مكانتها كوجهة فاخرة رائدة. مشروع “تريو آيل إنتريرز من ميسوني” يجسّد رؤيتنا لرأس الخيمة كمركز مزدهر للعقارات الراقية والاستثمار المستدام.”
ألبرتو كاليـري، المدير الإبداعي لميسوني، علّق قائلاً: “هذا المشروع يعكس شغف ميسوني العميق بالفن والحرفيّة وأسلوب الحياة المميّز. السكان سيحظون بتجربة سكنيّة استثنائيّة تُوازن بين الفخامة والطبيعة. فحضور ميسوني لا يُشاهد فقط، بل يُشعر به من خلال الجودة والطابع العصري المتأصّل في كل تفصيل.”
المهندس محمد مقدادي، الرئيس التنفيذي لمجموعة دُرَرْ، قال: “جزيرة المرجان تمثّل لوحة فنيّة للحياة الراقية على الواجهة البحريّة، وهذا المشروع يعزّز مكانتها كمركز جديد للعقارات الفاخرة في الدولة. مشروع “تريو آيل” صُمّم ليجسّد جوهر الرفاهيّة والسكينة. إنه مشروع بعلامة عالميّة يتمتّع بكامل مواصفات المنتجعات، ليعيش السكان أسلوب حياة فريد من نوعه.”
فواز سوس، الرئيس التنفيذي لشركة أوكتا للتطوير العقاري، علّق بالقول: “بعد النجاح الكبير لمشروع “مونستون من ميسوني”، يأتي”تريو آيل” ليؤكّد ثقة العلامات العالميّة في أوكتا كمطوّر قادر على تنفيذ مشاريع استثنائيّة وطموحة. هذا المشروع هو امتداد لخبرتنا المثبتة، ويضيف بعداً جديداً ومميّزاً لتجربة السكن على الواجهة البحريّة في جزيرة المرجان.”
ومن المتوقّع إنجاز المشروع بالكامل بحلول الربع الاوّل من عام 2028، ليُضيف إنجازاً جديداً إلى خارطة التطوير العمراني المتسارع في إمارة رأس الخيمة. ولا يقتصر”تريو آيل إنتريرز من ميسوني” على كونه مشروعاً عقاريّاً فاخراً فحسب، بل يُجسّد رؤية أوسع تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كوجهة عالميّة للحياة الراقية، حيث تمتزج الرفاهيّة المعماريّة مع هدوء الطبيعة الساحليّة في تناغم قلّ نظيره.
ومع اكتمال المشروع، من المنتظر أن يتحوّل إلى رمز جديد للفخامة المعاصرة، وإلى مرجع في مجال المساكن العالميّة في المنطقة. فهو لا يرسّخ فقط حضور رأس الخيمة على خارطة العقارات الفاخرة إقليميّاً وعالميّاً، بل يُشكّل أيضاً امتداداً لرؤية القيادة الحكيمة في الإمارة لجعلها بيئة جاذبة للعيش والاستثمار، مزوّدة بأعلى المعايير في التصميم والخدمات وجودة الحياة.


مقالات مشابهة

  • مراد: سنقدم المشاريع او نرمم وندعم مشروعاً ما
  • مجلس شبوة يستنكر توجه حكومة عدن لتسليم القطاعات النفطية لـ “شركات مغمورة”
  • “تريو آيل” بتصاميم “ميسوني”… سكن راقٍ بمستوى غير مسبوق
  • مساعد رئاسي أمريكي سابق: ضم أوكرانيا إلى الأمن الجماعي لحلف “الناتو” “غباء”
  • “التجارة” توضح اشتراطات التأكيد السنوي لبيانات السجل التجاري للمؤسسة الفردية
  • مجلس إدارة “الأمن الغذائي” يعقد جلسته التاسعة
  • مدبولي: صندوق النقد الدولي لا يفرض شروطا على مصر.. أحمد موسى: 1000 شركة مدنية تشارك في مشروع مستقبل مصر | أخبار التوك شو
  • أحمد موسى: 1000 شركة مدنية تشارك في مشروع «مستقبل مصر» |فيديو
  • اتفاق لمأسسة العلاقة بين “الاجتماعي الاقتصادي” و”الاستثمار” النيابية
  • وزير “المواد البشرية”: السعودية تدعم جهود التنمية الإدارية عربياً