سرايا - أفادت مصادر محلية لبنانية بسقوط عدد من الشهداء والجرحى اليوم الاثنين، جراء غارات شنتها طائرات إسرائيلية على بلدتي الناقورة وميس الجبل جنوبي لبنان.

وكانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية ذكرت أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات على بلدة الناقورة، فدمرت منزلين، وألحقت أضرارا بمنازل أخرى.

وأضافت أن مسيّرة نفذت غارة على محيط وجود فريق من الدفاع المدني، مما أدى إلى إصابة مدني تم نقله إلى أحد مستشفيات المنطقة.

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة ميس الجبل الحدودية، وفق الوكالة.

وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي حلق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا إلى مشارف مدينة صور، وبعمق جنوبي غير اعتيادي.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات جوية خلال الليل على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، لكن حزب الله لم يصدر تعقيبا فوريا على هذه الهجمات.

يذكر أن إسرائيل تحتل منذ عقود أراضي لبنانية في الجنوب، ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل الفصائل اللبنانية والفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم في الجانب اللبناني.

وتقول الفصائل اللبنانية إنها تتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لعدوان إسرائيلي، مما أسفر عن حوالي 114 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى حوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.

ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ومطالبة محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني في غزة، فإن إسرائيل تواصل الحرب على القطاع.
 
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: ملتزمون بتوسيع نطاق عملية رفح البريةإقرأ أيضاً : الجنائية الدولية تطلب إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة حماس الثلاثة .. تفاصيل إقرأ أيضاً : الجنائية الدولية تطالب بتوقيف نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

سكان يتفقدون الأضرار بعد ضربة إسرائيلية دامية أودت بمدنيتين في جنوب لبنان    

 

 

بيروت- بعد غارة إسرائيلية أوقعت قتيلتين مدنيتين وعدداً من الجرحى، حضرت خديجة الحسيني، الجمعة 14 يونيو 2024، إلى محل ألبسة تملكه لتجد واجهته محطمة والزجاج متناثرا على الأثواب المعلقة.

وتقول الحسيني لوكالة فرانس برس "كنا نجلس ليلاً على الشرفة، وشعرنا بصاروخ مر فوق رؤوسنا قبل أن تهتز الدنيا بنا".

وتضيف بعدما اعترتها الصدمة من تضرّر متجرها الواقع على بعد مئتي متر من المبنى المستهدف "وجدت الزجاج متناثراً في كل مكان".

واستهدفت غارة اسرائيلية ليل الخميس الجمعة، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، مبنى في بلدة جناتا الواقعة في منطقة صور على بُعد 21 كيلومتراً على خط مباشر عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.

وأدت الغارة، وفق مراسل وكالة فرانس برس في المكان، الى دمار مبنى من ثلاث طبقات بالكامل. ونقل عن شهود عيان إن المبنى كان غير مأهول، مشيرا الى سحب دخان ما زالت تنبعث من داخله جراء حريق اندلع في مستودع أخشاب في المبنى.

وقال نائب رئيس بلدية جناتا حسن شور لوكالة فرانس برس عبر الهاتف إن الغارة أدت الى تضرر مبنى قرب الموقع المستهدف، ما أسفر عن "شهيدتين مدنيتين".

وقال مصدر من خدمة إسعاف محلية إنه جرى نقل تسعة جرحى على الأقل، إصاباتهم متوسطة، الى مستشفيات صور للعلاج. وأوضح أن بين الجرحى ثلاثة أطفال صغار على الأقل، أحدهما رضيع.

وعولج جرحى آخرون من إصابات طفيفة، وفق المصدر ذاته.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) في السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر في قطاع غزّة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.

ويعلن الحزب قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعماً" لغزة و"اسناداً لمقاومتها"، بينما تردّ اسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه.

- "لن ننزح" -

وألحقت الغارة في جناتا وفق مراسل فرانس برس أضراراً بالكثير من الشقق السكنية في مبنى مجاور وبسيارات ومحلات تجارية تقع على مسافة تتجاوز مئتي متر من المبنى المستهدف.

وتقول هدى شور بينما كانت تزيل الزجاج الذي تناثر فوق ملابس الأطفال في محلها "نحن لا نسأل عن الخسائر المادية.. ولا تخيفنا الغارات التي تُنفّذ ضد المدنيين".

وأضافت "سنبقى في أرضنا ولن ننزح عنها".

ودفع التصعيد عبر الحدود المتواصل منذ أكثر من ثمانية أشهر عشرات الآلاف من السكان الى النزوح على جانبي الحدود.

ولم تعلّق إسرائيل بعد على الغارة التي أعقبت شنّ حزب الله الخميس هجمات متزامنة بالصواريخ والمسيّرات على تسعة مواقع عسكرية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.

ووضع حزب الله الهجوم الذي يعدّ الأوسع على مواقع اسرائيلية منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل أكثر من ثمانية أشهر، في "إطار الرد" على غارة أودت الثلاثاء بطالب عبدالله الذي يُعد القيادي الأبرز في الحزب بين من قُتلوا منذ بدء تبادل القصف.

وتوعد حزب الله الأربعاء بأن "يزيد" عملياته "كماً ونوعاً" ضد إسرائيل، التي قالت الخميس على لسان متحدث عسكري إنها "سترد بقوة على جميع الاعتداءات التي يقوم بها حزب الله".

وأسفر التصعيد عن مقتل 470 شخصاً على الأقل في لبنان، بينهم 307 من مقاتلي حزب الله و91 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • طيران الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات على أطراف بلدة الناقورة جنوب لبنان
  • في اليوم الـ253 من العدوان.. شهداء وجرحى في القصف المتواصل على غزة
  • عملية الليطاني.. حين احتلت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978
  • شهيد في بنت جبيل.. والاحتلال يقصف مبنى عسكري لحزب الله
  • في يوم عرفة.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة
  • 105 شهداء وجرحى.. 4 مجازر جديدة ضد المدنيين في غزة
  • هل تغامر إسرائيل بشن حرب إقليمية؟.. رئيس مركز الدراسات المستقبلية يجيب
  • سكان يتفقدون الأضرار بعد ضربة إسرائيلية دامية أودت بمدنيتين في جنوب لبنان    
  • حزب الله يقصف 4 مواقع إسرائيلية وقتيلتين بغارة على جنوب لبنان
  • فيديو.. الجيش الإسرائيلي يحرق جنوب لبنان بواسطة "المنجنيق"